تغيير الاستراتيجية.. جنرالات حلف الناتو يتدخلون لإنقاذ أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلاً عن مصادر، أن جنرالات حلف الناتو قد يقنعون أوكرانيا بتغيير استراتيجيتها بسبب بطء الهجوم المضاد.
وحسب “الجارديان”، التقى كبار أعضاء قيادة التحالف الأسبوع الماضي، بمن فيهم قائد القوات الأمريكية في أوروبا، الجنرال كريستوفر كافولي والأدميرال البريطاني السير أنتوني راداكين، مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني في الحدود البولندية الأوكرانية.
أوضحت أن "الغرض من الاجتماع الذي استمر خمس ساعات كان المساعدة في إعادة ضبط الاستراتيجية العسكرية لأوكرانيا”.
وأضافت: “كان موضوع المناقشة الرئيسي هو الإجراءات التي يمكن أن تساعد في التقدم المتوقف في الهجوم المضاد لأوكرانيا... والخطط القتالية لفصل الشتاء المقبل، واستراتيجية هجومية طويلة المدى”.
ولفتت “الجارديان” الانتباه أن هذه المناقشات غيرت خطط أوكرانيا.
وحسب الصحيفة، قال أحد المصادر: "يمكنك أن ترى أن أوكرانيا تركز على جبهة زابوريجيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا حلف الناتو الهجوم المضاد الناتو
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».