الهند تدعو إلى ضم الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يتولى بلده الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين، إلى ضم الاتحاد الأفريقي إلى المجموعة التي تتألف من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وتشكل نحو 85% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وقال مودي خلال منتدى "ب 20" للأعمال الذي يُشكّل مقدّمة لقمة مجموعة العشرين المقررة في 9 و10 سبتمبر/أيلول في نيودلهي "وجهنا دعوة الى الاتحاد الأفريقي مع رؤية منحه العضوية الدائمة".
وبلغ إجمالي الناتج المحلي للاتحاد الأفريقي، الذي يتخذ من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مقرا له، 3 تريليونات دولار العام الماضي وهو يضمّ 55 دولة عضوا، لكن عضوية خمس دول تحكمها مجالس عسكرية حاليا باتت معلّقة.
وأشار مودي إلى أن بلده سيقدم الحل لمشاكل سلاسل التوريد، وقال إن الهند هي "الحل" لخلق "سلسلة توريد عالمية وفّعالة وموثوقة" بعد الاضطرابات التي نتجت من جائحة كوفيد-19، خصوصا أن نيودلهي تعمل على تعزيز التصنيع للتنافس مع الصين.
وأضاف أن العالم "تغيّر كثيرا بعد كوفيد-19، ولم يعد بإمكانه النظر إلى سلسلة التوريد العالمية كما كانت"، وتابع "لذلك يخوض العالم اليوم صراعا مع هذه المسألة، وأودّ أن أؤكد أن الحل لهذه المشكلة هو الهند".
وفي لقاء نادر وجها لوجه، اجتمع مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة بريكس الأخيرة في جنوب أفريقيا في ما وصفته وزارة الخارجية الصينية بأنه "تبادل صريح ومعمق لوجهات النظر".
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعرب في ديسمبر/كانون الأول، عن رغبته في أن ينضمّ الاتحاد الأفريقي "إلى مجموعة العشرين كعضو دائم"، مضيفا أن حصول ذلك "تأخر كثيرا لكنه سيحدث"، مع الإشارة إلى أن جنوب أفريقيا هي الدولة الأفريقية الوحيدة العضوة في مجموعة العشرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» يعلن توصيات جلسة مناقشة تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية
استضاف حزب الاتحاد جلسة نقاشية بعنوان «حوار حول الأسئلة الصعبة عن فلسطين»، بالتعاون مع المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر) وأحزاب الإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
توصيات الجلسة النقاشيةوانتهت الجلسة إلى التوصيات التالية:
رفض مخطط التهجير، وضرورة التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين باعتبارها جريمة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
دعم المقاومة الفلسطينية، وتأكيد أن المقاومة بأشكالها المختلفة حق أصيل للشعب الفلسطيني كفلته القوانين الدولية.
اصطفاف عربي موحد، مع دعوة الدول العربية لاتخاذ موقف موحد لدعم القضية الفلسطينية، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
تعزيز التأثير العربي في العالم، مع ضرورة تفعيل دور الجاليات العربية دوليًا، عبر إنشاء رابطة ممثلة لها تحت مظلة جامعة الدول العربية.
القضية الفلسطينيةإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العالمي، وتأكيد أهمية استثمار التطورات الأخيرة، لجعل القضية الفلسطينية أولوية في المحافل الدولية.
رفض التفاوض المنفرد، والتشديد على أن أي حلول يجب أن تكون ضمن إطار إجماع وطني فلسطيني ودولي، وليس عبر مسارات تفاوضية فردية.
تبني استراتيجيات حديثة للمقاومة، وتأكيد ضرورة تحديث وسائل المقاومة، لتواكب التطورات العصرية والتركيز على كسب الرأي العام العالمي.
إحياء الحل السياسي القائم على حل الدولتين، مع التمسك بحل الدولتين باعتباره الحل العادل والمستدام لـ تحقيق السلام في المنطقة.
مواجهة الدعاية الصهيونية والمعلومات المضللة، وضرورة التصدي لمحاولات تشويه صورة الفلسطينيين إعلاميًا وتوضيح الحقائق أمام المجتمع الدولي.