غروندبرغ يناقش مع مسؤول إيراني جهود الوساطة الأممية في اليمن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ناقش مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع مسؤول بارز في الخارجية الإيرانية، جهود الوساطة الأممية في اليمن.
وذكر مكتب المبعوث الأممي في تدوينة على منصة (اكس) أن غروندبرغ عقد اجتماعًا عن بعد مع علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة.
وتناول النقاش التطورات المتعلقة بجهود الوساطة الأممية في اليمن، وسبل تعزيز الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ولا يستبعد أن يكون هدف لقاء غروندبرغ بالمسؤول الإيراني من أجل الضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية للانخراط في جهود الوساطة الأممية خاصة وأنها الطرف المعرقل لها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
متحدث عسكري: الضربات الأمريكية في اليمن أبادت قيادات حوثية رفيعة المستوى
قال المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وضاح الدبيش، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة استهدفت مواقع قيادية حساسة للمليشيات الحوثية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من القيادات العسكرية والأمنية البارزة.
وأضاف الدبيش، في منشور له على حسابه في (فيسبوك)، إن العمليات الجوية الأمريكية شملت عدة مناطق يمنية، أبرزها صنعاء، صعدة، الجوف، والحديدة، موضحًا أن هذه الضربات تركزت على القيادات العليا والمشرفين الميدانيين، الذين كانوا يلعبون دورًا رئيسيًا في التخطيط والتعبئة العسكرية.
وأوضح الدبيش، أن الضربات التي استهدفت صنعاء تركزت على اجتماع لقيادات عسكرية بارزة، وأسفرت عن مقتل: (اللواء محمد عبدالكريم الغماري – رئيس هيئة الأركان العامة، عبدالخالق بدر الدين الحوثي – قائد المنطقة العسكرية المركزية، 10–15 قياديًا ومشرفًا وضابطًا في بني حشيش، بينهم عدد من المصابين بجراح خطيرة).
وأشار الدبيش إلى أن الغارات الجوية في حي الجراف استهدفت عدة قيادات بارزة، وأسفرت عن مقتل وإصابة: (اللواء عامر المراني – محافظ الجوف السابق، المقدم أبو يحيى الشاوش – مسؤول حشد التعبئة العامة، العقيد أحمد مرفق – رئيس لجنة المشتريات العاجلة للجبهات، مسؤول أمني بارز في الجراف، و12 قياديًا ومشرفًا أصيبوا بإصابات بالغة، لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفى المؤيد).
ولفت الدبيش إلى أن الغارات في صعدة، والتي استهدفت معقل الجماعة الحوثية، جاءت مركزة على القيادات الأمنية والاستخباراتية المقربة من عبدالملك الحوثي، وأسفرت عن مقتل: (اللواء جرفان – مسؤول الأمن الشخصي لعبدالملك الحوثي، اللواء حسن صلاح المراني – مسؤول متابعة الوزارات المدنية في مكتب عبدالملك الحوثي، عبدالعزيز الرازحي – مسؤول الأمن الوقائي في مكتب زعيم الجماعة، 20–30 قياديًا وخبيرًا عسكريًا ومشرفًا ميدانيًا بين قتيل وجريح).
وبيّن الدبيش أن الجوف كانت واحدة من أكثر المناطق التي تعرضت للضربات الجوية، حيث قُتل وأصيب عدد من القادة العسكريين، من بينهم: (عبده علي الهلالي – قائد عسكري، عبدالعزيز ناجي – قائد عسكري، علي صالح الحباري – قائد عسكري، أديب المراني – قائد عسكري، حمزة المراني – قائد ميداني، أبو صلاح فايع – قائد لواء، و30–40 من القيادات والخبراء والمرافقين سقطوا بين قتيل وجريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة).
وكشف الدبيش أن الغارات في محافظة الحديدة استهدفت قيادات بحرية وميدانية بارزة، مشيرًا إلى أن أبرز القتلى كان: (منصور السعادي (أبو سجاد) – قائد البحرية الحوثية، 9 أفراد قتلوا معه، حيث تضاربت المعلومات حول مقتله بين منطقة النخيلة والمبنى المستهدف في نادي أهلي الحديدة، و25–30 قياديًا ومشرفًا ميدانيًا سقطوا بين قتيل وجريح).
وأكد الدبيش أن إجمالي القتلى والجرحى يتراوح بين 150-160 فردًا، مشيرًا إلى أن محافظة الجوف سجلت أعلى نسبة خسائر، تليها الحديدة، ثم صعدة، وأخيرًا صنعاء.
وأضاف أن المعلومات الواردة من الميدان تشير إلى أن العدد الحقيقي للقتلى والمصابين قد يكون أكبر، خاصة مع استمرار التكتم الحوثي على حجم الخسائر الفعلية.
وأكد الدبيش أن الضربات الأمريكية الأخيرة شكلت ضربة موجعة للحوثيين، حيث استهدفت بنيتهم القيادية والتنظيمية، مما قد ينعكس على عملياتهم الميدانية في الأيام القادمة.
وأوضح أن المعركة لم تنتهِ بعد، مشيرًا إلى أن تأثير هذه الضربات سيتضح بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، خاصةً مع استمرار الغارات الجوية واستهداف المزيد من القيادات الحوثية.