اكدت لجنة النفط والطاقة النيابية ان معالجة المشاكل الفنية في مصفى كربلاء من الممكن ان تساهم في سد 75% من احتياجات العراق من المشتقات النفطية.

وقال عضو اللجنة صباح صبحي حيدر  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “معالجة المشاكل الفنية التي تواجه عمليات الإنتاج في مصفى كربلاء من الممكن أن تسهم في سد 75% من احتياجات العراق من المشتقات النفطية”.

وأضاف أن “العراق يعمل حاليًا على تقوية البنية التحتية، منها إعادة العمل بالمصافي النفطية وصيانتها من قبل شركات متخصصة، من أجل المساهمة في زيادة إنتاج المشتقات النفطية”، مُشِيرًا إلى أن “العمل مستمر في تطوير مصفى بيجي والعمل جارٍ أيضًا على إنشاء مصافي جديدة رديفة في الكيارة وحديثة”.

وتابع في حال “الاستمرار بالتطوير، فإن مصافي مثل مصفى كربلاء سوف تغطي الحاجة الفعلية للبلد من المحروقات، وهذا يعتمد بدوره على الطاقة القصوى للإنتاج لحل المشاكل الموجودة في هذا المصفى، لحين أن يستمر في الإنتاج بصورة يومية”.

هذا وتشهد العاصمة بغداد وعدة محافظات، أزمة خانقة تضرب محطات تعبئة الوقود فيها لنقص مادة البنزين. وأظهر مقطع فيديو طوابير من السيارات على محطات التعبئة في ساعات الليل.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: مصفى کربلاء

إقرأ أيضاً:

نواب البرلمان عن قرار منع استضافة العرافين والمنجمين: يستهدف بناء إعلام مستنير يسهم في نهضة المجتمع

إعلام النواب: حظر ظهور العرافين والمنجمين يمنع وصول النصابين للمصريينبرلمانية: قرار حظر استضافة العرافين يعزز دور الإعلام في نشر الوعي والثقافةبرلماني: منع استضافة العرافين والمنجمين خطوة لتعزيز الوعي العلمي ودعم العقلانية 

أشاد عدد من أعضاء لجنتي الثقافة والإعلام والشئون الدينية بمجلس النواب، بقرار  الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بتوجيه جميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين، مؤكدين أنه خطوة محورية لتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي والثقافة.

أشاد عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والآثار بمجلس النواب، بقرار  الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بتوجيه جميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين، قائلا:" جاء في الوقت المناسب".

وأضاف “زايد” لـ"صدى البلد"، أن ظهور المنجمين والعرافين علي القنوات الرسمية يعطي لهم مصداقية لدي المواطنين وأغلبهم يتلاعبون بمشاعر ضحاياهم لجني الأموال عن طريق النصب والاحتيال والهوس والخيال.

أهمية الضرب بيد من حديد 

وأشار عضو مجلس النواب الي أن أهمية الضرب بيد من حديد علي كل من يخالف قرار  الهيئة الوطنية للإعلام  لمنع انتشار هؤلاء المنجمين والعرافين لكون التلفزيون موجود في كل بيت مصري اصيل ولا يمكن ان ندع لهؤلاء الفرصة حتي يسممون افكار المواطنين.

واختتم قائلا: "حظر العرافين والمنجمين من الظهور في القنوات الفضائية قرار صائب جدا وفي محلة ونابع من رجل وطني يحرص علي مصلحة المواطن والوطن".

ومن جانبها، أشادت النائبة داليا مصطفى، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، بقرار الهيئة الوطنية للإعلام بحظر استضافة العرافين والمنجمين على جميع القنوات والإذاعات والمواقع التابعة لها، مؤكدة أن هذا القرار خطوة محورية لتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي والثقافة.

وقالت النائبة داليا مصطفى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن وسائل الإعلام هي القوة الناعمة التي تؤثر بشكل مباشر في تشكيل وعي المجتمع، ومن الضروري أن تكون منبراً للعلم والمعرفة، بعيداً عن الترويج للخرافات والخزعبلات التي تسهم في إضعاف القيم العقلانية وتشوه الإدراك العام".

وأضافت أن الاستعانة بالعلماء والخبراء في مختلف المجالات لتقديم رؤى قائمة على المنطق والتفكير العلمي، يجب أن يكون هو التوجه الرئيسي للإعلام الوطني. كما دعت إلى دعم هذا النهج في جميع وسائل الإعلام، باعتباره جزءاً من المسؤولية الوطنية لتعظيم قيمة العلم ومواجهة التضليل.

واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أهمية بناء إعلام مستنير يسهم في نهضة المجتمع ويرسخ ثقافة الاحترام للعقل والمعرفة.

أكد النائب محمد طارق، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أهمية قرار الهيئة الوطنية للإعلام بحظر استضافة العرافين والمنجمين في جميع القنوات والإذاعات والمواقع التابعة لها.

خطوة تمثل دعماً حقيقياً لنشر الوعي العلمي في المجتمع

وقال “طارق” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن حظر ظهور العرافين والمنجمين في جميع القنوات والإذاعات والمواقع خطوة تمثل دعماً حقيقياً لنشر الوعي العلمي في المجتمع، وتعزيزاً لقيم العقلانية والتفكير المنطقي، بعيداً عن الترويج للخرافات التي تسيء إلى العقل والمعرفة.

وأضاف محمد طارق: "الإعلام له دور محوري في بناء ثقافة المجتمع، ومن الضروري أن يكون منصة لنشر الحقائق العلمية واستضافة الخبراء والمفكرين الذين يقدمون رؤى مستنيرة لمستقبل البلاد والعالم".

واختتم النائب تصريحه بدعوة جميع وسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة الجهل، والتأكيد على أهمية تقديم محتوى يرتقي بثقافة المشاهدين، بعيداً عن التضليل الذي يروج له بعض المنجمين والمشعوذين.

وكان الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أصدر توجيهاً لجميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين .

ودعا رئيس الهيئة إلي استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخري ، والإستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين .

كما دعا للابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم ،والذين يستهدفون إهانة العقل ، وتسفيه المعرفة .. وتأسيس شهرة كاذبة علي توقعات عشوائية لا سند لها.

وقال إن واجب وسائل الإعلام مواجهة الجهل ، وتعظيم العلم ، وتعزيز المنطق .

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مشروع محطة الطاقة الشمسية في كربلاء
  • العراق ينفذ مشروعاً غير مسبوق لتوليد الكهرباء
  • محلل سياسي: هدف المسلحين في مالي إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي
  • وزير التعليم: التعاون المثمر مع القوات المسلحة يسهم في إعداد جيل واعي
  • “العريبي” يوجه الشكر للقوات المسلحة على تأمين الحقول والموانئ النفطية
  • وزير الثقافة يؤكد الحرص على الارتقاء بالوعي للدفع بالأسر نحو الاكتفاء الذاتي
  • إيران تبحث مع العراق توفير رفاه زوار الأربعينية: نعمل لحل كل المشاكل
  • نواب البرلمان عن قرار منع استضافة العرافين والمنجمين: يستهدف بناء إعلام مستنير يسهم في نهضة المجتمع
  • مستشفى الولادة في كربلاء مشروع ينتظر استئناف العمل
  • كربلاء تستحصل موافقة لتنفيذ أكبر مجسر