مستشارة تنمية مستدامة: خطة التعافي في أوروبا لم تحقق نجاحا حتى الآن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة صفاء الحمايدة مستشار التنمية المستدامة، إن خطة التعافي التي يجري الحديث عنها مرارا وتكرارا سواء في فرنسا بشكل خاص، أو في أوروبا بشكل عام، لم تر النور حقيقة حتى الآن.
تأجيل الخطة في فرنساأضافت خلال مداخلة عبر «سكايب» من باريس مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخطة يجري تأجيلها في فرنسا، بسبب ما نعلمه من حروب في القارة، ومشكلات صحية واقتصادية متراكمة بسبب التركيز الحكومي مؤخرا على إحداث بعض التعديلات في قانون التقاعد.
وأوضحت أن الدول اليوم، يجب أن تركز على نقطتين مهمتين، الأولى عدم الصلابة والمرونة في تشكيل القوانين، ووضع الخطط بشكل سريع واستراتيجي ومرن، ولا يجب أن تكون مختصة بدولة واحدة فقط، بل يفضل وجود شراكات مع المحيط أو تكون هناك خطط عالمية للتعافي.
أزمة فرنسا الحاليةولفتت إلى أن فرنسا لن تخرج من أزمتها الحالية إلا إذا تعاونت مع الاتحاد الأوروبي، التفكير الدولي حاليا هو المطلوب والتعاون بين الكثير من الدول، فمثلا دول الخليج لما تسجل أي حالات فقر بسبب التكامل الاقتصادي بينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحقق توقعات عالم الزلازل الهولندي في تركيا.. ما الدول الأخرى المعرضة للخطر؟
تحققت توقعات عالم الزلزال الهولندي فرانك هوجربيتس، التي أطلقها منذ ساعات، حول حدوث هزة أرضية على الأراضي التركية، وهو ما أكدته اليوم، إدارة الكوارث التركية، موضحة إن زلزالا بقوة 3.9 درجة على مقياس ريختر، ضرب السواحل التركية من ناحية البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت إدارة الكوارث التركية، في بيان، أن الموقع في البحر المتوسط، وعلى خط عرض 34.60694 شمالاً، وخط الطول: 32.38333 شرقا، بعمق 5.52 كم.
وخلال الساعات الأخيرة، كان عالم الزلازل الهولنددي، توقع أن تركيا ستشهد زلزالًا عنيفًا نتيجة لحركة الاقتران الكوكبي والقمري مع اكتمال القمر، ، إذ دون على صفحته بموقع «فيسبوك» «من المحتمل أن تشهد تركيا هزة أقوى بسبب التقلبات التي شهدتها أمس»، وهو ما حدث بالفعل.
وهذا هو الزلزال رقم 4 خلال 24 ساعة، حيث ضربت تركيا عدة زلازل أقواها كان في مدينة ملطية الواقعة في منطقة شرق الأناضول، بقوة 4.9 درجة.
ما الدول المعرضة للخطر؟وتوجد هزة أرضية جديدة محتملة، في اليوم الـ19، قد تصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر، عاود عالم الزلازل الهولندي، يحذر منها، موضحًا أن اصطفاف الكواكب، والاقترنات، مع تقلبات الحالة الجوية، فضلًا عن قوة القشرة الأرضية، ستكون دوافع لإندلاع زلزال آخر، أكثر خطورة.
وعقب ما حدث في تركيا، يتوقع عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، أن القادم سيصل إلى أعلى المحيط الهادي «جزر الكوريل» وإلى جنوب جزر لويالتي وفانواتو، وشمال نيوزلاندا، فضلًا عن منطقة آسام بـ آسيا، وفي أمريكا الجنوبية، بجنوب تشيلي، وفي الشمال عند فنزويلا، والبحر الكاريبي.