تقرير عبري جديد عن العثور على "كنز يهودي" مخبأ منذ عهد صدام حسين في مبنى للمخابرات العراقية (صورة)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تمكن المستشار في البنتاغون، هارولد رود، اليهودي الأشكنازي من العثور على أرشيف اليهود العراقيين الذي خبأته قوات صدام حسين لسنوات في مخابئ أقبية المخابرات العراقية.
وبذلك أنقذ رود مخطوطات من التوراة و"السيدور" والوثائق النادرة لليهود العراقيين التي اختفت على مر سنين طويلة، وذلك على غير انتظار لهذا الأمر.
وصل رود إلى العاصمة العراقية بغداد ضمن وفود وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2003، إبان احتلال العراق، ولم يكن قد أعد نفسه للعثور على هذا الكنز التاريخي، علما أنه عمل خبيرا في شؤون العالم الإسلامي ومستشارا في هذا المجال.
وعند وصوله إلى بغداد، تلقى مكالمة هاتفية مفاجئة من أحد رموز المعارضة العراقية آنذاك، والذي كان على اتصال به منذ عدة سنوات حتى قبل دخول القوات الأمريكية.
وقال في تصريحات له: "كان على الخط وطلب مني الحضور بشكل عاجل إلى مبنى المخابرات العراقية. وصلت إلى هناك وتبيّن أن رجل مخابرات عراقي قد تجاوز كافة الخطوط وكان على استعداد لإخبارنا بما هو موجود داخل المبنى".
وأضاف: "كان هذا الرجل مسؤولاً عن الجناح اليهودي في جهاز المخابرات، ولم نكن نعلم حتى بوجود جناح كهذا. كنا نعلم أنهم بالطبع يجمعون مواد عن إسرائيل، لكنّنا لم نعلم أن لديهم أيضا جناحا منفصلا لليهود، وأنه يتضمن أيضا أرشيفا خاصا جدا".
وبعد ذلك، دخلت المجموعة الصغيرة إلى ذلك المبنى ونزلت إلى الطابق السفلي، حيث تم اكتشاف الكنز وكان عبارة عن أرشيف ضخم من كتب التوراة، ومجموعات، ولفائف البطاقات، والشهادات والعروض التقديمية عن اليهود العراقيين والعديد من المواد النادرة الأخرى.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق البنتاغون الجيش العراقي الحكومة العراقية بغداد واشنطن
إقرأ أيضاً:
إفطار جماعي لأهالي حارة الشناديد في عبري
عبري- ناصر العبري
نظَّم أهالي حارة الشناديد بولاية عبري في محافظة الظاهرة إفطارًا جماعيًا، في مشهد يعكس روح الألفة والتلاحم الاجتماعي بين أفراد المُجتمع، إذ يُعد هذا الإفطار من العادات السنوية التي يحرص عليها الأهالي لتعزيز قيم التآخي والتواصل خلال شهر رمضان المبارك.
وشهد الإفطار حضور أصحاب السعادة والمشايخ وأعضاء مجلس الشورى، وأعضاء المجلس البلدي، إلى جانب جمع غفير من مختلف شرائح المجتمع، حيث سادت أجواء من الودّ والتراحم، مجسدةً القيم النبيلة التي يتميز بها المجتمع العُماني.
وتقع حارة الشناديد التاريخية بجوار حصن عبري الشهير، وتتميز الحارة بعمقها التاريخي، حيث تضم بيوتًا ومبانيَ يعود تاريخها إلى أكثر من 500 عام. ومن أبرز معالم الحارة بيت العود الذي يُعتبر رمزا لها بالإضافة إلى مسجدي الشجاع وعلي، وهما مسجدان متجاوران بنفس التصميم.