شرطة لندن تتأهب بعد الحديث عن اختراق بيانات أمنية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دخلت شرطة لندن في حالة تأهب اليوم الأحد، وذلك في أعقاب تقارير عن اختراق بيانات أمنية من دون تحديد تاريخ وقوع الاختراق أو عدد الأفراد الذين قد يتأثرون به.
وقالت الشرطة إنها اتخذت الإجراءات الأمنية بعد "وصول غير مصرح به إلى نظام تكنولوجيا معلومات خاص بأحد المتعاملين معها".
من جهته، قال اتحاد شرطة لندن -الذي يمثل عناصر الشرطة- إن الانتهاك "سيتسبب في قلق وغضب لدى الزملاء بشكل غير معقول".
أما ريك بريور، نائب رئيس شرطة العاصمة، فقال إننا "نشارك هذا الشعور بالغضب"، مضيفا أن الخرق الأمني "لم يكن ينبغي أن يحدث أبدًا".
في الأثناء، ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن "قراصنة إنترنت اخترقوا أنظمة تكنولوجيا المعلومات" بالشركة التي تفيد تقارير بأنها تطبع بطاقات هوية وتصاريح للموظفين لدى شرطة العاصمة، أكبر قوة شرطة في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن الشركة التي اختُرقت بياناتها لديها أسماء الضباط والموظفين ورتبهم وصورهم ومستويات الرقابة، وقيمة الرواتب، ولكن ليس العناوين أو أرقام الهواتف أو التفاصيل المالية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اعترفت دائرة الشرطة في أيرلندا الشمالية بأن بيانات شخصية تابعة لجميع العاملين فيها نُشرت عن طريق الخطأ، استجابة لمطالبة بحرية المعلومات.
وبعد الكشف عن اختراق دائرة الشرطة في أيرلندا الشمالية، أعلنت شرطة نورفولك وسوفولك في بريطانيا أيضا أن بيانات شخصية لأكثر من ألف شخص -بينهم ضحايا جرائم- سُربت في استجابة خاطئة لمطالبة بحرية المعلومات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب يمني برصاص الشرطة الأمريكية
وقد تم تحديد هوية الضحية الذي قتل خارج محطة وقود على أنه عبد الرحمن الجبل، المقيم في غونزاليس.
ووفقاً للشرطة فإن علي “خرج من سيارته وهو يحمل مسدسًا، ورغم تلقيه أوامر متكررة من الضباط بإلقاء السلاح، إلا أنه أطلق النار في الهواء قبل أن يوجه السلاح نحو الضباط، مما دفع نائب رئيس شرطة مقاطعة أسينشن وضابطًا من شرطة غونزاليس إلى إطلاق النار عليه”.
وتم نقله إلى المستشفى، حيث فارق الحياة متأثرًا بجراحه.
إلا أن نشطاء يمنيين أميركيين نشروا مقطع فيديو يُظهر لحظة إطلاق النار، ويؤكدون أن الضحية لم يكن مسلحًا وقت وقوع الحادث، وهو ما يتعارض مع رواية الشرطة.
وذكرت مصادر إعلامية ان علي كان موظفًا سابقًا في محطة الوقود التي قتل خارجها، وعاد إلى هناك حوالي منتصف ليل 10 فبراير لاستلام آخر راتب له.
وتشير المصادر إلى أنه، في مرحلة ما، قام بتهديد أمين الصندوق وسرقة الأموال من الخزينة، قبل أن يخرج إلى ساحة الانتظار ويطلق عدة أعيرة نارية في الهواء، بعضها أصاب مبنى المحطة.
ووصلت الشرطة إلى الموقع بعد تلقي بلاغ من أحد موظفي المحطة، فيما لم تُكشف حتى الآن تفاصيل حول هوية مالكها.
المصدر:صفحة المغترب اليمني في امريكا