بيان عاجل ومفاجئ بعد تعديل الدراسة لـ4 سنوات في كلية الهندسة في مصر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أصدر نقيب المهندسين المصريين، طارق النبراوي، بيانا عاجلا أعرب فيه عن رفض النقابة لقرار جامعة القاهرة بتعديل اللائحة داخل كلية الهندسة وتقليص الدراسة إلى 4 سنوات بدلا من 5.
إقرأ المزيدوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "النهار": "مقدرش أساوي في دخول النقابة بين الطلاب اللي هيدرسوا 4 سنوات في هندسة القاهرة، وزملائهم اللي بيدرسوا لمدة 5 سنوات وعلى أعلى درجة من التفوق، ولم تتح لهم فرصة امتلاك تلك الميزة".
وقال إنه سيحيل الملف إلى لجنة التعليم الهندسي بالنقابة، والتي تضم أعلى درجات علمية هندسية، من أجل إبداء الرأي بصفة مبدئية في الموضوع.
ونوه بأن النظام الجديد الذي أعلنته جامعة القاهرة يفتقد لبعض النقاط الأساسية أهمها التدريب، قائلا إن التدريب يخصص له فصل دراسي بالكامل.
وأشار إلى أن فرصة التدريب في النظام الجديد لا يمكن أن تصبح متاحة لمئات الآلاف الموجودين في التعليم الهندسي، منوهًا بأن تحوله إلى صورة شكلية أمر بالغ الخطورة ويؤدي إلى الشك في المستوى العلمي.
ولفت إلى أن بلوغ عدد ساعات الدراسة في كليات الهندسة 180 ساعة، بمثابة الحد المناسب لتخريج مهندس على أعلى مستوى، خاصة مع ظروف التعليم في مصر والكثافات العددية.
وأكد أن التعليم الحكومي القائد والرائد، والضمانة الأساسية للتعليم والحياة الاجتماعية السليمة في مصر»، مشددًا على أهمية دعمه ماديًا أو علميًا، من المجتمع أو الدولة.
وكشف الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الخميس الماضي، عن اللائحة الجديدة داخل كلية الهندسة، إذ أعلن عن تعديل اللائحة ليتخرج طلاب كلية الهندسة بعد 4 سنوات دراسية بدلا من 5 سنوات كما كان معهودا.
ووفقا لهذا التعديل تكون كلية الهندسة جامعة القاهرة هي أول كلية هندسة حكومية تتيح للطالب إمكانية التخرج في 4 سنوات، وذلك في إطار حرص جامعة القاهرة على سد الفجوة المعرفية، والتوافق مع الأنظمة التعليمية والعالمية في التعليم الجامعي.
المصدر : الشروق المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google جامعة القاهرة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
بغداد اليوم - متابعة
قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت
المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.
المصدر: وكالات