مرور مفاجئ لوكيل وزارة الصحة بالشرقية على مستشفى الزوامل المركزي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أجرى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مساء اليوم الأحد، زيارة تفقدية مُفاجئة، استهدفت المرور المفاجئ على مستشفى الزوامل المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها.
تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الزوامل، وتم التأكد من تواجد القوي البشرية في أماكن تقديم الخدمة وفقا لجداول العمل المحددة، وحرص وكيل الوزارة على تقييم الخدمة المقدمة للمرضى والمصابين بقسم الإستقبال والطوارئ، ومدى سرعة عمل العروض والفحوصات الطبية اللازمة لهم، وصرف العلاج الدوائي وفقاً للتشخيص الطبي، كما تم التأكد من التدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية.
وخلال تفقده الصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ، والتي تعمل على مدار الـ ٢٤ ساعة، كلف وكيل الوزارة مدير عام الصيدلة والتفتيش الصيدلي بالإدارة الصحية ببلبيس، بمراجعة كميات الأدوية والمستلزمات الموجودة بالصيدلية الموحدة، وتحديد الكميات المستحق تواجدها بها، لما تلاحظ من وجود كميات تكفي لاستهلاك أكثر من ٧ أشهر وفقا لمؤشرات التردد والاستهلاك.
وحرص وكيل الوزارة خلال تفقده وحدة الكلى الصناعى، على الاستماع إلى المرضى أثناء إجراء جلسات الغسيل الكلوي لهم، ومعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، موجهاً مديري إدارات "المستشفيات، والكلى الصناعى، والعلاج على نفقة الدولة" بالمديرية، بمناظرة الأدوية وقرارات العلاج على نفقة الدولة الخاصة بمرضى الكلى.
ووجه مسعود بضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لتيسير إجراءات العلاج والتأكد من توفير الأدوية وصرفها في المواعيد المحددة لها، كما اطمأن وكيل الوزارة على الخدمة المقدمة للمرضى بالأقسام الداخلية، مطلعا على السجلات الطبية، للتأكد من استيفائها للبيانات واستكمال كافة العروض والفحوصات الطبية اللازمة للمرضى، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوى البشرية مرور مفاجئ صحة الشرقية الخدمات الطبية وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.
ترامب ردا على منتقديه: إيلون ماسك "لن يصبح رئيسا"