نصائح مهمة لكبار السن حفاظا على سلامتهم.. ينبغي الاهتمام بوجبة الفطور
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قدمت محافظة القاهرة عددا من النصائح بشأن تغذية المسنين، حفاظا على سلامتهم والحد من أي مخاطر تواجههم وفق تقرير مديرية الصحة بالقاهرة عن تغذية المسنين وكل ما يتعلق بهذا الملف ومنها ما يلي..
آثار تقدم السن1- ضعف القلب
2- قلة عمل الكليتين والكبد
3- تنخفض كفاءة المخ
4- يضعف السمع والبصر والاستجابات الحسية
5- وتضطرب وظائف الأعضاء التي يسيطر عليها المخ مثل : العضلات
6- ضعف الجهاز المناعي في الجسم وعدم قدرته على مقاومة الأمراض والصدمات البدنية
7- ارتفاع ضغط الدم
8- تصلب الشرايين
9- أمراض القلب والكلى والسكري
10- ترقق العظام
11- التهاب المفاصل
مشاكل التغذية في الشيخوخة
1-عدم القدرة على المضغ نتيجة ضعف الأسنان وتساقط معظمها.
2-فقد الشهية نتيجة ضعف حاستي الشم والذوق وقلة إفراز الحامض المعدي وأيضاً الظروف الاجتماعية وبعض الأدوية.
3-كثرة الإصابة بالحموضة والغازات، ما يجعل الشخص لا يقبل على الغذاء باهتمام.
4-التعود على تناول كميات قليلة من الأغذية مما يؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض مثل: الأنيميا ، الإجهاد ، ضعف العظام.
5-الإصابة بالإمساك نتيجة قلة النشاط والحركة ، وعدم الكفاية من السوائل، والأغذية الغنية بالألياف والسليلوز .
6-أمراض القلب والكليتين والأمعاء والدورة الدموية
تراجع رغبة الشخص المسن في تناول الطعام نتيجة:الوحدة
عدم القدرة على شراء الأغذية
قلة الاستعدادات للطهي
انخفاض الدخل
خطوات التغلب على هذه المشاكل1- يجب معرفة الأغذية المفضلة وغير المفضلة للمسن ونحاول تحقيق رغباته عند إعداد قائمة الغذاء الخاصة به .
2- يجب الاحتراس عند تقديم الأغذية المحمرة والحلويات الدسمة والأغذية كثيرة التوابل فلاتزيد كميتها عن مقدرة الشخص وكفاءة جهازه الهضمي.
3- تعدل طريقة أعداد الأغذية، بحيث تتناسب مع قدرة الشخص على المضغ ، حتى لو أدى الأمر إلى فرمها أو هرسها.
4- يزاد عدد الوجبات في حال ضعف الشهية إلى أربع أو خمس وجبات يوميا.
5- ينبغي الاهتمام بوجبة الفطور من حيث الكم والكيف والتنويع.
6- يجب التقليل من المنبهات خاصة إذا كانت تسبب المتاعب.
7- يستحسن تشجيع الشخص على تناول كمية كبيرة من السوائل.
8 -عدم إهمال الأغذية الغنية بالألياف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم تصلب الشرايين تقدم السن تناول الطعام ضعف السمع نصائح كبار السن
إقرأ أيضاً:
أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.
وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.
كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.