عهود الرومي: المرأة الإماراتية لعبت دوراً في ريادة حاضرنا وتصميم مستقبلنا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
قالت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إن يوم المرأة الإماراتية يعدّ فرصة للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها المرأة ومساهمتها النوعية في مختلف القطاعات والمسارات التنموية بدولة الإمارات.
وأضافت أن المرأة لعبت دوراً محورياً في ريادة حاضرنا وتصميم مستقبلنا، بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي مكنّت المرأة، وطوّرت قدراتها، وعززت مكانتها، وفتحت أمامها آفاقاً جديدة لتؤدي مسؤولياتها تجاه مجتمعها ورفعة وطنها.
وأضافت: «لقد سخرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أم الإمارات، كافة الإمكانات والسبل لدعم وتمكين المرأة الإماراتية وتحقيق التوازن بين الجنسين، لتصبح ثقافة مجتمعية، وتأتي احتفالات يوم المرأة الإماراتية لهذا العام التي تقام تحت شعار (نتشارك للغد) لتحتفي بجهود المرأة الإماراتية، ومساهمتها الفاعلة في معالجة التحديات البيئية، ورؤيتها لاستدامة الموارد لأجيال الحاضر والمستقبل».
وأكدت عهود الرومي أن المرأة الإماراتية خطت خطوات واسعة، وتركت بصمات واضحة في مختلف القطاعات، وعززت حضورها المؤثر على الصعيدين المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن التجربة الإماراتية في تمكين المرأة تشكل نموذجاً عالمياً ملهماً، حيث تتصدر الإمارات 30 مؤشراً عالمياً في مؤشرات التوازن بين الجنسين، ما يعكس أولوية تمكين المرأة في فكر القيادة، باعتبارها شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية والتطور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عهود الرومي يوم المرأة الإماراتية الإمارات المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للهجن».. ريادة في نقل الأجنّة وتطوير السلالات
يقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، شاهداً على قصة نجاح لافتة في عالم الإبل، التي تعدّ جزءاً أساسياً من الهُوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بإنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي دشّن عام 2017 ملاذاً آمناً للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة في نقل أجنّة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنّة، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر في بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلّاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون.
وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن ما يقدمه المركز من خدمات، يأتي تماشياً مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره باستخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.
ولفت الغفلي، إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، ما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة. وأكد أن تميز المركز جعله وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.
وإلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص المركز على تطبيق الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلاً عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملّاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.
وأوضح الدكتور محمود موسى، استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن الخدمات تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنّة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، ما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير، كونها جزءاً من تراث الدولة، وارتباطها بعاداته وتقاليده. مشيراً إلى أن المركز يعالج نحو 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة.(وام)