الخرطوم- تاق برس- كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بإقليم دارفور، عن تأمين قافلة تحمل موادا غذائية وسلع إلى إقليم كردفان من مدينة كوستي.

 

وقالت في بيان إنه على إثر الاوضاع الإنسانية والانفلات الأمني وإنعدام الممرات الإنسانية التي افرزتها حرب الدعم السريع والجيش السوداني، حرصت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح على تأمين قافلة من ولاية النيل الأبيض “مدينة كوستي” بالاقليم الأوسط الى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان حيث تعيش مدينة الأبيض في حالة مأساوية تفتقر اذ مقومات الحياة من غذاء و دواء و مياه الشرب بسبب انعدام ممرات امنة لدخول الشاحنات و تناكر الوقود والباصات السفرية نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مداخل مدينة الأبيض.

واشارت إلى ان هذه القافلة ضمت عددًا من الشاحنات خاصة المواد الغذائية السلعة الاستراتيجية والدواء والامدادات الطبية وعدد من تناكر الوقود والمشتقات البترولية خاصة كهرباء محطات المياه و المستشفيات والمراكز الصحية، ومحطات شبكات الاتصالات.
وجددت القوة المشتركة استعدادها في تأمين القوافل والمساعدات الإنسانية والاغاثات والعاملين في المجال الإنساني إلى كافه أقاليم السودان ومدنها المنكوبة.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: القوة المشترکة

إقرأ أيضاً:

حكومة شرق ليبيا تتجه لوقف الدعم عن الوقود.. كلفها 2.4 مليار دولار

أكدت حكومة شرق ليبيا أنها وافقت على مقترح لرفع الدعم عن الوقود وأنها ستعد آلية لتنفيذ القرار، دون أن تعلن أي تفاصيل أكثر عن المقترح. 

ومن غير الواضح مدى قدرة حكومة شرق ليبيا، التي يرأسها أسامة وتعبر منافسة للإدارة المعترف بها دوليا في طرابلس، على تنفيذ المقترح في الدولة المنقسمة.

ويبلغ سعر لتر البنزين في ليبيا 0.150 دينار فقط (0.03 دولار)، وهو ثاني أرخص سعر للتر في العالم وفقا لموقع جلوبال بترول برايسيز.

ونمت شبكات التهريب وسط الاضطرابات السياسية والصراع المسلح الذي أعقب انتفاضة 2011 ضد معمر القذافي، وانقسمت ليبيا في 2014 بين سلطتين متنازعتين إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب.

ويشير تقرير صادر عن البنك الدولي أن قيمة الوقود المهرب من ليبيا تُقدر بما لا يقل عن خمسة مليارات دولار سنويا.


ووافق حماد على مقترح رفع الدعم عن الوقود خلال اجتماع في بنغازي بحضور مرعي البرعصي نائب مصرف ليبيا المركزي الليبي ومقره طرابلس، وأربعة أعضاء من مجلس إدارة البنك.

وانعقد الاجتماع في فرع المصرف المركزي في بنغازي، بحسب ما ذكرت "وكالة رويترز".

وعين مجلس النواب في شرق ليبيا أسامة حماد رئيسا للحكومة في 2023 بدلا من عبد الحميد الدبيبة، والذي تولى مهامه عبر عملية دعمتها الأمم المتحدة في 2021، ولكن قال المجلس إنها فقدت شرعيتها.

وقال الدبيبة المقيم في طرابلس في يناير كانون الثاني إنه سيطرح مسألة رفع الدعم عن الوقود في استطلاع عام، لكنه لم يتخذ أي إجراء في هذا الشأن بعد.

وأظهرت بيانات مصرف ليبيا المركزي أن كلفة دعم الوقود من كانون الثاني/ يناير 2023 إلى تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري بلغت 12.8 مليار دينار ليبي، ويبلغ سعر الصرف الرسمي 4.8 دينار للدولار.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادى: لا يمكن المساس بمخصصات الدعم فى الموازنة العامة
  • حكومة شرق ليبيا تتجه لوقف الدعم عن الوقود.. كلفها 2.4 مليار دولار
  • وزارة الصناعة تعلن عن سعيها لإنشاء مدينة متخصصة بصناعة الحديد والصلب
  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
  • ???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
  • حكومة حماد تعلن الموافقة على مقترح رفع الدعم عن المحروقات
  • العراق وتركيا يبحثان تأمين الحدود المشتركة
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • الدعم السريع تهدد بمهاجمة الولاية الشمالية وتكشف عن اليات وعتاد عسكري ضخم والقوات المشتركة تستعد للمواجهة