أكد سليمان البيوضي المرشح الرئاسي، أن حراك 17 فبراير يعيش حالة تفكك وانقسام من الداخل.

وكتب قائلًا على فيسبوك “بعيدا عن جدليات اللقاء بين الدبيبة وبعض قادة الحراك في مصراتة ورغم البيانات والتصريحات والتطمينات فإن الحراك تم تفجير من الداخل وهو يعيش حالة تفكك وانقسام أفقي ورأسي، ويمكن الجزم بأنه انتهى”.

وتابع؛ أن “اللافت في لقاء الأمس هو طلب الدبيبة الدعم من الحراك لتشكيل حكومة جديدة برئاسته، وهذا الطلب لوحده كاف لتأكيد (المؤكد)، لكن أهم ما فيه هو القناعة الداخلية لدى الدبيبة (نفسه) بأن دور حكومته الحالية قد انتهى”.

وأردف؛  “وهو يعمل الآن على إنتاج نفسه من جديد من خلال مناورة فاشلة سيسعى من خلالها على أن يكون رئيسا لحكومة تصريف الأعمال، وهي أخطر رسالة قذفها الدبيبة لقادة الحراك من سيستوعبون  بعد (فوات الأوان)”.

وختم موضحًا أن تلك الرسالة هي أن “الهدف السياسي من اللقاء بهم لم يكن تلك  الوعود الزائفة التي تحصلوا عليها، بل إن الهدف الاستراتيجي للقاء هو تفكيكهم من الداخل وإخراجهم من المعادلة المحلية كطرف يمكن الوثوق به”.

الوسومالبيوضي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البيوضي

إقرأ أيضاً:

داخلية العراق تعلن عن حالات ذات بعد طائفي من مقيمين.. توعدت بالترحيل

أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تسجيل حالات "ذات بعد طائفي" ومحرضة على العنف من قبل مقيمين أجانب، متعهدة بترحيل أي مقيم ينشر "معلومات مسيئة لقيم المجتمع العراقي"، وذلك بعد حملة تحريض واسعة طالت سوريين في العراق بسبب التطورات في المشهد السوري.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري، الأربعاء، إنه "في الوقت الذي نؤكد فيه أن العراق بلد الكرم والضيافة وينظر شعبه بعين الاحترام والتقدير لجميع الوافدين والمقيمين ويعتبرهم جزءًا منه ما داموا على تربة العراق، إلا أن الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية في وزارة الداخلية سجلت عددا من الحالات غير القانونية ذات بعد طائفي ومؤيدة ومحرضة على العنف من قبل البعض وليس كل المقيمين".

وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا ويجب على المتواجدين على أرض العراق احترام القانون والقيم والعادات والتقاليد التي تربى عليها أبناء شعبنا العزيز".


وحذر المتحدث العراقي "كل من يتجاوز حدود القوانين العراقية ويقوم بأفعال تضعه تحت طائلة المساءلة والقانون"، مبينًا أنه "سيتم ترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم مجتمعنا العراقي".

وشدد على أن "من يحاول الانحراف عن جادة الصواب لا شك أنه مختلق للفتنة وهذا سيلاقي ردا قويا وفق القانون"، بحسب تعبيره.

يشار إلى أن بيان الداخلية العراقية يأتي بعد يوم من إصدار وزارة الخارجية السورية بيانا عبرت فيه عن استيائها الشديد من حملة التحريض والاعتداءات التي طالت سوريين.

وخلال الأيام الماضية، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق حملات تحريض غير مسبوقة ضد المقيمين السوريين، على خلفية أحداث الساحل السوري.

وظهرت مجموعة من الملثمين تحت مسمى "تشكيلات يا علي"، تجولوا على عدة مخابز ومحال تجارية يعمل بها سوريون، ليقوموا بضربهم وإهانتهم.


وقالت الخارجية السورية إن ما تعرض له السوريون في العراق من اعتداءات، يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مؤكدة "وقوفنا الكامل إلى جانب أبناء شعبنا، ونطالب الحكومة العراقية الموقرة بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة السوريين المقيمين في العراق".

بدورها، تفاعلت الحكومة العراقية مع بيان الخارجية السورية، وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بتشكيل فريق أمني لملاحقة من يرتكب أعمال عنف بحق "الأشقاء السوريين".

مقالات مشابهة

  • محللون: سوريا تواجه تحديات داخلية وتدخلات خارجية
  • سَخِرَ من مشروعات الزبيدي الوهمية الحراك المهري يرفض رفع علم الانفصال
  • هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
  • هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
  • هل تغيّر الانتخابات النيابية المقبلة التوازنات الحالية؟
  • كندا.. مارك كارني يكشف عن تشكيل حكومته وتوقعات بتقليص عدد الوزراء
  • فرنجية بهجوم لاذع على سلام: ما بيدملك إلا الداخل
  • خلال لقائه بالسفير البريطاني.. الدبيبة يناقش مبادرته لتطوير تعليم الإنجليزية في ليبيا
  • داخلية العراق تعلن عن حالات ذات بعد طائفي من مقيمين.. توعدت بالترحيل
  • "تفكك الغرب".. هدية ترامب الكبرى لبكين