المدارس الحكومية تستقبل 290 ألف طالب وطالبة غداً
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يبدأ غداً الإثنين أكثر من 290 ألف طالب وطالبة و23.492 كادراً تربوياً دوامهم المدرسي، وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد 2023- 2024.
تشكيل فرق عمل ولجان مختصة لمتابعة سير العملية التعليمية
وهنأت وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي سارة الأميري، جميع العاملين في الميدان التربوي ببدء العام الدراسي الجديد، متمنية لهم بداية متميزة لعام حافل بالإنجازات والتفوق، مؤكدة أهمية مواصلتهم المسيرة التعليمية بجد وعزيمة ومثابرة لتحقيق طموحاتهم وتطلعات القيادة الرشيدة فيهم باعتبارهم رهان الدولة للمستقبل، مشيدة بالدور الكبير لأولياء الأمور باعتبارهم شريكاً رئيسياً في دعم الجهود المبذولة لاستدامة تطور قطاع التعليم الحكومي.
وأكدت أن "جميع فرق المؤسسة بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية بهدف تهيئة بيئة مدرسية مثالية ومتطورة لاستقبال الطلبة، مع توفير كافة الاستعدادات والمتطلبات اللازمة لتنفيذ الخطط التربوية لهذا العام"، مشددة على أن المؤسسة ستواصل جهودها للارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق تطلعات الدولة.
#انفوغراف24| 28 أغسطس بدء #العام_الدراسي_الجديد في #الإمارات pic.twitter.com/YLxLZgqHM0
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 21, 2023 فرق عملبدوره، أكد المدير العام لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي المهندس محمد القاسم، أن "المؤسسة اتخذت كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لانطلاق عام دراسي استثنائي، وشُكلت فرق عمل ولجان من المتخصصين لمتابعة سير العملية التعليمية وفق ما هو مخطط لها خلال أول أيام الدراسة، وتم تنظيم برنامج الأنشطة والفعاليات التربوية للطلبة لمساعدتهم في الأيام الأولى للدراسة وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم وشغفهم المعرفي لتلبية طموحاتهم خلال مسيرتهم التعليمية".
وأكد أهمية تكاتف أطراف الميدان التربوي وأداء كل منها دوره على أكمل وجه، والبناء على المكتسبات والإنجازات التي تم تحقيقها، بهدف استدامة العملية التطويرية لمنظومة التعليم الوطني، مشدداً على دور القيادات المدرسية والكوادر التربوية في تلبية كافة المتطلبات اللازمة لحصول أبنائنا الطلبة على تعليم ذي جودة عالية وتزويدهم بالمهارات المعرفية وصقل مواهبهم لإعدادهم للمستقبل، مهنئاً الطلبة والكوادر التربوية وأولياء الأمور بالعام الدراسي الجديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: