الثورة نت|

نظمّت الإدارة العامة للتسويق والتجارة الزراعية بوزارة الزراعة وقطاع التسويق والخدمات الزراعية بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية، اليوم، حفلاً تكريمياً لمزارعي ووكلا وتجار الثوم المحلي بنجاح موسم إنتاج الثوم وبعض المحاصيل الأخرى للعام 1444هـ.

وفي الحفل أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، إلى أهمية التكريم لتحفيز المزارعين على مواصلة جهودهم في التوسع بزراعة الثوم وغيره من المنتجات المحلية، لتحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الإكتفاء الذاتي.

وأكد أهمية تفعيل دور القطاع الزراعي للانطلاق بقوة وإرادة وعزم وإصرار في توسيع الرقعة الزراعية لمختلف المنتجات بالاستفادة من الإرث الحضاري للشعب اليمني المرتبط بقدرات المزارع اليمني وإبداعاته في المدرجات الزراعية التي تزينت بها جبال اليمن.

وحث النعيمي على استنهاض إرادة الشعب اليمني في انتاجه وإعادة تلك المدرجات إلى مسارها الزراعي وتفعيل دورها في تعزيز الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

كما أكد حرص المجلس السياسي الأعلى على دعم المزارعين ومساندة جهودهم للنهوض بالقطاع الزراعي، مبيناً أنه تم تحديد 30 صنفاً من المنتجات الزراعية لمنع استيرادها و30 صنفاً آخر للتخفيض من استيرادها وتحديد 10 مصانع للقطاع الخاص في المنتجات الزراعية وستكون هناك تسهيلات خلال المرحلة المقبلة في إنشاء مصانع إنتاجية خاصة بالزراعة.

ودعا النعيمي القطاع الخاص إلى التعاون في هذا الجانب والاستثمار في مصانع المنتجات الزراعية، مؤكداً استعداد المجلس السياسي الأعلى تقديم التسهيلات اللازمة في هذا الجانب..

وفي حفل التكريم بحضور وزيري الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور والداخلية اللواء الركن عبدالكريم الحوثي وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ووكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان، أشار مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية علي حُميد، إلى أهمية التكريم لتعزيز الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية والنقدية وتشجيع المزارعين على التوسع الزراعي بما يسهم في تحريك عجلة التنمية وخفض فاتورة الاستيراد.

واعتبر السوق المركزي للمنتجات الزراعية فرصة للمزارعين لتسويق منتجاتهم وحفظها وبكميات كبيرة .. لافتاً إلى أن إنشاء السوق بالتنسيق بين المؤسسة الاقتصادية اليمنية واللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري خطوة باتجاه إيجاد بنية تحتية لدعم وحماية تلك المنتجات والمحاصيل الزراعية وتنظيم تسويقها.

بدوره أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي محمد القحوم، إلى أهمية التكريم لتحفيز المزارعين والجمعيات والوكلاء على تسويق المنتجات الزراعية وحفظها

وأشاد بدور اللجنة الزراعية والسمكية العليا وتدخلاتها في الموسم المقبل، حيث قدمت قرض بخمسين مليون ريال لمؤسسة الخدمات لشراء محصول الثوم إلى جانب قرض بـ 172مليون ريال من وحدة التمويلات بمحافظة صنعاء لجمعيات المحافظة للتدخل في شراء الثوم من المزارعين بموافقة اللجنة وضمانة الاتحاد التعاوني الزراعي.

تخلل الحفل فقرات وعرض تلفزيوني عن السوق ودوره في استيعاب المنتجات الزراعية، وتكريم المزارعين والجمعيات الزراعية والوكلاء والتجار المبادرين والمتعاونين في إنجاح موسم إنتاج الثوم المحلي وبعض المحاصيل الزراعية للعام 1444ه،، وكذا تكريم الجهات الداعمة والمتعاونة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اليمن المنتجات الزراعیة

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية

زارت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم الجمعة، "مهرجان قدفع الزراعي" بنسخته الثانية، بقرية قدفع في الفجيرة، والذي يستمر حتى 2 فبراير (شباط) المقبل.

يهدف المهرجان – الذي تنظمه دائرة السياحة والآثار في الفجيرة ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة - إلى تسليط الضوء على تاريخ الزراعة في قدفع والاحتفاء بالمزارعين، الذين يلعبون دوراً حيوياً في تنمية المحاصيل المحلية.
واطّلعت الدكتورة آمنة الضحاك خلال جولتها بأروقة المهرجان على أبرز المحاصيل الزراعية المعروضة من خير مزارع إمارة الفجيرة، وشهدت عددا من الفعاليات الزراعية بهدف إبراز إرث دولة الإمارات الزراعي.

أهمية خاصة

وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، أن إمارة الفجيرة تحظى بأهمية خاصة في ملف الزراعة في الإمارات لما تمتلكه من مزارع كبرى متطورة تشتهر بإنتاج مجموعة متنوعة من أهم المحاصيل الزراعية.
وقالت إنه بقيادة ودعم الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تواصل الإمارة التوسع في نشاط الزراعة والمساهمة الفاعلة في منظومة الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأضافت الضحاك أن اهتمام الإمارات بالزراعة يتزايد يوما بعد يوم كونها ركيزة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام وهدفنا تمكين المزارعين المواطنين والمزارع المحلية، من خلال برامج التدريب وإقامة المشاريع الزراعية الحديثة لزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.

نشاط مجتمعي 

وأكدت أن الهدف التوسع في الزراعة وترسيخها ثقافة وممارسة مجتمعية في كل أنحاء الدولة، موضحة أن الزراعة ينبغي أن تكون نشاطاً مجتمعياً قبل أن تكون نشاطاً اقتصادياً واصفة مهرجان قدفع الزراعي بأنه يلعب دوراً كبيراً في هذا المجال من خلال إبراز إرث الدولة الزراعي والبناء عليه لخير الأجيال القادمة.
وقالت إن ما نراه من حراك زراعي في كل إمارات الدولة يصب في صالح جهودنا الوطنية لجعل الزراعة أحد أهم الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية لعقود قادمة وأشارت إلى إطلاق مبادرات كبرى مثل البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني".
وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد إحداث تحول جذري في تعزيز قطاع الزراعة والغذاء وقالت في هذا الصدد: “إننا نولي أهمية خاصة لتقديم برامج الدعم والتدريب والمساعدة في إطلاق المزيد من المشاريع الزراعية خاصة تلك التي تستند إلى الزراعة الحديثة الذكية مناخياً والتي تساعدنا – ليس فقط على إنتاج الغذاء – ولكن أيضاً لتعزيز مواجهة التغيرات المناخية وترشيد استهلاك مواردنا الطبيعة وعلى رأسها المياه، ونحن على تواصل مستمر مع جموع المزارعين في الدولة، من خلال اجتماعات دورية لنتعرف على رؤاهم، ونطلعهم على خططنا من أجل تمكينهم في هذا المجال”.
وأضافت : "نريد من كل فرد في المجتمع أن تكون الزراعة جزءا أساسيا من حياته، فاليوم نستطيع الزراعة في كل مكان بداية من المنازل وانتهاءً بالمزارع الكبرى فبالزراعة سنكون أكثر قدرة على بناء مستقبل مستدام في دولة الإمارات".

مقالات مشابهة

  • إنتاج العسل
  • الرباعي وحميد يناقشان آلية النهوض بالتسويق وتنمية الصادرات الزراعية
  • ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف
  • تجفيف الثوم.. خطوة نحو تعزيز الصادرات ودعم الاقتصاد المصري
  • محافظ أسيوط: توفير المنتجات الزراعية للمستهلكين مباشرة بأسعار مخفضة
  • آمنة الضحاك تؤكد دعم المزارعين المواطنين
  • وزير البترول: تعزيز الإنتاج المحلي لمصافي التكرير لخفض فاتورة الاستيراد
  • آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية
  • وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تواصل توزيع السماد على المزارعين في إدلب ضمن مشروع القرض الحسن
  • عضوي 100%.. سوق المزارعين في القطيف يجذب المتسوقين بمنتجات طبيعية