حسن فؤاد يفجر السبب الحقيقي لابتعاده عن الفن 17 عامًا.. القرآن وعلاء ولي الدين السر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
فاجأ الفنان حسن فؤاد الجمهور بالكشف عن سبب ابتعاده عن الساحة الفنية والتمثيل لمدة 17 عامًا، وذلك خلال لقائه التليفزيوني مع الإعلامية إنجي هشام، ببرنامج "المنسي" الذي يُعرض عبر قناة "هي" الفضائية.
فريدة فهمي تفاجئ الجمهور بعد غياب سنوات .. محمود رضا وراء اعتزال فراشة الاستعراض حسن فؤاد يكشف سبب ابتعاده عن الفن أكثر من 17 عامًاأوضح الفنان حسن فؤاد أنه تأثره بشكل كبير بوفاة أصدقائه من الفنانين، وخاصًة علاء ولي الدين، وعبد الله محمود، كان سببًا رئيسيًا في ابتعاده عن الفن طوال السنوات الماضية، متابعًا: "لما حد بيختفي من حياتك بيهزك، ووفاة الشخصيتين دول أثرت فيا وخلتني أبتعد عن الوسط الفني والفن نهائيًا".
وأضاف حسن فؤاد: "أنا من أسرة بسيطة ومتدينة وربنا أراد أني أتوقف وأحفظ القرآن وأدخل معهد القراءات وأحصل على إجازة القرأن الكريم وأبقى إمام مسجد لمدة 10 سنين ودي من أجمل فترات حياتي".
حسن فؤاد بعد ابتعاده عن الفن وحفظه للقرآن: كنت بقف مع المشايخ وأقول إن الفن من أعظم مهن العالموأكد حسن فؤاد أنه رغم ابتعاده عن الفن وتعمقه في الحياة الدينية، لم يفكر يومًا أن يهاجم الفن أو يُحرمه، على العكس كان يدافع عنه، حيث قال: "عمري ما حسيت أن الفن يتعارض مع الدين وكنت بقف مع المشايخ وأقول إن الفن من أعظم مهن العالم إن استغل بشكل صحيح".
حسن فؤادوأردف حسن فؤاد: "في أعمال كتيرة علمتنا زي "ليالي الحلمية" و"أرابيسك" و"أبو العلا البشري"، مؤكدًا أن الفن رسالة هدفه تعليم الناس وإفادتهم.
من هو حسن فؤادحسن فؤاد مطرب وممثل مصري، اسمه بالكامل (حسن فؤاد محمد إسماعيل)، من مواليد أبو قتادة بمحافظة الجيزة في عام 1968، التحق بقسم اﻷصوات بالمعهد العالي للموسيقى العربية في عام 1989، وعُرف من خلال مشاركته بالغناء في أوبريت (اخترناك)، وتترات مسلسل (أرابيسك)، بالإضافة إلى دوره في مسلسل (الوتد)، وكانت آخر أعماله مشاركته في مسلسل "خان القناديل" إنتاج عام 2003.
حسن فؤادالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن فؤاد الفنان حسن فؤاد برنامج المنسي قناة هي اخبار الفن اخبار الفنانين حسن فؤاد
إقرأ أيضاً:
من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير جديد يعيد الجدل حول خصوصية المستخدمين، كشفت دراسة تقنية حديثة أن الهواتف الذكية قد تقوم بتسجيل وتحليل سلوكك ومحيطك أكثر مما تدرك أو توافق عليه، حتى عند عدم استخدام التطبيقات أو إعطائها الإذن الصريح بذلك!
وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة أمريكية مرموقة بالتعاون مع خبراء في أمن المعلومات، فإن عددًا من التطبيقات الشائعة — بما في ذلك تطبيقات تواصل اجتماعي وألعاب وتطبيقات طقس — تستغل الأذونات العامة التي تمنحها أنت للهاتف عند التثبيت الأول، لتقوم بتفعيل الميكروفون والكاميرا أو تتبع الحركة دون أن يظهر لك ذلك بوضوح.
اقرأ أيضاً صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله 30 أبريل، 2025 ذكاء خارق في جيبك.. تعرف على أفضل هواتف 2025 بإمكانات أقرب إلى الخيال 30 أبريل، 2025المفاجأة كانت في أن بعض الهواتف تستمر في جمع بيانات صوتية ومكانية حتى في وضع "السكون" أو "وضع الطيران"، باستخدام تقنيات مثل:
تحليل الضوضاء المحيطة للتعرف على المواقع أو الأشخاص القريبين
تسجيل الكلمات المفتاحية صوتيًا لتخصيص الإعلانات
تتبع الحركة الجسدية باستخدام مستشعرات الهاتف حتى بدون GPS
التطبيقات تعرف عنك أكثر من أصدقائك:
تشير الدراسة إلى أن بعض التطبيقات تمتلك القدرة على:
تحليل نبرة صوتك لتحديد حالتك النفسية
تتبع عادات نومك ونشاطك دون أن تسجل بيانات مباشرة
تحديد الأشخاص الذين تجلس معهم اعتمادًا على بصمة الصوت
وفي حالات معينة، تم إرسال هذه البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم، ما يُعد اختراقًا صريحًا لخصوصيته، وخرقًا لقوانين الحماية الرقمية في العديد من الدول.
كيف تحمي نفسك؟:
يوصي الباحثون المستخدمين باتخاذ خطوات عملية لحماية خصوصيتهم، أبرزها:
مراجعة أذونات التطبيقات دوريًا
استخدام تطبيقات حماية الخصوصية مثل برامج حظر الميكروفون والكاميرا
إيقاف خدمات المواقع عندما لا تكون ضرورية
تفعيل إعدادات "منع التتبع" داخل النظام
هل نعيش في عالم بلا خصوصية؟:
الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية: هل الهواتف الذكية صارت "جواسيس رقمية" في جيوبنا؟ وهل يمكن للمستخدم العادي حماية نفسه وسط هذا التطور التقني المخيف؟.
الإجابة ربما تكون في التوازن بين الراحة التقنية والوعي الرقمي، فكل خطوة نأخذها نحو مزيد من الذكاء الاصطناعي، يبدو أنها تأخذ خطوة أخرى من خصوصيتنا... دون أن نشعر.