وزير الدفاع الكويتي: 4382 من البدون شاركوا بالحروب القومية العربية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الشيخ أحمد الفهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، إن عدد العسكريين المشاركين في الحروب القومية العربية من غير محددي الجنسية (البدون) بلغ 4 آلاف و382 عسكريا.
أوضح الفهد أنه "تم قبول أبناء العسكريين المشاركين ممن استوفوا الشروط، وتمت مخاطبة وزارة الداخلية بعدة كتب تحت بند الأعمال الجليلة، حسبما نقلت صحيفة الجريدة الكويتية.
و"البدون" مصطلح يطلق على فئة سكانية تعيش في الكويت ولا تحمل جنسية البلد، ويبلغ عددهم نحو 100 ألف شخص، بحسب بيانات رسمية.
ويطالب "البدون"، بشكل متواصل، بمنحهم الجنسية الكويتية، في حين تقول حكومة البلاد إن غالبية هذه الفئة يحملون جنسيات عراقية أو سعودية أو سورية، لكنهم أخفوها للحصول على الجنسية الكويتية.
وأضاف الفهد أنه "جرى تكريم المشاركين (الحروب القومية العربية) بإصدار المرسوم الأميري رقم 70 لسنة 1980 بشأن العسكريين الذين استفادوا من أحكام قانون رقم 31 لسنة 1967 بشأن سريان أحكام قانون معاشات ومكافآت التقاعد للعسكريين على غيرهم من العاملين بتكليف من الحكومة في مناطق الحمايات الحربية، وذلك بمنح مستوفي الشروط معاشاً تقاعدياً".
اقرأ أيضاً
أوضاع البدون ومنع التجمعات.. أبرز انتقادات رايتس ووتش لحقوق الإنسان بالكويت
وأشار إلى أن وزارة الدفاع تعمل على "تطبيق قانون رقم 32 لسنة 1967 بشأن الجيش وتعديلاته وكل القرارات والأوامر والتعاميم على جميع العسكريين، ومن ضمنهم المقيمون بصورة غير قانونية".
وزاد: " الجهاز المركزي يقوم بمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، اختصاصاته بحدود صلاحياته في المرسوم رقم 467 لسنة 2010 بإنشاء الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية".
وكانت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أعلنت في أبريل 2017، فتح باب التسجيل بالجيش الكويتي لأبناء العسكريين بوزارة الدفاع من الشهداء، والمفقودين، والمشاركين في الحروب العربية وحرب تحرير الكويت، ومن أتم بالخدمة 30 سنة، وحملة إحصاء سنة 1965، والعسكريين المنتهية خدمتهم قبل 2 أغسطس 1990، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية.
اقرأ أيضاً
العفو الدولية تنتقد حرمان البدون من التعليم المجاني بالكويت: تمييز يجب أن ينتهي
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت وزير الدفاع الكويتي البدون
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: حياة كريمة درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، أن مبادرة "حياة كريمة" درة تاج المشروعات القومية، وأيقونة الجمهورية الجديدة وتجسيد للإرادة السياسية لتحقيق العدالة والتنمية الشاملة، مشيرا إلى أنها حولت النصوص الدستورية إلى واقع ملموس، واستهدفت بناء الإنسان المصري، وإحياء قيم العدالة الاجتماعية.
اليوم العالمي للتضامن الانساني
جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار محمود فوزي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الانساني، وذلك خلال مشاركته في احتفالية الشباب التي أقامتها مؤسسة حياة كريمة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وحاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات، الهيئات، والمجتمع المدني.
وقال فوزي، في كلمته التي ألقاها في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، إن مبادرة "حياة كريمة"، فكرة نبتت في عقول شباب مصر الطموح، وتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، لتتحول إلى رمز للإرادة الوطنية ودافع قوي نحو تحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف الوزير، أن المبادرة الرئاسية نجحت في تحويل نصوص الدستور المصري، التي وردت بها عبارة “حياة كريمة” خمس مرات، إلى واقع ملموس، كما أن القيادة السياسية استطاعت، بإيمانها بعدالة الفكرة، نقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف، لتصل جهود التنمية إلى كل شبر في مصر، بعد أن كانت مقتصرة على المدن الكبرى فقط.
واقتبس الوزير، من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي: "نسعى لبناء الانسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وايقونة انتصاره ومجده، فمصر القوية الحديثة، المدنية، الديمقراطيةُ هي التي تليق بالمصريين، وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم"
وأكد المستشار محمود فوزي، أن مبادرة “حياة كريمة” تعد درة تاج المشروعات القومية، وأيقونة الجمهورية الجديدة، لما حققته من تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر احتياجا، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمكانية، بالإضافة إلى تقديم نموذج فريد للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية
وأشار إلى أن المبادرة أسهمت في خلق فرص عمل للشباب، ونشر ثقافة التطوع، وترسيخ مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع، ما جعلها واحدة من أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وفي ختام كلمته، أكد المستشار محمود فوزي أن “حياة كريمة” أثبتت صواب رؤية القيادة السياسية، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا يمكن التنازل عنه أو تأجيله، كما وجه الشكر إلى جميع الحضور والمتطوعين الذين أسهموا في تحويل الحلم إلى حقيقة، متمنيًا أن يحمل المستقبل مزيدًا من الخير والتقدم.