قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» بالعاصمة الفرنسية باريس، إن أزمة ارتفاع الأسعار تؤرق حكومة فرنسا كثيراً، مشيراً إلى أن الحكومة تحاول السيطرة على الأزمة بكافة السبل الممكنة.

تأكيد من رئيسة الوزراء بعدم زيادة الضرائب

وأضاف «شقير»، في رسالة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من تأكيد رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، بعد الاجتماع الأول للحكومة، بعد العودة من الإجازات، أنه لا زيادة في الضرائب، بعد تسريب معلومات تفيد بأن الحكومة الفرنسية تعتزم زيادة الضريبة على المشروبات الكحولية، مما أثار حالة من الاستياء لدى عدد من الفرنسيين، بينما قال آخرون إن الحكومة تستخدم الآن سياسة التقشف لتقليل الخسائر.

زيادة قدرها 50 سنتًا على الأدوية

وأشار مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن وزير الحسابات العامة تحدث عن أن هناك زيادة قدرها 50 سنتًا على الأدوية، سيتم تحصيلها من الفرنسيين، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار في فرنسا يؤثر بشكل كبير على الأسر الفرنسية قبل دخول المدارس.

ولفت «شقير» إلى أن كل هذه الأخبار تأتي بعد زيادة أسعار الكهرباء في بداية شهر أغسطس، تبعتها زيادة في أسعار الغاز نتيجة إضرابات العمال في أستراليا، والآن زيادة أسعار المحروقات البنزين والسولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مراسل القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية فرنسا القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ

بغداد اليوم - كردستان 

في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين. 

حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات. 

وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.

الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.

وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".

وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".

وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة. 

ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.


مقالات مشابهة

  • الحكومة تطمئن المصريين: صيف 2025 بلا تخفيف أحمال كهربائية.. ولا زيادة فى الأسعار خلال يونيو
  • بعد انخفاض البترول عالميًا.. هل تتراجع الحكومة عن زيادة أسعار البنزين ؟
  • الحكومة: انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي
  • القاهرة الإخبارية ترصد تفاصيل خطة إسرائيل لجعل رفح الفلسطينية منطقة عازلة
  • زيادة أسعار البيض في تركيا بنسبة 100% خلال 4 أشهر
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
  • القاهرة الإخبارية: ترقب وصول الرئيسين السيسي وماكرون إلى مدينة العريش
  • شقير عن استقبال الرئيس السيسي لـ ماكرون: يدعو للفخر .. ويعكس طبيعة العلاقات التاريخية المصرية الفرنسية
  • مراسلة القاهرة الإخبارية من عمان: قمة القاهرة الثلاثية خطوة مهمة لدعم غزة
  • شقير: العلاقات المصرية الفرنسية تشهد زخما وتميزا خاصا على الجانب السياسي