وصل الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية نهار الأحد إلى مدينة بورتسودان عاصمة ولايةالبحر الأحمر. وكان في استقبال البرهان بمطار بورتسودان الدولي، السيد/ مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي والفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم عضو المجلس وعدد من السادة الوزراء ومدير جهاز المخابرات العامة ووالي ولاية البحر والأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية.

وذلك بحسب إعلام مجلس السيادة. ووصل البرهان إلى مدينة بورتسودان على متن طائرة خاصة من طراز انتينوف روسية الصنع. وكان قبلها في زيارة إلى عطبرة بعد جولة قام بها على مناطق عسكرية في بحري وأمدرمان بعد خروجه من الخرطوم. رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لماذا غادرت بعثة الامارات ؟ هل باتت بورسودان في خطر..؟

جاء في الاخبار أن بعثة دولة الامارات العربية المتحدة في السودان قد غادرت إلى أبوظبي، واشارت الاخبار إلى أن البعثة قوامها 15 شخصا، جميعهم قد غادروا، هذا الخبر يترك علامات استفهام عجيبة لأن في الاوضاع العادية يغادر الدبلوماسيين الكبار مثل السفير ومن بعده في التسلسل الدبوماسي، ويظل الموظفين العاديين موجودين في السفارة..!.
إن مغادرة كل الطاقم الدبلوماسي الاماراتي ينبئ عن شئ قادم، وتلقائيا يأتي السؤال هل باتت مدينة بورتسودان العاصمة الادارية المؤقتة في خطر..؟!!.
وباعتبار ان دولة الامارات هي الراعية والداعمة لمليشيا الدعم السريع وربما لديها معلومات عن استهداف مدينة بورتسودان من قبل من تدعمهم وترعاهم لذلك قامت بسحب طقامها الدبلوماسي بالكامل.
بطبيعة الحال جميعنا نعرف بأن حكومة الأمر الواقع في البحر الأحمر ليس لها اي مقومات (الحكومة) لا فكرا ولا امكانيات إدارية ولا قيادات اصحاب خبرة يقدمون لها النصائح، فإن كل ما تطلق عليهم قيادات وخبراء عسركيين ما هم إلا كوادر الحركة المتأسلمة الذين أحالوا السودان إلى دمار.
وفي تحليلي الشخصي أقول أن هجوم مليشيا الدعم السريع المتواصل والمكثف على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قد يتزامن مع مؤامرات أخرى في أماكن أخرى ومن بينها مدينة بورتسودان، وقد لا يكون هجوما عسكريا بالمعنى المعروف لكن ربما يكون عمليات تخريب ممنهج في المنشآت المهمة والبنى التحتية، واحتمال ضرب الجسور التي تربط بورت سودان بالولايات الشرقية وإذا حدث ذلك فإن بورتسودان ستنفصل عن باقي الولايات الشرقية، وكما هو معروف هناك جسور أرضية قوية جدا تربط الطريق بين كسلا وبورتسودان.
ومن هنا أدعوا الله تعالى أن يحفظنا بحفظه، وأن يحفظ دماء أهلنا جميعهم في ولاية البحر الأحمر، وفي الفاشر وفي كل ولايات السودان.

ahmednice@zohomail.com  

مقالات مشابهة

  • كاتب الشرق الأوسط: فليمت السودانيون حفاظاً على السيادة الوطنية..!
  • لماذا غادرت بعثة الامارات ؟ هل باتت بورسودان في خطر..؟
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط نحو 20 طائرة مسيرة روسية لدى اقترابها من كييف
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن تدمير 53 مسيرة روسية هاجمت كييف الليلة الماضية
  • نائب رئيس المجلس السيادي يلتقي السفير الزيمبابوي
  • مدير شرطة بالم بيتش: المشتبه به كان مختبئا بين الشجيرات وكان ترامب على بعد 300 إلى 500 متر منه
  • أزمة السيادة الوطنية، الفيل الذي في الغرفة… (1)
  • وزارة الدفاع الروسية: الدفاعات الجوية تدمر طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود
  • قوة من النخبة الأمريكية تعثر على طائرة روسية في صحراء العراق.. القصة الكاملة
  • قوة من النخبة الأمريكية تعثر على طائرة روسية في صحراء العراق.. القصة الكاملة - عاجل