سابقة. عداءة مغربية مرشحة لرئاسة دولة فنلندا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
زنقة 20. هلسنكي
اختار الحزب الديمقراطي المسيحي في فنلندا، يوم الأحد ، في إجتماع عقد في مدينة يوهانسو رئيسة الحزب ووزيرة الزراعة ساري السايح كمرشحة الحزب للرئاسة في الانتخابات المقبلة.
واقترح مجلس حزب الديمقراطي المسيحي بالإجماع أن تكون ساري السايح مرشحة الحزب للرئاسة، وتم انتخابها من قبل الحزب دون إجراء تصويت.
ومن المقرر أن تخوض السايح شهر يناير المقبل صراعا شاقا ضد المرشحين، من بينهم محافظ البنك المركزي، أولي رين ووزير الخارجية السابق، بيكا هافيستو ، ورئيس وزراء فنلندا السابق، الكسندر ستوب.
ساري السايح ميريام هي سباقة فنلندية من أب مغربي سياسية. وُلدت في 21 فبراير 1967 في هاوكيفوري. تشغل حاليًا منصب رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي وتعمل كعضو في البرلمان الفنلندي منذ عام 2015.
كما كانت أيضًا عضوًا في البرلمان الأوروبي وعضوًا في مجموعة الصداقة الفنلندية-المغربية في البرلمان الفنلندي.
وتتميز السايح في مسيرتها الرياضية بالمشاركة القوية في سباقات 5000 و 10000 متر. بحيث فازت السايح ببطولة العالم في سنة 1993 وبطولة أوروبا في سنة 1994. سجلت سبعة أرقام قياسية وطنية في هذه الرياضة.
في عام 2016، انضمت السايح إلى اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) وكانت عضوًا في لجنة الأخلاقيات. قبل ذلك، كانت عضوًا في الرابطة الفنلندية لألعاب القوى منذ عام 2014. وتم تعيينها في عام 2023 كوزيرة للزراعة والغابات في حكومة فنلندا الجديدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
تابع المكتب السياسي لحشد الوحدوي باهتمام شديد كل المستجدات التي تطرأ على الراهن السياسي السوداني في ظل حرب ١٥ أبريل الكارثية التي قاربت على اكتمالها العشرون شهراً، وما زال طرفي الحرب في غيهم يعمهون، وما زالت القوى المدنية منقسمة على نفسها، وما زال الاستقطاب الحاد جارٍ على قدم وساق بين جميع مكونات المجتمع السوداني. كما وما زال المجتمع الدولي يتعامل مع أزمة السودان الإنسانية بعدم مسئولية، وبمنتهي البرود وعدم الاهتمام، بعكس ما تجده الحروب والظروف الانسانية في أوكرانيا وفلسطين ولبنان.
بالأمس الأول استخدم مندوب الاتحاد الروسي حق النقض(الفيتو) لاسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن تقدمت به بريطانيا بصفتها (حاملة القلم) في الشئون السودانية بالأمم المتحدة.
ولقد بررت روسيا اسقاطها للقرار بسبب اصرار بريطانيا ومن معها على البند (١٨) الذي يقول: يطلب مجلس الأمن بموجب مشروع القرار من الأمين العام التشاور مع أطراف النزاع وأصحاب المصلحة الآخرين بما في ذلك الاتحاد الأفريقي وضع اقتراح لآلية امتثال لتسيبر تنفيذ التزامات إعلان جدة.
ولقد اتفق ذلك مع موقف حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بأن الاتحاد الأفريقي مجمد عضوية السودان، لذلك فليس لديه ولاية على السودان.
وإن الحديث عن طرفي الحرب في أمر سيادي يخص حكومة السودان، يعني ذلك المساواة بين الدعم السريع والجيش.
كما إن آلية الامتثال تعني دخول ووجود قوات أممية في السودان ما اعتبرته دعوة إلى تتدخل عسكري اجنبي صريح في السودان.
إن موقفنا في حشد الوحدوي الثابت هو رفض اي تدخلات اجنبية في السودان مهما كان نوعها وخاصة التدخلات العسكرية.
كما اننا نعلم تماماً أن روسيا لم تستخدم حق الفيتو دعماً منها للسودان، وإنما كان جزءاً من الصراع القائم بينها وبين أمريكا وأوروبا الغربية في مسألة الحرب في أوكرانيا.
لقد هللت وكبرت حكومة الأمر الواقع في بورتسودان ومن لف لفها بهذا الفيتو، وادعوا بأن الدبلوماسية السودانية قد انتصرت!!!
دبلوماسية ليس فيها أي إنسان رشيد، وهي كانت وما زالت عار على السودان وتاريخه.
إننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي نأسف لما يجري في وطننا العزيز، والذي أصبح ممزقاً ما بين اطماع وطموحات العسكر في جانبي الصراع وبقايا الحركة الإسلامية، وما بين اطماع واجندات الدول العظمى، وبعض الدويلات التي تدور حول افلاكها.
عليه فإننا نقول؛ يجب إيقاف هذه الحرب اللعينة فورا، وفتح المسارات الآمنة لاغاثة وانقاذ مواطني شعبنا الباسل المأزوم في كل ارجاء الوطن.
واننا نكرر دعوتنا لقوى ثورة ديسمبر المجيدة ، القابضة على جمر الثورة والقضية، أن تتوحد على قلب انسان واحد في جبهة ثورية واسعة، قائمة على أسس وشعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
جبهة جماهيرية تمثل كتلة ثورية عريضة تستطيع الضغط على طرفي الحرب، وأيضا تكون هي صوت جماهير الشعب السودانية النبيلة لدى المجتمع الدولي ، ولدى الرأي العام الداخلي والاقليمي.
لا للحرب ولا لتجريب المجرب
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل
وعاش نضال الشعب السوداني الأبي
المكتب السياسي لحشد الوحدوي
الأربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤م