البحرية السعودية تتولى قيادة قوة العمل الدولية لتأمين طرق التجارة الرئيسية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ متابعة خاصة
تسلمت القوات البحرية السعودية اليوم الأحد، مهام قيادة قوة الواجب المختلطة 152 من سلاح البحرية الملكي البحريني، وقيادة قوة “الحارس” من البحرية الملكية البريطانية.
جاء ذلك، حفل رسمي أقيم في مقر قاعدة الدعم البحرية الأمريكية بالأسطول الخامس في البحرين.
تولى العميد البحري بالبحرية الملكية السعودية عبد الله المطيري قيادة قوة المهام المشتركة 150 (CTF) 150 من العميد البحري الباكستاني فقار محمد خلال حفل أقيم في القاعدة البحرية الأمريكية في البحرين.
وبحسب ما ورد خدم المطيري في البحرية الملكية السعودية لمدة 27 عامًا وكان آخر منصب له هو نائب مدير العمليات للأسطول الغربي للمملكة العربية السعودية.
ونقل عن المطيري قوله في تقرير القيادة المركزية الأمريكية: “سيواصل فريقي تعزيز علاقتنا مع شركائنا البحريين، وتعزيز قابلية التشغيل البيني لدينا وتوفير وجود أمني قوي لبعض المياه الدولية الأكثر تحديًا وأهمية في العالم”.
وهذه هي المرة الثالثة التي تقود فيها السعودية قوة المهام المشتركة 150، وفقًا لبيان القيادة المركزية الأمريكية.
وتم إنشاء فرقة العمل CTF 150، وهي واحدة من أربع فرق كجزء من القوات البحرية المشتركة، في عام 2002 لإجراء عمليات الأمن البحري في خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي وخليج عدن والبحر الأحمر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنها تساعد في ضمان التدفق الحر للتجارة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والأنشطة المرتبطة به، بما في ذلك الاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة.
ووفقًا للتقرير، فقد اعترضت فرقة العمل بالفعل مخدرات غير مشروعة بقيمة 200 مليون دولار (بالقيمة السوقية للولايات المتحدة) في عام 2022.
وتضم القوات البحرية المشتركة 34 دولة عضوًا ويقع مقرها الرئيسي في البحرين مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحرية السعودية السعودية العمل الدولية
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة (شاهد)
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان القيادة المركزية للجيش الأمريكي مقتل الزعيم في تنظيم الدولة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة".
وقال ترامب في منشور على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، أعاد البيت الأبيض نشره على منصة إكس: "قُتل اليوم زعيم تنظيم الدولة الهارب في العراق. طارده مقاتلونا البواسل بلا هوادة. أُنهيت حياته البائسة، مع عضو آخر، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة".
"Today the fugitive leader of ISIS in Iraq was killed. He was relentlessly hunted down by our intrepid warfighters. His miserable life was terminated, along with another member of ISIS, in coordination with the Iraqi Government and the Kurdish Regional Government. PEACE THROUGH… pic.twitter.com/gB68jMpd64 — President Donald J. Trump (@POTUS) March 15, 2025
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في بيان صدر السبت: "في 13 آذار/مارس الجاري، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في التنظيم، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبدالله مكي مصلح الرفاعي".
وأضاف البيان: "بصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في تنظيم الدولة، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي".
كما نشرت القيادة المركزية مقطع فيديو يظهر عملية استهداف مركبة كانت تقل أبو خديجة، مؤكدة أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتله.
CENTCOM Forces Kill ISIS Chief of Global Operations Who Also Served as ISIS #2
On March 13, U.S. Central Command forces, in cooperation with Iraqi Intelligence and Security Forces, conducted a precision airstrike in Al Anbar Province, Iraq, that killed the Global ISIS #2 leader,… pic.twitter.com/rWeEoUY7Lw — U.S. Central Command (@CENTCOM) March 15, 2025
وأوضحت أن القوات الأمريكية والعراقية توجهت إلى موقع الغارة بعد تنفيذها، حيث عثرت على الجثتين.
وتم تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي المأخوذ من غارة سابقة نجا منها بأعجوبة.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله: "كان أبو خديجة أحد أهم عناصر التنظيم، سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارجها".
وأشاد البيان بالأجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية، بعد القبض على "أم حسين" زوجة "أبو خديجة"، مشيرة إلى أنها من الجنسية الشيشانية.
السوداني يعلق
من جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العملية التي أسفرت عن مقتل (أبو خديجة)، بأنها "انتصار كبير ضد الإرهاب".
وأكد السوداني في بيان أن "الاستخبارات العراقية لعبت دوراً محورياً في تحديد موقع أبو خديجة وتصفيته".
بدوره، أشار قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، إلى أن القوات العراقية اعتقلت عدداً من عناصر التنظيم المرتبطين بخلية أبو خديجة، معتبراً أن تصفيته تمثل "ضربة قاصمة لبقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".
وتأتي هذه العملية في وقت لا يزال فيه تنظيم الدولة ينشط في بعض المناطق العراقية، خاصة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، رغم إعلان بغداد هزيمته رسمياً عام 2017.