شددت وزارة التعليم على اتخاذ العديد من الإجراءات حيال غياب الطلاب والطالبات بدون عذر، بعدد من الإجراءات وفقا لقواعد السلوك والمواظبة، ومنها مخاطبة الجهات ذات الاختصاص حيال تطبيق ما ورد في نظام حماية الطفل ونظام الحماية من الإيذاء ولائحتهما في حال غياب الطفل عن المدرسة 20 يوماً.

وقال الأخصائي الاجتماعي، صالح هليّل: "من منظور اجتماعي، هذه الإجراءات تعكس اهتمام الوزارة بحماية حقوق الأطفال وضمان حضورهم المنتظم في المدارس، ويعتبر غياب الطلاب والطالبات بدون عذر من التصرفات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على تعليمهم ونموهم الشخصي"، مؤكدًا أن تقديم تقارير عن الطلاب المتغيبين واتخاذ الإجراءات المناسبة يمكن أن يساهم في تحسين الرصد والتدخل المبكر لحماية الأطفال من أي تعرض للإيذاء أو التهميش، لذلك فإن هذه الإجراءات تلعب دورًا هامًا في تعزيز سلامة ورفاهية الأطفال في المجتمع.

أخبار متعلقة انطلاق اختبارات "مهاراتي" بالشرقية.. و"التعليم" توضح موقف غياب الطالبفي 43 مدرسة.. تطبيق نظام المسارات التخصصية بالشرقيةانطلاق اختبارات "مهاراتي" للمرحلتين المتوسطة والابتدائية الأحد

صالح هليل، الأخصائي الاجتماعي - اليوم

وأضاف هليّل "من المهم جدًا أن تتخذ الوزارة إجراءات لحماية الأطفال من تصرفات بعض أولياء الأمور التي قد تضر بصحتهم النفسية والجسدية، هذه الإجراءات تساعد في توثيق ومتابعة حالات الغياب غير المبرر وتقديم تقارير عنها، مما يعزز الوعي بحقوق الطفل ويسهم في تحقيق العدالة والحماية لهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الإجراءات تعزز التواصل والتعاون بين المدارس وأولياء الأمور، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين الرعاية والدعم المقدم للأطفال في بيئة التعليم".

الجوانب النفسية والتربوية للطفل

قالت الباحثة في قضايا الطفل والأسرة والعمل الإنساني، هوازن الزهراني: "من المهم الاهتمام بكل الجوانب التي تهتم بالطفل ومنها الجوانب النفسية والتربوية ومحاسبة المقصرين من أولياء الأمور، والنظام الآن يحمي الطفل من كافة الجهات الحكومية، ووزارة التعليم تشكر على جهودها في حماية ورعاية الأطفال ومتابعة غيابهم عن الدراسة، والحرص على انضباطهم والتأكيد على ضرورة التوضيح لأولياء الأمور بأن تعليم وصحة الطفل من الأساسيات التي تؤكد عليها كافة الأنظمة لحماية الأطفال".

هوازن الزهراني، الباحثة في قضايا الطفل والأسرة والعمل الإنساني - اليوم

وأضافت أن المدرسة تشكل ركيزة أساسية يعيش فيها الطفل فترات طويلة ولذا وجب على المعنين متابعة مثل هذه التصرفات غير المحسوبة من أولياء الأمور لحفظ حقوق الطفل وكرامتهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عبدالعزيز العمري جدة وزارة التعليم السعودية غياب الطلاب نفسية الطفل حماية الطفل هذه الإجراءات

إقرأ أيضاً:

التضامن تدشن مبادرة "أنا موهوب" بالتعاون مع الثقافة واليونيسف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دشنت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "أنا موهوب" بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة واليونيسف لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولي اكتشاف وتنمية مواهب 1000 طفل من أطفال أندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمحافظات شمال سيناء ومرسى مطروح والإسكندرية والقاهرة والمنيا والغربية باستهداف تنمية مشاركة الطفل للاشتراك بمسابقة الدولة "المبدع الصغير"، والتي تنظم تحت رعاية الفاضلة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية.

وانطلقت أولى فعاليات المبادرة، والتي شهدت عقد ورشة تدريبية بمشاركة 30 من العاملين بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال والعاملين في قطاع الطفولة بمديريات التضامن الاجتماعي والإدارات الاجتماعية على مستوى المحافظات المشار إليها، والتي افتتحت أعمالها مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والمرأة، وهانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، ودكتور أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل وبحضور فريق عمل الإدارة العامة للطفل بوزارة التضامن الاجتماعي.

وأكدت منى الشبراوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والمرأة أن تهيئة فرص للطفل لاكتساب خبرات ومهارات جديدة  لتنمية مهاراته وقدراته العقلية هدف رئيسي للمبادرة، وكذا اكتشاف المواهب مبكرا فى مجالات الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، واكتشاف مواهب ورغبات الأطفال وتوعية أولياء الأمور بأهمية اكتشاف مواهب  أطفالهم وطرق تنميتها.

وأوضحت هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة للطفل أن المبادرة تستهدف أيضا تفعيل دور أندية الطفل، والتي يبلغ عددها 340 ناديا، بالإضافة إلى مراكز مكافحة عمل الأطفال، والتى يبلغ عددها 14 مركزا بإجمالي عدد مستفيدين 12 ألف و77 طفل مستفيد من الخدمات التي تقدمها تلك الأندية والمراكز، كما تهدف المبادرة إلى تشبيك العمل بين تلك المراكز والأندية وبين الإدارات الاجتماعية والأسرة كل فيما يخصه لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وتلبية الاحتياجات المطلوبة للنهوض بمستوى نادى الطفل وتوفير البيئة الملائمة لاكتشاف المواهب وتنميتها.

ووأوضح الدكتور أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل أن وزارة الثقافة بصدد تطبيق منهج علمى جديد لاكتشاف وتنمية وتشجيع الموهوبين وتأهيل كوادر بشكل علمي داخل وزارة التضامن الاجتماعي، وإعداد منهجية وبرنامج عمل نموذجي قابل لإعادة تطبيقه مرة أخرى باماكن مختلفة لتحقيق مبدأ الاستدامة.

وأضاف، أنه على مدى 4 أيام عمل ستقوم الورشة التدريبية بتدريب المشاركين على آليات اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال فى كافة المجالات من الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والتعامل معهم نفسيا لتنمية مواهبهم وخصائص الذكاء المختلفة ومفهوم الحقوق الثقافية للأطفال.

مقالات مشابهة

  • «مساندة الطفل» يوصي بتوفير الدعم النفسي
  • محافظ قنا يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل
  • أمريكا تدين طرفي الحرب في السودان وتطالب بإجراءات حاسمة لحماية المدنيين
  • «التربية الحديثة» بين الحزم والإرشاد.. خبيرة أسرية توضح لـ«الأسبوع»: هكذا نصنع جيلا مسؤولا ونواجه تحديات اليوم
  • التضامن تدشن مبادرة "أنا موهوب" بالتعاون مع الثقافة واليونيسف
  • متى تكون السخونية خطيرة على الطفل؟.. اعرف طرق الوقاية والعلاج
  • بنصائح بسيطة وفعّالة.. كيف تتخلص من البلغم عند الأطفال؟
  • 20 ورقة بحثية باجتماع «خطوط مساندة الطفل»
  • أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال.. طريقة العلاج
  • القومي للبحوث يوجه نصائح هامة حول تجنب تسوس الأسنان اللبنية لدى الأطفال