مدبولي: ندعم جهود جهاز تنمية المشروعات في زيادة حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماع مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية "عبر تقنية الفيديوكونفرانس"، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، و باسل رحمي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على دعم الجهود التي يقوم بها الجهاز بهدف زيادة حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وريادة الأعمال، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ودمج تلك الجهود ضمن خطة الدولة لتعميق التصنيع الوطني وزيادة الصادرات، بهدف تعزيز قدرة وتنافسية الاقتصاد المصري.
وعرض باسل رحمي، تقريراً تناول جهود الجهاز خلال الفترة الماضية في تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وكذا ريادة الأعمال، حيث استعرض نتائج أعمال الجهاز خلال العام الماضي 2022، موضحاً أنه تم تقديم الخدمات المالية لنحو 222 ألف مشروع، بتمويل بلغ 6.8 مليار جنيه، ساهمت في توفير 370 ألف فرصة عمل، إلى جانب تقديم عدد من الخدمات غير المالية تمثلت في قيد نحو 2900 مشروع بسجل الموردين بالجهات الحكومية، بإجمالي مناقصات 178 مليون جنيه، والتشبيك بالسلاسل التجارية لعدد 260 مشروعاً بقيمة مبيعات 6 ملايين جنيه، بالإضافة إلى تدريب 8200 متدرب ومتدربة في مجال ريادة الاعمال، وكذا التنسيق بشأن عقد صفقات تكامل B2B بين المشروعات، لعدد 240 صفقة بمبالغ قيمتها 29 مليون جنيه، بالإضافة إلى مساعدة رواد الأعمال في استخراج 3800 بطاقة ضريبية، و500 سجل تجاري، و13 ألف رخصة مؤقتة، و30 ألف شهادة تصنيف عبر إجراءات ميسرة وسريعة تدعم تلك المشروعات.
وأضاف رئيس الجهاز أنه تم كذلك خلال عام 2022 تنظيم 140 معرضاً داخلياً، و7 معارض دولية، لافتاً إلى أن المعارض الداخلية شارك بها 3900 عارض، وبلغت قيمة مبيعاتها وتعاقداتها 270 مليون جنيه، فيما شهدت المعارض الدولية مشاركة 52 عارضاً، بقيمة مبيعات وتعاقدات بلغت 20 مليون جنيه، فضلاً عن توفير فرص تعاقدية من خلال معرض تراثنا لعام 2022 ومبيعات تقدر بنحو 120 مليون جنيه لأكثر من 1100 عارض.
ولفت السيد باسل رحمي إلى أن الجهاز ساهم أيضاً خلال العام 2022 بدور مهمٍ وفاعلٍ في جهود التنمية البشرية والمجتمعية، حيث قام بتمويل مشروعات بقيمة 320 مليون جنيه، أتاحت نحو 20 ألف فرصة عمل، فضلاً عن توظيف 2474 شاباً وشابة.
كما تناول رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بشكل خاص، نتائج أعمال الجهاز للفترة من يناير حتى يونيو 2023، مشيراً إلى أنها شهدت تقديم خدمات مالية لنحو 80 ألف مشروع، بتمويل بقيمة 2.1 مليار جنيه، ساهمت في توفير 117 ألف فرصة عمل، إلى جانب خدمات غير مالية، تضمنت قيد 1600 مشروع بسجل الموردين، بإجمالي قيمة مناقصات 80 مليون جنيه، بالإضافة إلى التشبيك بالسلاسل التجارية لنحو 120 مشروعاً بمبيعات 2 مليون جنيه، مع تدريب 5 آلاف متدرب ومتدربة في مجال ريادة الأعمال، وتنسيق صفقات تكامل B2B بين المشروعات لعدد 124 صفقة، بمبالغ قيمتها 10 ملايين جنيه، والمساعدة في استخراج 2000 بطاقة ضريبية، و 350 سجلاً تجارياً، و 7 آلاف رخصة مؤقتة، و 9200 شهادة تصنيف.
وأضاف "رحمي" أن الفترة المشار إليها شهدت تنظيم 94 معرضاً داخلياً، و3 معارض دولية، موضحاً أن المعارض الداخلية شارك بها 1600 عارض، وبلغت قيمة مبيعاتها وتعاقداتها 120 مليون جنيه، فيما شارك بالمعارض الدولية 22 عارضاً، بقيمة مبيعات وتعاقدات نحو 3 ملايين جنيه، لافتاً إلى أن الجهاز ساهم في إطار الدور المجتمعي بتمويل مشروعات بقيمة 86 مليون جنيه، تتيح 1800 فرصة عمل وتوظيف 580 شاباً وشابة.
وتطرق باسل رحمي إلى محاور التوجهات المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للأعوام 2023/2027، مشيراً إلى أنها تتضمن تحديث الاستراتيجية الوطنية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، وتفعيل قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020، مع اتخاذ خطوات أكبر نحو التحول الرقمي عبر تفعيل المنصة الوطنية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب دعم الشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية من خلال الخدمات المالية وغير المالية، وكذا تيسير إجراءات تأسيس الشركات، وتمويل المشروعات التي تستهدف ترشيد الواردات وزيادة الصادرات بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، بالإضافة إلى التوسع في تنظيم المعارض الداخلية والخارجية للترويج للفرص الاستثمارية ومنتجات المشاريع، ووضع استراتيجية للتواصل الفاعل، والمضي نحو تحقيق الشمول المالي، والتركيز على مشروعات الاقتصاد الأخضر.
وشهد اجتماع مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مناقشة عددٍ من البُنود ذات الصلة بنشاط الجهاز، حيث تم اعتماد القوائم المالية الخاصة بالجهاز بعد استعراض كافة المُؤشرات المرتبطة بها، وذلك في إطار الحرص على مواصلة دوره في دعم وتمويل المشروعات بهدف النهوض بهذا القطاع الواعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تدريب العلمين الجديدة بالإضافة إلى ملیون جنیه فرصة عمل إلى أن
إقرأ أيضاً:
جنوب الباطنة .. تنمية شاملة ومشروعات واعدة
تنفذ محافظة جنوب الباطنة جملة من المشروعات الحيوية التنموية والخدمية وفق خطة أعدتها المحافظة ضمن أهم أولويات الخطة الخمسية العاشرة، حيث تعمل المحافظة على تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية التي تتميز بتنوعها وشموليتها، مما أسهم في استغلال مقومات المحافظة بشكل أمثل ومستدام.
المشروعات المنجزة
وقال سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة: "من أبرز المشروعات المنجزة في المحافظة مشروع تطوير عين الثوارة الذي يهدف إلى المحافظة على جمالية المكان ورفع جوانب الجذب السياحي، ومشروع تطوير عين الكسفة بولاية الرستاق، الذي يُعد من المشروعات السياحية المستدامة التي تأخذ في الاعتبار التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية، ونظرًا لما توفره عين الكسفة من مقومات سياحية وعلاجية؛ فإن المشروع يتضمن في مرحلته الأولى عمل غطاء حديدي مفرغ للعين، ومنصة تطل على العين، ومسابح ومتنزه، ومواقع استثمارية، وأكشاك للبيع، وألعاب للأطفال، ومحلات تجارية، ومطعم، إضافة إلى توسيع وزيادة عدد مواقف المركبات وإنشاء دورات مياه".
واستطرد قائلًا: "كما تم مؤخرًا إعادة بناء وتطوير سوق المغسر بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، حيث إن السوق الخدمي للولاية يضم بين جنباته 27 محلًا تجاريًا بمواصفات حديثة، ويتضمن سوقًا للخضار والفواكه، وآخر لبيع المواشي والمنتجات الموسمية، إضافة إلى المرافق العامة، ويعد سوق المغسر بولاية المصنعة بحلته الجديدة أحد المشروعات التنموية بالمحافظة، وتم إنشاؤه بالطابع المعماري الحديث لتوفير بيئة صحية وآمنة عند البيع والشراء، ومن المتوقع أن يحقق الكثير من العوائد الاقتصادية للولاية، كما أنَّه سيوفر فرص عمل للشباب العُماني، بالإضافة إلى وجود خطة عمل لبلدية المحافظة لتطوير الأسواق بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية والخدمية بالولايات".
سوق "أبو ثمانية"
وأضاف سعادة المهندس محافظ جنوب الباطنة: كما عادت الحياة إلى سوق الرستاق القديم، والمعروف بسوق "أبو ثمانية"، بعدما توقف لفترات طويلة عن الحركة الشرائية، وقد تم إعادة بناء السوق في حلته الجديدة بناءً على "رؤية عُمان 2040" القائمة على إيلاء أهمية للأسواق العمانية التاريخية، حيث يشتمل السوق على 54 محلًا ويضم عددًا من الخدمات، كما تم صيانة الإنارة الداخلية وتركيب 6 كشافات لإنارة الممرات الداخلية، إلى جانب صيانة واستبدال بعض الأبواب الرئيسية للسوق، وصبغ "الكربستون" للطريق ومواقف السيارات الداخلية، كما قامت البلدية بتشجيع الباعة الموجودين في الساحة الخارجية المقابلة للسوق للدخول إلى السوق والحصول على محل بداخله لعرض بضائعهم وممارسة حرفهم، بالإضافة إلى نقل المناداة للمنتجات الموسمية بجميع أنواعها إلى داخل السوق.
رصف الطرق الداخلية
وأوضح سعادته أنه بتكلفة تجاوزت 10 ملايين ريال عُماني، تم إسناد عدد من المشروعات الخدمية في ولايات المحافظة، تمثلت في رصف الطرق الداخلية، حيث تم رصف 25 كيلومترًا في ولاية نخل، و40 كيلومترًا في ولاية الرستاق، و50 كيلومترًا في ولاية بركاء، و20 كيلومترًا في ولاية العوابي، و25 كيلومترًا في ولاية وادي المعاول، و40 كيلومترًا في ولاية المصنعة، كما تم توريد وتركيب أعمدة إنارة بإجمالي 961 عمودًا، حيث تم تركيب 591 عمود إنارة على الطريق بين ولاية وادي المعاول ومنطقة الأبيض وإنارة مرتفعات نخل بولاية نخل، كذلك تم تركيب 21 عمود إنارة على الطريق الرئيسي الرابط بين تقاطع العقدة بولاية بركاء وتقاطع منطقة الأبيض بولاية نخل، بالإضافة إلى تركيب 160 عمود إنارة على الطريق الرابط بين دوار منطقة الآجال بولاية وادي المعاول ودوار منطقة بوه بولاية نخل.
مشروعات تنموية بارزة
وقال محافظ جنوب الباطنة: يُعد مشروع "رمال بارك" من أهم وأكبر المشروعات التنموية في المحافظة، الذي يقع بخبة القعدان التابعة لولاية نخل بالقرب من طريق الباطنة السريع، بإطلالته على مجرى وادي الأبيض، ويمتد على مساحة 225 ألف متر مربع، كما يبرز مشروع "ممشى المدينة" كأحد أهم المشروعات الحيوية بمحافظة جنوب الباطنة، بمساحة 13 ألف متر مربع، ويقع بولاية الرستاق بجانب مستشفى الرستاق، ويهدف المشروع إلى توفير المتعة والرفاهية للزوار، ويتكون من سينما، ومحلات، ومطاعم، وصالات رياضية، وعيادة خاصة، ومواقف سيارات، وموتيل، و"فن زون"، ومنطقة ألعاب للأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مشروع من نوع آخر وهو مشروع "الواحة" بمنطقة العراقي بولاية الرستاق، وتقدر مساحته بـ15 ألف متر مربع، ويتكون من محلات تجارية، ومطاعم، وألعاب أطفال، ومكاتب خدمية، وممشى ومتنزه، وقاعة للاجتماعات، إضافة إلى الخدمات المالية والمصرفية.
الواجهة البحرية بالمصنعة وبركاء
وتطرق سعادته قائلًا: "تُعد مشروعات تطوير الواجهات البحرية بولايتي المصنعة وبركاء من أهم المشروعات بالمحافظة، حيث يمتد المشروع على طول 2 كيلومتر على الشريط الساحلي بمنطقة العويد بولاية المصنعة، ويتكون من محلات تجارية، ومطاعم، وألعاب للأطفال، وجلسات مظللة، وممشى ومتنزه، وصالات رياضية، وألعاب شاطئية".
وأضاف: "كما أن مشروع تطوير الواجهة البحرية ببركاء، الذي يمتد على طول 2 كيلومتر، ويقع على الشريط الساحلي بمنطقة المريصي بولاية بركاء، ويهدف المشروع إلى توفير خدمات الإمداد السياحي المتنوعة، ومساحات للاستثمار، وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى تحقيق المتعة والرفاهية للزوار، ويتكون المشروع من مناطق الجلسات، ومناطق المطاعم، ومناطق الأكشاك، والحديقة الرياضية، ومماشٍ بحرية، ومناطق شوي، ومارينا للقوارب".
سوق العوابي
وأوضح سعادته أن محافظة جنوب الباطنة اهتمت بتطوير الأسواق المحلية، ومنها إنشاء سوق بولاية العوابي وولاية وادي المعاول، وتبلغ مساحة سوق العوابي الحديث 1200 متر مربع، ويهدف إلى توفير مكان مركزي للتجارة بالولاية، وفرص للتفاعل الاجتماعي والتواصل بين أفراد المجتمع المحلي، وتلبية احتياجات السكان المحليين من السلع والخدمات الأساسية، ويتكون المشروع من مساحات خضراء، وجلسات مفتوحة، ومواقف للسيارات، ومسجد، ومقاهٍ، و16 محلًا تجاريًا.
سوق وادي المعاول
واختتم حديثه قائلًا: "كما يتواصل العمل في مشروع إنشاء سوق وادي المعاول، وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 85%، وتبلغ مساحته 1800 متر مربع، ويتكون من مساحات خضراء، وجلسات مفتوحة، ومواقف للسيارات، ومسجد، ومقاهٍ، و27 محلًا تجاريًا".