محاضرة علمية عن نجم «سُهيل» بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك بجامعة الشارقة، محاضرة علمية حول النجم «سُهيل»، قدمها الدكتور مشهور الوردات مدير الشؤون الأكاديمية في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وأستاذ الفيزياء الفلكية في قسم الفيزياء التطبيقية وعلم الفلك بجامعة الشارقة، بحضور عدد كبير من موظفي معهد الشارقة للتراث وهواة الفضاء والفلك.
شملت المحاضرة التعريف بنجم «سُهيل» الذي تعتبر علامة ظهوره نهاية الصيف وبداية برودة الجو، كما استعرضت المحاضرة أسماء النجوم وحركتها السماوية وأبرز المجموعات النجمية، وكيفية الاعتماد على النجوم في تحديد مواعيد الرعي والزراعة، ومواعيد دخول الفصول الأربعة، وأوقات الحر والبرد، ومعرفة الاتجاهات.
وعلى هامش المحاضرة، تجول الحضور من معهد الشارقة للتراث في المعارض العلمية التي تضم محطات فضائية وفلكية مختلفة توضح مراحل تطور علم الفلك ونظرياته وأسرار الكون، إلى جانب مشاهدة عرض فلكي في قبة الشارقة الفلكية حول الأجرام السماوية كما رآها أجدادنا القدماء، كما شاهد الحضور البروج الثلاثة عشرة في دائرة البروج، وهي الدائرة التي تبدو الشمس تتحرك فيها طوال العام، وكذلك القمر الذي يراوح في مساره عادة فوق وتحت تلك الدائرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء
إقرأ أيضاً:
عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية تُدرك بالبصيرة
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات"، شارك فيها كل من فضيلة الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.
أكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: "من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة".
وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ"الذين آمنوا" وتصل إلى "المؤمنين" عبر الجهاد الروحي والعلمي.
من جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: "تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى".
وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت – بفضل القرآن – لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.
ويشارك الأزهر الشريف – للعام التاسع على التوالي – بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم (4)، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.