تشهد ملاعب الرياضة المختلفة ثورة تكنولوجية مذهلة بفضل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، فهما يعبران عن القدرات الاستثنائية المدمرة لحواجز المتعة. كذلك، فهما ينبضان بالحياة الافتراضية في تطبيقات متعددة تساعد في رفع مستوى الأداء الرياضي للاعبين وجميع المختصين في الحقل الرياضي، وتوقع نتائج المباريات وتلبية متطلبات المتعة لمليارات المشجعين والداعمين المتحمسين.



فما هي تلك التطبيقات المذهلة التي غيّرت قواعد اللعبة تماما؟

تعالوا نلقي نظرة على أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في عالم الرياضة!

تحسين أداء اللاعبين وإعداد النظم الغذائية الدقيقة في عالم اللياقة البدنية وتحسين الأداء:

تمثل التطبيقات الذكية والميتافيرس طفرة نوعية في مفهوم التدريب الذاتي والتحليلات المرتبطة بها. وقد تمكنت هذه التقنيات من إحداث تحول كبير في جميع القطاعات الرياضية، حيث تم تطوير بيئات افتراضية تحليلية متطورة للتمارين ونظم المحاكاة المبتكرة.

تمثل التطبيقات الذكية والميتافيرس طفرة نوعية في مفهوم التدريب الذاتي والتحليلات المرتبطة بها. وقد تمكنت هذه التقنيات من إحداث تحول كبير في جميع القطاعات الرياضية، حيث تم تطوير بيئات افتراضية تحليلية متطورة للتمارين ونظم المحاكاة المبتكرة
ويعتمد هذا التطور غير المسبوق على خوارزميات التعلم العميق "Deep Learning" التي تسمح بتحليل أدق للبيانات الخاصة بكل رياضي بصورة فردية ومبتكرة، حيث يتم تعديل البرامج الرياضية والغذائية بدقة لتلائم احتياجات كل لاعب وصقل موهبته وقدراته بأفضل طريقة ممكنة. إن البيئة الافتراضية للتمارين ونظم المحاكاة تتيح للرياضيين فرصة للتدريب والتطور بشكلٍ أكثر فاعلية وأمانا، فهي تسمح بمحاكاة سيناريوهات مختلفة ومتنوعة دون الحاجة إلى المخاطرة بالإصابات، وبالتالي يمكن للرياضيين تحسين أدائهم بشكل مستدام ومستقر.

قفزة نوعية في التدريبات والتحليلات للأداء الرياضي

تطبيقات الذكاء الاصطناعي أعطت قيمة حقيقية للتدريبات والتحليلات، وباتت مصدر إلهام للرياضيين والمدربين على حد سواء، فهناك تقنية الأجهزة القابلة للارتداء التي لا غنى عنها للرياضيين في تحقيق تحسينات ملموسة في أدائهم الرياضي. وتستهدف هذه الأجهزة الذكية جمع بيانات دقيقة وشاملة عن مستوى التوتر ومعدلات التآكل البدني، مما يساهم في تحقيق أداء متميز وتجنب الإصابات الخطيرة التي قد تعوق تقدم اللاعبين.

لكن هذا ليس كل شيء، فالذكاء الاصطناعي يساعد المدربين في فهم نقاط قوة وضعف اللاعبين بشكل دقيق. بفضل هذه التحليلات الشاملة، يمكن للمدربين وضع خطط لعب متقنة ومنهجية تدريبية محكمة، لتحقيق أداء متميز وتحسين مستوى الأداء الرياضي بشكل عام.

اكتشاف المواهب الرياضية

تعد تلك التكنولوجيا المتطورة البوصلة التوجيهية للفرق الرياضية لاتخاذ قرارات دقيقة وصائبة في اختيار اللاعبين الموهوبين، فمن خلال تتبع أنظمة متطورة لحركات اللاعبين وتوجيهات أجسامهم على أرض الملعب، يمكن للأندية والفرق تحليل الأداء الرياضي بشكل دقيق وشمولي. هذه المعلومات القيمة تدعم اكتشاف اللاعبين الموهوبين والمتميزين واستباق احتياجات الفريق.

وتُعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق أحد أهم أدوات التكنولوجيا الذكية في هذا السياق، فهي تعتمد على تحليل البيانات الهائلة المتوفرة عن اللاعبين، وبفضل هذه التحليلات العميقة يمكن للفرق تقييم مهارات اللاعبين واستشراف إمكاناتهم المستقبلية بدقة وموضوعية.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في الرياضة تملك مستقبلا ممتعا وساحرا في عالم الرياضة، بفضل التدريبات، وتجارب المشجعين، والبيئات الافتراضية والتحليلات اللحظية والتوقعات القوية لنتائج المباريات
تجربة الجماهير

تيسير دخول الملاعب، وتوقعات مشوقة وتجارب افتراضية مثيرة بفضل تقنية التعرف على الوجوه القائمة، فقد استطاع الذكاء الاصطناعي تحسين عملية دخول المشجعين إلى الملاعب. كذلك من المعروف أن الذكاء الاصطناعي يغيّر تلك المعادلة، بناءً على عوامل مثل تشكيلة الفريق وعدد الأهداف المحرزة وتمريرات والأهداف وتفاعلات اللاعبين، وتُعدّ هذه التحليلات من أقوى التنبؤات بالنتائج التي يمكن أن تتحقق. وهناك أجواء الميتافيرس الافتراضية الساحرة التي تدخل بقوة لتنافس البيئات الحقيقية لممارسة الرياضة والاستمتاع بمشاهدة المشاهير عن قرب، ووجود المشاهد كجزء من المشهد وليس كمتفرج فقط.

مستقبل ممتع وساحر

تطبيقات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في الرياضة تملك مستقبلا ممتعا وساحرا في عالم الرياضة، بفضل التدريبات، وتجارب المشجعين، والبيئات الافتراضية والتحليلات اللحظية والتوقعات القوية لنتائج المباريات، ويتم من خلال ذلك تحقيق قفزات هائلة في تطوير واستثمار الرياضة. ففي عالم الرياضة، لا مجال للتوقف عن الابتكار، المفتاح لمستقبل رياضي باهر وملهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الرياضة الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الميتافيرس تكنولوجيا الرياضة الذكاء الاصطناعي ميتافيرس مدونات سياسة سياسة تفاعلي سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تطبیقات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سرقة مواهب الناس عبر الذكاء الاصطناعي

#سواليف

خطة شريرة تهدف لإضعاف قانون حقوق النشر، والسماح لشركات #التكنولوجيا بالاستفادة مجانًا من #مواهب_الناس. هذه فضيحة، وسوف تعاني الأمة من عواقبها. آندرو لويد ويبر – The Guardian

يتحدث الكاتب عن سرقة أعماله وأعمال ابنه الإبداعية التي تتعرض للاستغلال من قبل حكومة المملكة المتحدة بسبب المقترح القاضي بتقليص حقوق الطبع والنشر لصالح #الذكاء_الاصطناعي. ويقول الكاتب في هذا الصدد:

نحن أب وابنه: كتب أحدنا 16 مسرحية موسيقية وما زال العدد في تزايد، بينما شارك الآخر في تأسيس The Other Songs، وهي شركة رائدة مستقلة للتسجيلات والنشر. وقد وظف عملنا الآلاف على مستوى العالم، مما أدى إلى رعاية الجيل القادم من المواهب.

مقالات ذات صلة أبل تصدر هاتفا يوفر خصائص الذكاء الاصطناعي بأسعار أقل 2025/02/27

إن حقوق الطبع والنشر هي الأساس الذي يحمي هذا، وكل الأعمال الإبداعية؛ من الموسيقى والمسرح والأدب إلى الأفلام والفن. وتضمن حقوق الطبع والنشر للمبدعين الاحتفاظ بالسيطرة والحصول على تعويض عادل. كما أنها تدعم الاقتصاد الإبداعي. وببساطة، إنها تسمح للفنانين والمبدعين بكسب لقمة العيش. وقد أظهرت دراسات لا حصر لها مدى الفائدة التي تعود على بقية المجتمع من الإبداع – الموسيقى والمسرح والرقص والفن والأفلام والتلفزيون، والقائمة لا حصر لها.

ولكن اليوم، تقترح حكومة المملكة المتحدة تغييرات من شأنها أن تحرم المبدعين من هذه الحماية. فبموجب مشروع قانون البيانات (الاستخدام والوصول)، سيُسمَح لشركات الذكاء الاصطناعي بأخذ الأعمال، الماضية والمستقبلية، واستخدامها كبيانات تدريب دون موافقة أو دفع.

وتهضم هذه النماذج كميات هائلة من المحتوى الذي أنشأه الإنسان ثم تولد تقليدا، متجاوزة حقوق المبدعين الأصليين. ونظام “الانسحاب” الذي اقترحته الحكومة، على أساس أن المبدعين سيكونون دائما في وضع يسمح لهم بالاحتفاظ بحقوقهم مسبقا، ليس إلا مجرد خدعة. فمن المستحيل من الناحية الفنية أن يختار الفنانون الانسحاب. وتنتهي مشاورات الحكومة اليوم، ولكن ينبغي لنا أن نكون واضحين: هذا ليس تنظيما، بل هو تصريح مجاني للذكاء الاصطناعي لاستغلال الإبداع دون عواقب.

إن الذكاء الاصطناعي قادر على تكرار الأنماط، ولكنه لا يخلق ولا يبدع. وإذا تُرِك دون تنظيم، فلن يكون مجرد أزمة إبداعية، بل فشل اقتصادي في طور التكوين. وسوف يُغرق الذكاء الاصطناعي السوق بتقليدات من صنع الآلات، مما يقوض الإبداع البشري ويدمر الصناعات التي تحرك الوظائف والسياحة والهوية الثقافية البريطانية. وسوف تتعثر الصناعة الإبداعية التي نزدهر فيها جميعا بطرق لا حصر لها.

وتزعم الحكومة أن إضعاف قانون حقوق النشر من شأنه أن يجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي، وأنها تقدم “نظام حقوق نشر يوفر للمبدعين سيطرة حقيقية، وشفافية، ويساعدهم على ترخيص محتواهم”، ولكن لا يوجد دليل يدعم هذا. وسوف تستخرج شركات الذكاء الاصطناعي العالمية الملكية الفكرية البريطانية بينما تواصل عملياتها في أماكن أخرى، مما يترك المبدعين البريطانيين في وضع غير مؤات. وفي الوقت نفسه، تقوم شركات الذكاء الاصطناعي المسؤولة مثل Adobe وDeepMind بالفعل بترخيص المحتوى، مما يثبت أن التنظيم والابتكار يمكن أن يتعايشا.

والحل واضح. فالتعديلات التي اقترحتها بيبان كيدرون على مشروع القانون من شأنها أن تقدم ضمانات تضمن لشركات الذكاء الاصطناعي الحصول على الإذن ودفع ثمن المحتوى الذي تستخدمه. والبديل هو أن نواصل “الوهم القائل بأن المصلحة الأفضل للمملكة المتحدة ومستقبلها الاقتصادي يتماشى مع مصالح وادي السيليكون”.

إن حماية حقوق النشر ليست عائقًا أمام ابتكارات الذكاء الاصطناعي؛ بل إنها الأساس الذي يسمح للمبدعين بإنتاج أعمال عالية الجودة يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي. وفي غياب قوانين حقوق النشر القوية، سوف يتم تخفيض قيمة الإبداع البشري وإزاحته بواسطة الآلات. فهل نريد لأطفالنا أن يكتشفوا ديفيد بوي التالي، أو ديفيد بو الذكاء الاصطناعي؟

إننا نقف عند منعطف محوري. فقد أدى عصر البث المباشر بالفعل إلى تقليص قيمة مؤلفي الأغاني إلى الحد الذي يجعل الكثيرين يكافحون من أجل كسب لقمة العيش. وتخصص عائدات البث المباشر حوالي 15٪ لمؤلفي الأغاني، بينما تتلقى شركات التسجيل والفنانين 55٪، وتطالب خدمات البث المباشر بنسبة 30٪. وعلاوة على ذلك، لا يتم تعويض مؤلفي الأغاني مقدمًا عن أغانيهم المستخدمة من قبل الفنانين وشركات التسجيل، على عكس التلفزيون والسينما والمسرح حيث يوجد خيار لأعمالهم. وبالتالي، فإن الاعتماد فقط على 15٪ يمثل تحديًا لا يمكن التغلب عليه. والآن، تخاطر المملكة المتحدة بارتكاب خطأ أكبر.

لقد قدمت بريطانيا، في عام 1710، أول قانون لحقوق التأليف والنشر في العالم، وهو قانون آن، الذي وضع المعيار العالمي لحماية المبدعين. وحتى ذلك الحين، كان المؤلفون يجدون أن حقوق التأليف والنشر لأعمالهم تعود إلى طابعي ذلك العمل. وكان النشر الذاتي غير قانوني فعليًا، لكن القانون أعطى الكتّاب القدرة على امتلاك إبداعاتهم الخاصة. ومن غير المقبول أن تخطط هذه الحكومة بعد أكثر من 300 عام لتفكيك هذه الحماية.

إن الآلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ليست إنسانًا. لقد حان الوقت لتكثيف الجهود وحماية الأشخاص الذين يشكلون قلب الاقتصاد الإبداعي الذي لا مثيل له في المملكة المتحدة. وإذا فشلت هذه الجهود، فسوف نعاني جميعًا.

مقالات مشابهة

  • نصائح «الذكاء الاصطناعي» للحصول على نوم جيد في رمضان
  • لأول مرة في العراق.. الذكاء الاصطناعي يراقب آبار النفط
  • سرقة مواهب الناس عبر الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي.. طبيب «عن بُعد»
  • نصائح الذكاء الاصطناعي للحصول على نوم جيد في شهر رمضان
  • ترامب يروّج لمستقبل غزة بفيديو استفزازي عبر الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل التصوير الفوتوغرافي
  • «ديب سيك» تستأنف شحن الأرصدة.. وتنافس «علي بابا» في سوق الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي «سلامة» في دبي
  • عام المجتمع ...تلوين مفردات الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي