المغرب الثالث عربياً من حيث استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
بفضل حزمة من التسهيلات التي وفرتها حكومة عزيز أخنوش للمستثمرين الأجانب، صنف تقرير لمنظمة فاناك الهولندية ، المغرب ضمن خمس دول عربية استقطبت أكثر من 176 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وكشف التقرير السنوي حول ميزان المدفوعات ووضع الاستثمار الدولي للمغرب، الصادر عن مكتب الصرف، بأن صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالمغرب بلغ 21,8 مليار درهم برسم سنة 2022، بارتفاع بنسبة 6,8 في المائة مقارنة بسنة 2021.
وأشار التقرير، الذي تم إعداده وفقا للنسخة السادسة من دليل صندوق النقد الدولي حول ميزان المدفوعات، إلى أن “الرصيد المدين لعمليات الاستثمار المباشر سجل ارتفاعا بنسبة 6,4 في المائة، بحيث يتعدى صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالمغرب بشكل كبير الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج”.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية المستثمر الأول بالمغرب في سنة 2022، بصافي تدفق قدره زائد 7,4 مليار درهم أو 34,1 في المائة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر. وبلغ صافي التدفقات الواردة من هذا البلد سنة 2022 زائد 0,7 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 6,7 مليار درهم.
ومن جانبه، بلغ صافي تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر من فرنسا زائد 3,3 مليار درهم في سنة 2022 مقابل زائد 7,4 مليار درهم سنة 2021، متبوعة بالمملكة المتحدة (زائد 2,9 مليار درهم، مقابل زائد 2,3 مليار درهم)، والإمارات العربية المتحدة (زائد 2,5 مليار درهم) وهولندا (زائد 1,5 مليار درهم).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبیة المباشرة ملیار درهم سنة 2022
إقرأ أيضاً:
بنعلي تدعو إلى تحولات جذرية في منظومة الطاقة
أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على الرؤية الملكية الطموحة للمغرب لتحقيق السيادة الطاقية، مشددة على التزام المملكة القوي بإعادة هيكلة المنظومة الطاقية على المستوى الدولي.
وفي كلمتها خلال جلسة نقاش وزارية حول التعاون لتعزيز الأمن الطاقي، أول أمس في لندن، ضمن فعاليات قمة مستقبل أمن الطاقة، أوضحت بنعلي أن واقع البنية التحتية العالمية يستدعي تحولات جذرية، مؤكدة على الدور المحوري الذي يلعبه المغرب في صياغة ملامح أمن طاقي جديد يقوم على تعزيز الاستثمارات وتحديث الشبكات.
واستحضرت الوزيرة الرسالة السامية التي وجهها الملك محمد السادس إلى مؤتمر الأطراف (كوب 28)، والتي دعا فيها إلى تجاوز منطق التدرج البطيء في ملف المناخ، معتبرة أن هذه التوجيهات الملكية تمثل قوة دافعة لتسريع وتيرة الانتقال الطاقي الشامل في المملكة.
وأشارت بنعلي إلى أن المغرب، على الرغم من كونه بلدًا متوسط الدخل، يضطلع بمسؤوليات كبيرة بفضل موقعه الاستراتيجي الذي يربطه بأوروبا والمحيط الأطلسي على المستويات الثقافية واللوجستية والطاقية. وكشفت أن سنة 2025 ستمثل منعطفًا حاسمًا في سياسات المغرب الاستثمارية، حيث سيتم مضاعفة الاستثمارات السنوية في مشاريع الطاقات المتجددة أربع مرات، وزيادة الاستثمارات في الشبكة الكهربائية بخمس مرات.
وأبرزت الوزيرة أن الرؤية الملكية للأمن الطاقي تتجاوز مجرد تأمين الجزيئات والإلكترونات، لتشمل إعادة هيكلة شاملة للمنظومة الطاقية، من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتأمين الأصول الطاقية، وتطوير سلاسل القيمة، وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية والطاقية، وتحقيق التنمية
المستدامة، واعتماد نماذج تدبير ذكية ومشتركة للشبكات الكهربائية
وشددت بنعلي على أن الاندماج الإقليمي يمثل أحد الركائز الأساسية في استراتيجية المغرب
الطاقية، مشيرة إلى أن المملكة تبنت هذا الخيار من خلال إطلاق مناقصة ضخمة بقيمة 6 مليارات دولار لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي وربط أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، وهو المشروع الطموح الذي سيمكن من نقل الجزيئات والهيدروجين الأخضر بين إفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى دعم مشاريع الانتقال الطاقي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي ختام كلمتها، دعت ليلى بنعلي إلى ضرورة التفكير الجدي في إعادة هيكلة مؤسسات التمويل متعددة الأطراف، وتطوير إطار مالي دولي أكثر تكاملاً ومرونة لدعم مشاريع تعزيز الأمن الطاقي، بما يضمن التقائية السياسات الدولية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي.
كلمات دلالية الصحراء المغربية الطاقات المتجددة ليلى بنعلي