لجنة حكام اليد تنظم ندوة مركزية لمناقشة التعديلات الجديدة على قانون اللعبة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نظَّمت لجنة الحكام بالاتحاد العماني لكرة اليد ندوة مركزية لجميع الحكام اللعبة بمختلف الدرجات بقاعة المحاضرات باللجنة الأولمبية العُمانية بحضور موسى بن خميس البلوشي الأمين العام للاتحاد العماني لكرة اليد رئيس لجنة الحكام وأعضاء اللجنة والمحاضر الآسيوي زهير سمحة الخبير التحكيمي بالاتحاد. في بداية الندوة تحدَّث موسى البلوشي مع الحكَّام وقدَّم لهم الشكر والتقدير على جهودهم الطيبة التي بذلوها في إدارة مسابقات الموسم الرياضي المنصرم والتي تكللت بالنجاح، مؤكدًا أنَّ الاتحاد يقف ويدعم الحكَّام العُمانيين في مختلف البطولات والمسابقات التي يشاركون فيها، وطالبهم في الندوة ببذل قصارى جهودهم في مسابقات الموسم الرياضي الجديد 2023/2024 بعد ذلك تم الاستماع إلى مناقشات الحكام.
كما قام المحاضر الآسيوي زهير سمحة بشرح التعديلات الجديدة التي طرأت على قانون اللعبة والتي سيتم العمل بها في مسابقات الموسم الحالي وغيرها من الأمور الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ندوة لمناقشة كتاب الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة 1973: رصد ودراسة
شهدت قاعة "فكر وإبداع" أمس أول أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب "الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة 1973: رصد ودراسة، الإعداد والتحضير ومعالم إدارة الحرب"، من إعداد اللواء محمود محمد طلحة، ناقش الكتاب كل من اللواء أركان حرب علي الببلاوي، واللواء أركان حرب محمد هلال.
في بداية الندوة، حرص اللواء علي الببلاوي، الذي أدار الندوة، على التعريف بشخصية اللواء محمود محمد طلحة، موضحًا أنه من مواليد عام 1942، واستعرض مسيرته العسكرية التي بدأت بتولي فصيلة كتيبة الصاعقة وتدرجه في المناصب العسكرية المختلفة.
كما تناول الببلاوي الدراسات التي حصل عليها طلحة في كلية قادة الحرب العليا وفي الأمم المتحدة، مؤكدًا على أهمية دوره في وزارة الأركان والمهام التي تولّاها في مجالات الخرائط والخطط العسكرية.
وأضاف: "اللواء طلحة دائمًا يقدم نفسه بأنه ضابط صاعقة، وفي تقديري أن هذا الكتاب يعد موسوعة ومرجعًا عسكريًا لكل المدنيين والعسكريين".
من ناحيته، قال اللواء أركان حرب محمد هلال: "على الرغم من صدور العديد من الكتب والمذكرات عن حرب أكتوبر 1973، إلا أن كتاب "الجولة العربية الإسرائيلية" تطرق للعديد من التفاصيل والوثائق التي لم يتناولها أحد من قبل، موضحا الكتاب يتناول أدق تفاصيل المعارك العسكرية من زوايا جديدة، وأطالب بضم هذا الكتاب إلى لجنة الوثائق بالقوات المسلحة".
وأشار هلال إلى أن الكتاب يتألف من 6 أبواب و21 فصلًا، حيث استعرض في الباب الأول خلفية تاريخية لنشأة الصراع العربي الإسرائيلي، مع شرح الموقف الإقليمي والدولي قبل حرب أكتوبر، مقدّمًا معلومات من وجهة النظر الإسرائيلية.
كما تناول الكتاب في الباب الثاني العقيدة المصرية في ذلك الوقت والصراع المسلح في فترة حرب الاستنزاف، واستعرض بشكل مفصل ذكريات هذه الحرب. في الباب الرابع، تناول الكتاب فترة الإعداد لحرب أكتوبر والجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بينما خصص الباب الخامس للموقف الاستراتيجي ومعالم اتخاذ قرار الحرب على المستوى العسكري.
وتحدث مؤلف الكتاب، اللواء محمود محمد طلحة، عن فكرة الكتاب والموضوعات المختلفة التي تناولها، حيث بدأ حديثه بعرض مقولة الجنرال ديفيد اليعازر، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أثناء فترة الحرب، الذي قال: "حرب أكتوبر تختلف عن كل الحروب، وكانت المبادأة دائمًا في أيدينا وكان التحرك بالنسبة لنا أمرًا سهلاً، لأننا نحن الذين كنا نهاجم".
وأضاف اللواء طلحة: "مصر استعادت سيناء كاملة في هذه الحرب"، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب يكشف الكثير عن تفاصيل الحرب.
كما تساءل طلحة عن "ما هي سيناء ولماذا سميت بهذا الاسم؟"، موضحًا عبر شاشة العرض حدود سيناء الدولية وأهمية المنطقة، مستعرضًا أفكار المفكر الكبير الدكتور جمال حمدان، الذي ألف كتابًا عن استراتيجية سيناء. وأضاف طلحة: "الذهنية الإسرائيلية مشبعة بالفكر التوسعي، وأنه قائم ومستمر".
واستعرض طلحة أيضًا تفاصيل حرب الاستنزاف والعدوان الثلاثي على مصر، مشيرًا إلى محاولات إسرائيل ضم سيناء إليها.
وقال إن الإسرائيليين كانوا يشيعون في العالم أن سيناء ليست مصرية، مؤكدًا أن فكرة الإسرائيليين للتمسك بسيناء وقناة السويس كانت فكرة صهيونية تهدف إلى إقناع العالم بذلك.
وفي ختام حديثه، عرض طلحة منشورات وبيانات عبر شاشة العرض لشرح سيناء في الفكر الإسرائيلي، مميزًا بين المنظور العسكري الإسرائيلي وسيناء من الناحية الجغرافية.
وأوضح طلحة مميزات سيناء بالنسبة للإسرائيليين، مثل عمقها البالغ 240 كم والمراكز السكانية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الساحل الشرقي لخليج السويس وامتداد الحدود المصرية على البحر الأحمر.
واختتم اللواء طلحة الندوة بعرض خلاصة الموقف الإسرائيلي في تلك الفترة، مؤكدًا على عدم التخلي عن أي جزء من سيناء، واستمرار حالة السلم والحرب، والنظرة المتدنية للجيوش العربية، مع الإشارة إلى بناء إسرائيل لأقوى خط دفاع حصين.