أقرت الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجنة للتحقيق في إساءة الشرطة لبرنامج "بيغاسوس" للتجسس.

وصوت مجلس الوزراء لصالح تشكيل اللجنة في اجتماع في القدس اليوم الأحد، على الرغم من اعتراضات كبار مسؤولي إنفاذ القانون.
وذكرت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت لسنوات برنامج المراقبة "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو غروب" للتنصت على منتقدي الحكومة ورجال أعمال وسياسيين محليين وأحد أولاد نتانياهو من دون إصدار إذون قضائية بذلك.


وأدت المقالة، التي لم تقدم دليلاً يعزز هذه المزاعم، إلى قيام الشركة الإسرائيلية برفع دعوى قضائية على الصحيفة "كالكاليست".
وأصدرت وزارة العدل تقريراً فضح بشكل كبير مزاعم قرصنة الهواتف، لكنه خلص إلى أن الشرطة قد تجاوزت سلطتها القانونية في بعض الحالات.
واعترضت المدعية العامة، جالي باهاراف ميارا، على تشكيل لجنة التحقيق، قائلة إنه قد يكون لها تأثير على محاكمة الفساد الجارية ضد رئيس الوزراء بنينامين نتانياهو.
وتردد أن وزير العدل ياريف ليفين، الذي اقترح تشكيل اللجنة، للتحقق من سلوك الشرطة والمدعين، يتهم المدعية العامة بتضارب المصالح في هذه القضية.
وغادر نتانياهو الغرفة أثناء عملية التصويت على تشكيل اللجنة، بسبب تحيزه المحتمل.
وينظر إلى ليفين باعتباره القوة المحركة وراء سلسلة من التعديلات القضائية المثيرة للجدل في إسرائيل، والتي تثير بعضَ أكبر الاحتجاجات في تاريخ البلاد.

ابتكره قدماء بيغاسوس..برنامج إسرائيلي جديد للتجسس
https://t.co/VkMG9lDh8S pic.twitter.com/ilu572F7Jy

— 24.ae (@20fourMedia) April 12, 2023 وتردد أنه دخل في شجار مع بهاراف ميارا، وهي معارضة بشدة لعملية الإصلاح القضائي.
كان الاستخدام المزعوم لبرنامج بيغاسوس للتجسس على الهواتف المحمولة لشخصيات بارزة، بما في ذلك صحافيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان، قد أثار صخباً دولياً في عام 2021، عندما أبلغ اتحاد دولي للصحافيين عن مجموعة بيانات لـ 50 ألف رقم، قيل إنه جرى اختيارها من جانب "إن إس أو" كأهدف محتملة.
ونفت الشركة هذه التقارير، قائلة إن الهدف من بيغاسوس هو تعقب الإرهابيين والمجرمين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟

قالت صحيفة هآرتس إن الفترة القصيرة التي تولى فيها إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي فقدت فيها الشرطة طريقها، مشيرة إلى الممارسة المهينة المتمثلة في تغطية عيون المعتقلين بقطعة قماش.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم عميد الشرطة السابق إران كامين- أن بن غفير نشر صورة، تم تداولها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي، لمدرّسة أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2024، تم اعتقالها بمدينة طمرة شمال إسرائيل للاشتباه بها في التحريض، وهي في عربة لنقل الأرز وعيناها معصوبتان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيend of list

وقال قائد المنطقة الذي اعتقلها في مقابلة إعلامية إنه لا يتذكر هل سلطة عصب العينين موجودة بموجب القانون أم تطلب لها الموافقة، علما أنه لا يوجد مثل هذا القانون وقال "إنني أمارس حكمي كقائد بناءً على خطورة الجريمة. وأنا أخبر ضباط الشرطة بما يجب عليهم فعله بالضبط".

وتساءلت الصحيفة من أين يستمد هذا القائد السلطة إذا لم يكن هناك ترخيص لا في القانون ولا في لوائح الشرطة، وتساءلت أيضا إذا كانت خطورة الجريمة هي التي تقتضي استخدام عصابة العينين، فلماذا تستخدم مع العرب المشتبه في إخلالهم بالنظام العام لا مع اليهود الذين يرتكبون جرائم خطيرة؟

إعلان

 

ثقافة التبييض

وتعامل قادة الشرطة بشكل متأخر ومتناقض مع حكم قائد المنطقة، بعد نحو شهر من إلقاء القبض على المعلمة وتعصيب عينيها، أعدت وحدة الدوريات التابعة لقسم العمليات في الشرطة توجيها يقول إن العصابات التي تغطي العينين شكل من أشكال استخدام القوة، وبالتالي لا يمكن استخدامها إلا في الحالات القصوى.

وتابع التوجيه أنه سيتم السماح باستخدام العصابات على العينين عندما يشكل المعتقل تهديدا ولا يمكن تحقيق غرض الاعتقال بأي طريقة أخرى، وقالت أيضا إنه لا ينبغي استخدام العصابات على أعين النساء دون موافقة ضابط كبير، ولكنها بدلا من اتخاذ إجراءات تأديبية ضد قائد المنطقة، اكتفت بهذا التوضيح.

وعلق الكاتب بأنه لا أحد -ولا حتى حكماء الشرطة- سيتمكن من تبرير حجة قائد المنطقة بشأن خطورة الجريمة، وتساءل ما هو الخطر الذي يمنعه تعصيب عيني المعتقل، وقال متهكما ما الذي يخشاه قائد المنطقة وقيادات الشرطة على وجه التحديد؟ أهو أن يتمكن المعتقل من تنويمهم مغناطيسيا أم ممارسة السحر عن طريق توسيع حدقة عينه، أم أنهم يسعون لمنع النظرة الثاقبة التي يسأل فيها المعتقل بصمت عن سبب اعتقاله؟

وخلص الكاتب إلى أن إدخال السمات المميزة للعمليات العسكرية في تعامل الشرطة مع الجرائم الجنائية العادية يعد علامة سيئة لكل من الشرطة والديمقراطية، وأوضح أن اكتفاء الشرطة بإصدار توجيه مرتجل وتغيير أنظمتها بدلا من إطلاق إجراءات تأديبية، دليل على ثقافة التبييض، خاصة أن استخدام العصابات أثناء الاعتقالات مخصص للمجتمع العربي، ويرمي إلى إسعاد وزير عنصري، لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • السويد تحقق في مقتل سلوان موميكا
  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
  • بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية
  • هل توجد شبكات للتجسس في العراق؟ - عاجل
  • شركة بيغاسوس تطلق حملة تخفيضات كبيرة
  • أوبن إيه آي تتهم ديب سيك باستخدام نماذجها للتدريب ومايكروسوفت تحقق
  • فيديو يثير الجدل.. أب يمسح الثلج عن سيارته باستخدام رضيعه!
  • الشرطة الإسرائيلية تحظر لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني
  • جامعة المنيا تحقق نقلة نوعية في الزراعة باستخدام المخصبات الحيوية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بعد دهم منزله في أم الفحم