الحكومة الإسرائيلية تحقق في تجسس الشرطة باستخدام "بيغاسوس"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أقرت الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجنة للتحقيق في إساءة الشرطة لبرنامج "بيغاسوس" للتجسس.
وصوت مجلس الوزراء لصالح تشكيل اللجنة في اجتماع في القدس اليوم الأحد، على الرغم من اعتراضات كبار مسؤولي إنفاذ القانون.وذكرت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت لسنوات برنامج المراقبة "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو غروب" للتنصت على منتقدي الحكومة ورجال أعمال وسياسيين محليين وأحد أولاد نتانياهو من دون إصدار إذون قضائية بذلك.
وأدت المقالة، التي لم تقدم دليلاً يعزز هذه المزاعم، إلى قيام الشركة الإسرائيلية برفع دعوى قضائية على الصحيفة "كالكاليست".
وأصدرت وزارة العدل تقريراً فضح بشكل كبير مزاعم قرصنة الهواتف، لكنه خلص إلى أن الشرطة قد تجاوزت سلطتها القانونية في بعض الحالات.
واعترضت المدعية العامة، جالي باهاراف ميارا، على تشكيل لجنة التحقيق، قائلة إنه قد يكون لها تأثير على محاكمة الفساد الجارية ضد رئيس الوزراء بنينامين نتانياهو.
وتردد أن وزير العدل ياريف ليفين، الذي اقترح تشكيل اللجنة، للتحقق من سلوك الشرطة والمدعين، يتهم المدعية العامة بتضارب المصالح في هذه القضية.
وغادر نتانياهو الغرفة أثناء عملية التصويت على تشكيل اللجنة، بسبب تحيزه المحتمل.
وينظر إلى ليفين باعتباره القوة المحركة وراء سلسلة من التعديلات القضائية المثيرة للجدل في إسرائيل، والتي تثير بعضَ أكبر الاحتجاجات في تاريخ البلاد.
ابتكره قدماء بيغاسوس..برنامج إسرائيلي جديد للتجسس
https://t.co/VkMG9lDh8S pic.twitter.com/ilu572F7Jy
كان الاستخدام المزعوم لبرنامج بيغاسوس للتجسس على الهواتف المحمولة لشخصيات بارزة، بما في ذلك صحافيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان، قد أثار صخباً دولياً في عام 2021، عندما أبلغ اتحاد دولي للصحافيين عن مجموعة بيانات لـ 50 ألف رقم، قيل إنه جرى اختيارها من جانب "إن إس أو" كأهدف محتملة.
ونفت الشركة هذه التقارير، قائلة إن الهدف من بيغاسوس هو تعقب الإرهابيين والمجرمين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة دبلوماسية.. الشرطة الإسرائيلية توقف عنصرين من الدرك الفرنسي
أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف عنصرين من الدرك الفرنسي في كنيسة تديرها باريس بالقدس.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى القدس، اليوم الخميس، الأمر الذي قد ينذر بإشكال دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل.
وكان أفراد "مسلحين" من الشرطة الإسرائيلية دخلوا "من دون إذن" الكنيسة التي تديرها في باريس.
توتر متصاعديذكر أن التوتر تصاعد بين فرنسا وإسرائيل في ظل الأزمة الحالية بالمنطقة، فخلال الأسابيع الأخيرة، تكرر التلاسن بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة.
وكان الرئيس ماكرون شدد أوائل أكتوبر الجاري على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، لكن نتنياهو انتقد وقال إن إسرائيل تتوقع الدعم من فرنسا وليس فرض "قيود" عليها.
كما عاد ماكرون وصرّح بأن شحنات الأسلحة المستخدمة بالصراع في غزة ولبنان يجب أن تتوقف ضمن جهد أوسع لإيجاد حل سياسي، ما أشعل نار غضب نتنياهو، فهاجمه رئيس الحكومة قائلاً: "عار عليهم"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي وغيره من زعماء الغرب الذين دعوا لحظر الأسلحة على إسرائيل.