البعثة الأممية في ليبيا تبحث إشراك المجتمع المدني في دعم جهود اللجنة العسكرية (5+5)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بحث فريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سبل إشراك المجتمع المدني في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار للعام 2020، ودعم جهود اللجنة العسكرية (5+5)، وذلك مع عدد من ناشطي وناشطات المجتمع المدني الليبي.
وقال المكتب الإعلامي للبعثة في بيان نقلته قناة "الوسط الليبية"، اليوم الأحد "أنضم 20 من ناشطات ونشطاء المجتمع المدني من جميع أنحاء ليبيا إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم لمناقشة سبل إشراك المجتمع المدني في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020، ودعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)".
وكان مجلس الأمن قد دعا، يوم /الأربعاء/ الماضي خلال جلسة تشاورية عقدها حول تطورات الوضع الليبي وسبل إنهاء الانسداد السياسي في البلاد، الأطراف الليبية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.. وجدد أعضاء المجلس دعوتهم إلى الأطراف جميعها إلى تسريع تنفيذ خطة العمل التي وافقت عليها اللجنة العسكرية (5+5) في جنيف 8 أكتوبر 2020، والتي سيجرى تنفيذها بشكل متزامن ومرحلي وتدريجي ومتوازن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا الامم المتحد وقف اطلاق النار بعثة الأمم المتحدة اللجنة العسکریة المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
البدري: البعثة الأممية لم تغير أسلوبها منذ 14 عامًا دون تحقيق نتائج حقيقية
ليبيا – البدري: البعثة الأممية بغض النظر عن تغير المبعوثين أو عددهم تسير بوتيرة واحدة وتعمل بنفس الأسلوب والآلياتأكد الدبلوماسي الليبي السابق، عثمان البدري، أن البعثة الأممية في ليبيا لم تحقق أي تقدم يُذكر على مدار 14 عامًا من الأزمة، مشيرًا إلى أنها تعمل بنفس الوتيرة والأساليب، بغض النظر عن عدد المبعوثين الذين تم تعيينهم.
14 عامًا دون نتائج حقيقيةوفي حديثه لموقع “إرم نيوز”، أشار البدري إلى أن البعثة، رغم توالي المبعوثين الدوليين، لا تزال تعمل وفق آليات لم تثبت فعاليتها حتى الآن، حيث قال:
“نحن الآن وصلنا إلى المبعوث العاشر بعد تعيين تيتيه، وهذا الرقم بحد ذاته يؤكد أن البعثة لم تغير من أسلوبها في التعامل مع الأزمة.”
وأوضح أن الموظفين داخل البعثة، الذين يعملون فيها منذ سنوات طويلة، أصبحوا على دراية تامة بمشكلة ليبيا وأبعادها، لكنهم لا يزالون يعتمدون نفس النهج دون تغيير يُذكر.
ضرورة إعطاء الأولوية لمبادرة خوريودعا البدري المبعوثة الأممية الجديدة، هنا تيتيه، إلى إعادة ترتيب أولويات البعثة، مشيرًا إلى أن عليها العمل وفق مبادرة ستيفاني خوري، التي ترتكز على ست نقاط، معتبرًا أن هذه المبادرة قد تكون مدخلًا لإحداث اختراق في المشهد السياسي المعقد.
واختتم البدري حديثه بالقول:
“من المتوقع أن تكون أولويات تيتيه مشابهة لأولويات سابقيها، خاصة أنها ستحتاج إلى وقت طويل لفهم الأزمة، مما يعني استمرار الوضع على ما هو عليه لفترة إضافية.”