محمد بن خليفة: دعم القيادة أسهم في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية وتعظيم دورها في المجالات كافة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي في 27 أغسطس/ وام/ أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" جهودها المخلصة دعما للمرأة الإماراتية وتمكينها وتعزيز مكانتها في المجتمع لتكون سنداً دائما لشقيقها الرجل في مسيرة بناء الوطن، ودفع عجلة التنمية وفق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الذي تتبناه الدولة منذ قيامها على أيدي القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “ طيب الله ثراه ” وإخوانه المؤسسين “رحمهم الله”.
ونوه سموه في كلمة له بمناسبة (يوم المرأة الإماراتية 2023 ) الذي تحتفي به الدولة تحت عنوان "نتشارك للغد" ويصادف 28 أغسطس من كل عام بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الداعمة للمرأة الإماراتية منذ قيام دولة الإتحاد بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “ طيب الله ثراه ” والذي لم يأل جهدا في سبيل تهيئتها لمشاركة أخيها الرجل في المجالات كافة في ضوء الطاقات الهائلة التي تمتلكها للمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة المستدامة لوطننا الغالي.
وأعرب سموه في ختام كلمته عن اعتزازه بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات قل نظيرها جعلت منها مصدر فخر وإلهام لقريناتها حول العالم مؤكدا ثقته في مواصلة ابنة الإمارات مسيرة الإنجازات والنجاحات لترسخ مكانتها عنصرا فاعلا في نهضة الإمارات ورقيها وازدهارها.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات حريصة على دعم قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية
أبوظبي - وام
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بأبوظبي بعيد الميلاد المجيد بمشاركة عدد من القيادات الفكرية والدينية والدبلوماسية والمجتمعية.
وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال الاحتفال عن أمله أن يكون العام الجديد، عام خيرٍ وأمانٍ وسعادةٍ في العالم وقال “ إنني إذ أشارككم الفرحة بالعيد المجيد، فإنما يسرني أن نحتفل معاً الليلة بالعلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وكما تعلمون فإننا في الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إنما نعتز بما يتمتع به أبناء مصر الشقيقة من نشاطٍ ومبادرة في كل مجال”.
وأضاف: “ نعبر دائماً عن شعورنا بالأخوة والمحبة والسرور تجاه مصر العزيزة، قيادة وشعباً، ونحن في الإمارات إنما نعبر عن تمنياتنا الطيبة بكل خيرٍ وتقدمٍ ونماء لشعب مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإنه يشرفني في هذا الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هنا في أبوظبي أن أرفع باسمكم جميعاً، إلى كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والرئيس عبدالفتاح السيسي خالص التهنئة بالعام الجديد، وأن أقدم لهما عظيم الشكر لجهودهما الدائمة والمخلصة لدعم العلاقات المثمرة والبناءة بين مصر والإمارات”.
وقال مخاطبا رُعاة كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي “ أحييكم وأتقدم لكم جميعاً بخالص التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد أعاده الله عليكم بكل خير وسعادة، كل عامٍ وأنتم بفرحٍ ومحبةٍ وسلام، يحدوكم الأمل والتفاؤل بأن يكون هذا الاحتفال المتجدد، بميلاد السيد المسيح بداية عامٍ واعدٍ يتحقق فيه السلام والوفاق، والأمان والاستقرار وتنتهي فيه الحروب والصراعات في كافة ربوع العالم”.
وأضاف أن:«وجودنا معاً الليلة هو تعبير عن مشاركتنا لكم فيما تشعرون به من فرحةٍ وسرور، بل هو كذلك، احتفالٌ بما لديكم من افتخارٍ بكنيستكم الأم، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية وبتاريخها العريق، بل وبكل ما تحظى به هذه الكنيسة العريقة من ثقةٍ واحترام في المنطقة والعالم».
وتقدم في هذه المناسبة، بالتحية إلى قَدَاسة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية راجياً لقداسته ولجميع الإخوة والأخوات الأقباط، أعياداً سعيدة، وإسهاماتٍ دائمة في تحقيق السعادة وجودة الحياة، في المجتمع والعالم، وقال “ أتمنى لكنيستكم استمرارية النجاح في جهودها من أجل صون المقدسات وتأكيد مكانة الأديان والمعتقدات في حياة البشر، باعتبارها مصدر ثراءٍ للفرد، وحافزاً لتقدم المجتمع وقوةً لتحقيق التكافل والتضامن الإنساني لما فيه خير الجميع”.
وأكد حرص الإمارات على توفير سُبل الحياة الكريمة لكافة المقيمين فيها، من أصحاب الديانات والمعتقدات في إطارٍ من التسامح والتعايش والحفاظ الدائم على قيم الأخوة والتواصل والعمل المشترك، لما فيه مصلحة الجميع، متمنيا أن تستمر الجهود المشتركة بين الجميع من أجل تأكيد قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية لدعم الأسس القوية والراسخة لتواصل أصحاب الأديان والثقافات المختلفة ولتآخي البشرية جمعاء.