وزير العدل الدنماركي: خطة للحد من وقائع تدنيس النصوص الدينية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف وزير العدل الدنماركي بيتر هوملجارد، في وقت سابق من الأسبوع، عن خطة لوضع حد لتدنيس النصوص الدينية، مثل القرآن أو الكتاب المقدس، في البلاد من خلال توسيع الحظر الحالي على حرق الأعلام الأجنبية.
وأشادت باكستان بقرار الدنمارك بتجريم التدنيس العلني للكتاب الإسلامي المقدس والقرآن وغيره من النصوص الدينية والأشياء ذات الأهمية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان 'نعتقد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح'.
لجأ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جليل عباس جيلاني إلى منصة التواصل الاجتماعي X يوم السبت ليكتب أنه تحدث مع وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، الذي أكد التزام الحكومة الدنماركية باحترام الحساسيات الدينية.
وفي السابق، كانت أعمال التدنيس العلني للكتاب المقدس الإسلامي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، في أعقاب أعمال مماثلة في السويد، قد أثارت احتجاجات وتوترات دبلوماسية بين دول الشمال والدول ذات الأغلبية المسلمة.
وأدانت معظم الدول الإسلامية هذه الأفعال، واستدعى بعضها سفيري السويد والدنمارك لتقديم مذكرات احتجاج لهما.
وفي يوليو، اقتحم مئات المتظاهرين العراقيين السفارة السويدية بعد حرق القرآن الكريم في ستوكهولم.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان على موقعها الإلكتروني، السبت، 'إننا نعتقد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. لقد أكدت باكستان دائمًا أن تدنيس وحرق الكتب المقدسة يشكلان عملاً خطيرًا من أعمال الكراهية الدينية، وهو أمر يجب عدم السماح به تحت ستار حرية التعبير والرأي والاحتجاج.
وأضافت الوزارة أنها تأمل بعد أن وضعت الدنمارك تشريعًا 'للحد من تدنيس القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى'، أن تحذو دول أخرى حذوها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الدنماركية الخارجية الباكستانية السفارة السويدية السويد والدنمارك العاصمة الدنماركية
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يشكر وزير الأوقاف على عودة الكتاتيب
عبر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن تقديره العميق لمبادرة وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، في تكريم العلماء وحفظة القرآن الكريم.
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «الحمد لله الذي جعل بين المسلمين هذه المواهب الطيبات المباركات».
وأضاف «الجندي» أن تكريم الوزير لهؤلاء العلماء يعبّر عن اهتمام الوزارة الكبير بحملة القرآن وحفظته، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام يتجلى أيضًا في عودة الكتاتيب التي تعد خطوة مهمة لاستعادة الدور التقليدي لهذه الأماكن التعليمية في تربية الأجيال على حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وأوضح أن مشروع عودة الكتاتيب من الحسنات التي ستظل شاهدة على جهود وزير الأوقاف، وكل من شارك في إتمام هذا المشروع العظيم.