مع اختلاف المصادر حول الأسباب والدوافع.. سقوط 25 مجنداً للانتقالي بين قتيل وجريح في لحج
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مع اختلاف المصادر حول الأسباب والدوافع.. سقوط 25 مجنداً للانتقالي بين قتيل وجريح في لحج.. مع اختلاف المصادر حول الأسباب والدوافع.. سقوط 25 مجنداً للانتقالي بين قتيل وجريح في لحج|
الجديد برس|
تنكرت السعودية، الاحد، لضحايا مجزرة الانتقالي في يافع، جنوبي اليمن.
وقلل خبراء سعوديين محسوبين على الاستخبارات من حديث الانتقالي بان القتلى والجرحى سقطوا في معارك مع من وصفهم بـ”الحوثيين”.
واتهم علي العريشي الصحفي السعودي الانتقالي بمحاولة عرقلة التقدم في المفاوضات مع صنعاء، في إشارة إلى أن تصعيده ذات دوافع إماراتية، في حين المح عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، إلى ان الانتقالي ليس لديه استعداد لقتال من وصفهم بـ”الحوثيين”.
العريشي لم يستبعد لجوء بلاده إلى حرب جديدة في عدن الخاضعة أصلا لسيطرة الانتقالي.
وجاء تقليل السعودية من ما يسميها اعلام الانتقالي وناشطيه “تضحيات” لصالح التحالف عشية اعلان المجلس الموالي لأبوظبي خسارته نحو 25 مجندا سقطوا بين قتيل وجريح خلال مواجهات اندلعت فجرا في جبهة يافع، على الحدود مع البيضاء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نشطاء يشنون حملة ضد مليشيات الانتقالي بعد تفريطها بجزيرة عبدالكوري للإمارات
وقد اعتُبرت هذه الخطوة بمثابة خيانة للوطن وتنازلاً عن السيادة اليمنية، مما أثار موجة احتجاجات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
تعد جزيرة عبدالكوري، الواقعة في أرخبيل سقطرى، واحدة من أهم الجزر اليمنية ذات الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية والبيئية.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت أثارت فيه تقارير عن مفاوضات بين مليشيات الانتقالي ودولة الإمارات مخاوفاً واسعة من تنازل المجلس عن الجزيرة، مما دفع الناشطين والمواطنين إلى إطلاق حملة غاضبة تحت وسم #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للامارات.
وعبّر الناشطين عن غضبهم الشديد من تصرفات مليشيات الانتقالي، التي اتُهمت بالعمل كذراع تنفيذي لأجندة إماراتية تهدف إلى السيطرة على الجزيرة.
واعتبر الناشطون أن هذه الخطوة تمثل خيانة للتاريخ اليمني العريق، الذي لا يمكن أن يُطمس بأهواء مرتزقة أو صفقات مشبوهة.
وشن الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حملة شرسة ضد مليشيات الانتقالي، حيث أطلقوا سيلاً من التغريدات التي تندد بتصرفاتها.
ومن أبرز هذه التغريدات، كتب الناشط عادل الحسني: “التاريخ اليمني العريق المنحوت في صخور سقطرى لن يُطمس بأهواء مرتزقةٍ من أبناء دولة الأمس، ولا بصفقات الخيانة التي يعقدها مأجوروهم”.
وأضاف: “أي استثمارٍ في ظروف اليمن الراهنة ليس إلا استغلالًا بشعًا لمعاناة الوطن، واعتداءً صارخًا على سيادته”.
من جانبه، أعرب الشيخ علي سالم الحريزي عن رفضه لتلك التصرفات، قائلاً: “نرفض ما تفعله مليشيات الإمارات والسعودية في سقطرى.. والسعودية هي من تهندس وتصنع كافة المليشيات من أجل احتلال أراضينا وانتهاك سيادتنا”.
أما حبيب السقطري فقد عبّر عن سخطه قائلاً: “التاريخ لن يرحم كل من خان وباع أرضه للمحتل الإماراتي”، مضيفاً: “جزر اليمن ليست ملكاً للانتقالي ليبيعها لمن يدفع أكثر!”.
وأتهم الناشطون مليشيات الانتقالي بالتبعية المطلقة للإمارات، مشيرين إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار سياسة إقليمية تهدف إلى تمزيق اليمن والاستيلاء على مواقعه الاستراتيجية.