تعرف على أجهزة المطبخ الحديثة.. تصميم وطبخ وتكنولوجيا ذكية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قطعت أجهزة المطبخ الحديثة شوطًا طويلاً في السنوات الأخيرة، حيث أصبح بامكانها أن تجعل الطهي أكثر سهولة ومتعة من أي وقت مضى.
ونظرًا لأن مطبخك هو أحد أكثر الغرف حيوية في منزلك، فيعد بمثابة قلب كل تجمع واحتفال بالعطلات، وغالبًا ما تفتخر المطابخ الحديثة بأجهزة مصممة بشكل صريح لتبسيط الطهي وإعداده علي اكمل وجه بكل سهولة و امان.
لذلك دعونا نخلق جوًا من الرقي في مطبخك من خلال التعرف على أجهزة المطبخ الأكثر تطورا التي عليك اقتناؤها، لتقوم بتسهيل القيام بالعديد من الوظائف.
أجهزة المطبخ الأكثر تطورا في السنوات الأخيرة
قلاية هوائية: عبارة عن فرن متعدد الاستخدامات يتيح للمستخدمين تحميص الطعام وقليه بالهواء وتجفيفه، يحتوي على نظام الحمل الحراري الفائق، مما يقلل من وقت الطهي بنسبة تصل إلى 30٪، بالإضافة إلى وظائف متعددة للطهي مسبقًا.
خلاط مطبخ: يعد من الأجهزة التي لا غنى عنها داخل المطبخ، أصبح الآن أكثر تطورًا عن زي قبل، فيأتي منه أنواع ذكية مزودة باتصال لاسلكي مدمج، يمتاز ايضًا بمؤقت قابل للبرمجة يساعد على تجنب المعالجة الزائدة أو الناقصة لوصفاتك المخصصة.
آلة إسبرسو: تأتي بمطحنة مدمجة، تمنحك طحنًا جيدًا، بالإضافة إلى إنها تحتوي على نظام تسخين، والعديد من الأنظمة المعدة مسبقًا لإمكانية عمل العديد من المشروبات.
المضارب الكهربائية: هي أجهزة قوية ومدمجة ومتينة. يمتاز أفضل مضرب كهربائي بأنه صغير الحجم يصلح لجميع احتياجات الخبز والطهي، يأتي مزودة بسرعات للخلط والتحريك والخفق، سهل التحكم به مريح باليد.
الغلايات الكهربائية: تقدم لك أفضل غلاية كهربائية طريقة سريعة وسهلة لتسخين المياه دون استخدام موقد.كما تتيح لك إمكانية ضبط درجة الحرارة، يأتي منها أنواع لاسلكية يفضلها البعض، وذلك بفضل مزيجها من السرعة والدقة.
الميكروويف: هو جهاز متعدد الوظائف ليس مفيدًا فقط في إعادة تسخين الطعام، ولكن يمكنك خبز الكعك وطهي الأطباق والشواء وصنع البيتزا وغير ذلك بكثير، يأتي مع مجموعة متنوعة من خيارات الطهي.
هاند بلندر: يمكن له مزج أي شيء، حيث يتمتع بتصميم مرن، ما عليك سوى مزج مكونات الحساء أو المرق في إناء الطهي ذاته، يسهل تخزينه.
معايير اختيار أفضل أجهزة لمطبخك
يتوفر بعض المعايير الرئيسية التي يجب وضعها في الاعتبار عند اختيار أجهزة منزلك:
الوظيفة: ضع في اعتبارك الوظائف التي تحتاج إلى أن يؤديها جهازك، فعليك التأكد من أن الجهاز يمكنه أداء الوظائف الضرورية لتلبية احتياجاتك.
الحجم والمساحة: تأكد من أن الجهاز يمكن أن يتناسب مع المساحة المخصصة في مطبخك، عليك قياس المساحة التي تريد وضع الجهاز فيها وتأكد من أنها الحجم المناسب لاحتياجاتك.
كفاءة الطاقة: ابحث عن أجهزة موفرة للطاقة، ومنها ستساعد في توفير فواتير الكهرباء شهرياً.
الأسلوب والتصميم: ضع في اعتبارك أسلوب وتصميم الجهاز للتأكد من أن جميع الأجهزة لديك تتمتع بلون وتصميم يتناسب مع بعضهم البعض.
الميزانية: حدد ميزانيتك قبل شراء أي جهاز، فعليك وضع في اعتبارك الميزات والوظائف التي تحتاجها ووزنها مقابل السعر لضمان حصولك على أفضل قيمة مقابل أموالك.
العلامة التجارية: ابحث عن السمعة لعلامة الجهاز الذي تفكر فيه، فعليك التحقق من مراجعات العملاء وتقييماتهم وذلك من خلال المواقع المتخصصة للتأكد من أن الجهاز متين ويعمل بشكل جيد، مثل موقع تقييمك السعودية، والذي يبني آراءه ونتائجه بناءً على آراء المستخدمين للمنتجات بالفعل.
الصيانة والتنظيف: ضع في اعتبارك سهولة تنظيف الجهاز وصيانته، حيث تتطلب بعض الأجهزة الصيانة باستمرار، ووقت وبذل جهد كبير اثناء التنظيف أكثر من غيرها.
من أين يمكنك الحصول على أفضل أجهزة مطبخ بأفضل سعر؟
قد تحتارين كثيرا بمجرد التفكير في اقتناء أجهزة مطبخ جديدة، ولكن وجود مواقع متخصصة تعمل على تقديم خدمات المراجعات لكافة المنتجات الأعلى تقييمًا في السعودية مثل موقع تقييمك السعودية يصبح الأمر أسهل بالنسبة لك، وذلك لما تقدمه من مراجعات تعتمد على تجارب المستخدمين السابقين لهذه المنتجات بالفعل.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
منذ استئناف دورتها الشتوية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي مجموعة من القوانين التي وصفت بأنها ذات طابع استعماري وعنصري، استمرارًا لنهجها التشريعي السابق.
وتأتي هذه القوانين في سياق تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، الذي تفاقم منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مما يثير قلقًا واسعًا من تأثير هذه التشريعات على الحقوق الفلسطينية والوضع الإقليمي. وفق تقرير لـ"وفا".
دورة شتوية تعزز الاحتلال
وصف المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" الدورة الشتوية الحالية للكنيست الإسرائيلي بأنها واحدة من أخطر الدورات التشريعية، نظرًا لما تحمله أجندتها من قوانين وصفت بأنها خطيرة وشرسة.
وأشار المركز إلى أن هذه القوانين تزيد من دعم الاحتلال والاستيطان، وتعزز التمييز العنصري، وتضيق على حرية التعبير والحريات العامة والنشاط السياسي.
ولفت إلى أن العديد من مشاريع القوانين المطروحة منذ عامين دخلت مسار التشريع في مراحله الأولى، ومن المتوقع استكمالها خلال هذه الدورة، التي تُجرى في ظل التصعيد الإسرائيلي وما وصفه بـ"أدخنة حرب الإبادة المستمرة".
وقف مخصصات الفلسطينيين
في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أقر الكنيست الإسرائيلي بالقراءة النهائية، على مشروع قانون ينص على وقف دفع المخصصات الاجتماعية لمن تصفهم بـ"الإرهابيين" وعائلاتهم، في حال ثبت تورطهم في ما تعتبره مخالفات إرهابية وفق القانون الإسرائيلي.
ويستهدف القانون الجديد الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويأتي بدعم من الحكومة الإسرائيلية وأغلبية أعضاء الكنيست، ضمن سلسلة من التشريعات التي تعزز الإجراءات العقابية ضد الفلسطينيين.
ويدّعي القانون أن مؤسسة الضمان الاجتماعي الحكومية الإسرائيلية تدفع سنويًا ما مجموعه 7.2 مليون شيقل (قرابة 1.9 مليون دولار) لأشخاص أو عائلات في قطاع غزة.
ويُطالب القانون السلطات الإسرائيلية بإجراء فحص دقيق لوضعية هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم للتحقق مما إذا كانوا قد شاركوا أو يشاركون في "أعمال إرهابية".
ويشمل الحديث عمالًا سابقين من قطاع غزة كانوا يدفعون رسومًا لمؤسسة الضمان من رواتبهم، أو من تضرروا خلال عملهم وأصيبوا بعجز جسدي بموجب القانون الإسرائيلي.
كما قد يشمل أبناء عائلات دون سن 18 عامًا، حيث يكون أحد والديهم من أراضي الـ48 ومسجلين في السجلات الإسرائيلية كمواطنين أو مقيمين في دولة الاحتلال.
سجن الأطفال وترحيل العائلات
في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أقر الكنيست قانونًا يجيز فرض أحكام طويلة بالسجن على أطفال دون سن 14 عامًا، بالقراءة النهائية.
ويُعتبر هذا القانون طوارئ مؤقت لمدة خمس سنوات، ويمنح المحاكم الإسرائيلية صلاحية فرض أحكام بالسجن على أطفال دون سن 14 عامًا إذا كان في المخالفة ما يتم وصفه في إسرائيل "عملاً إرهابياً" أو على خلفية قومية، وليس فقط للإدانة بعملية قتل كما كان الحال في القانون السابق.
كما أقر الكنيست بالقراءة النهائية قانونًا يجيز ترحيل أحد أفراد عائلة منفذي العمليات في حال أعلن دعمه أو علمه بالعملية قبل وقوعها، أو أنه أعرب عن تأييده أو نشر مديحًا له ولعمليته أو لمنظمة تصفها إسرائيل بـ"الإرهابية".
حظر أنشطة "أونروا"
في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أقر الكنيست قانونًا يسمح بفصل موظف في جهاز التربية ومنع ميزانيات عن مؤسسة تعليمية معترف بها، في حال صدر عنه تعبير يؤيد ما يعتبره الاحتلال "إرهابًا"، "منظمة إرهابية"، أو "عمليات إرهابية".
في 29 تشرين الأول/أكتوبر، أقر الكنيست تعديل قانون أساس "القدس - عاصمة إسرائيل"، ليشمل حظر فتح ممثليات دبلوماسية في القدس الشرقية لتقديم خدمات للفلسطينيين.
في 28 تشرين الأول/أكتوبر، أقر الكنيست قانونين يحظران عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مناطق "السيادة الإسرائيلية" ويحظران التعامل معها.
قوانين قيد التشريع
إلى جانب القوانين التي أقرت مؤخرًا، هناك سلسلة من القوانين قيد التشريع، وفقًا للرصد القانوني للمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار". تشمل هذه القوانين:
- مشروع قانون يمنع منح تأشيرة دخول لشخص أو ممثل جهة تؤيد مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
- مشروع قانون يوسّع مفهوم "دعم الإرهاب" لمنع مرشح وحزب من المشاركة في الانتخابات.
- مشروع قانون يستولي على أموال الضرائب الفلسطينية "المقاصة" كغرامات مالية مفروضة على سائقين في الضفة الغربية.
- مشروع قانون يجيز لـ"مركز جباية الغرامات الإسرائيلي" جباية غرامات من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
- مشروع قانون يشدد منع نشاط السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في المناطق الواقعة تحت "السيادة الإسرائيلية".
- مشروع قانون لفرض ضريبة على البضائع الداخلة لقطاع غزة والتي لا تندرج تحت تصنيف الإغاثة.
- مشروع قانون يحظر على أي جهة إسرائيلية فرض قيود على إسرائيلي فرضت عليه عقوبات دولية.
- مشروع قانون لقرصنة أموال ضرائب فلسطينية بقيمة الأضرار الإسرائيلية من عمليات فلسطينية.
- تعديل قانون المحاكم لمنع كل جهة متهمة بدعم "الإرهاب" من مقاضاة إسرائيل أمام المحاكم الإسرائيلية.
- مشروع قانون يمنع زيارات لأسرى من تنظيمات تحتجز "رهائن إسرائيليين".
- تعديل قانون الانتخابات للكنيست لزيادة أسباب شطب الترشيح وتغيير طريقة عرض القرار على المحكمة العليا.