بدور القاسمي: المرأة الإماراتية قادرة على التكيّف مع التحديات وتجاوزها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت الشيخة بدور القاسمي: «أفتخر بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات كبيرة، ومن القدرة على التكيّف مع التحديات وطرق مواجهتها وتجاوزها، لتسهم بشكل فاعل بهذا التقدم النوعي في مسيرة بلادنا التنموية، وبفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، نجحت المرأة الإماراتية في تمهيد الطريق أمام الأجيال المقبلة من النساء لتحويل أحلامهن إلى حقيقة وواقع ملموس».
وأضافت: «للمرأة الإماراتية، دور محوري في تشكيل مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إمكاناتها غير المحدودة، ولهذا، أشجع نساء مجتمع الإمارات على إدراك حجم ما يمتلكن من إمكانيات وأن يواصلن سعيهن نحو النجاح والتفوق في كافة المجالات، لبناء عالم أكثر استدامة، وذلك لأن مهمة المرأة لا تقتصر على بناء الأسرة؛ بل تتعداه إلى كونها منبعاً للطاقة والأفكار المبتكرة».
وتابعت: «في الحضارات القديمة، كانت المرأة رمزاً للقوة والطاقة الروحية، ولهذا السبب يجب ألاّ تنسى النساء هذه الحقيقة عند السعي إلى تحقيق أهدافهن وطموحاتهن. وليست هذه الرمزية التي اكتسبتها المرأة عبر التاريخ أسطورة؛ بل هي مرآة تعكس تقدير البشرية للنساء وحاجتها إلى قدراتهن، باعتبارهن مظهراً من مظاهر هذه الحكمة الجماعية التي تتناقلها الأجيال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن
شمسان بوست / متابعات:
أثار الصحفي فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً بعد كشفه عن ظاهرة خطيرة تعاني منها النساء في مدينة عدن. حيث أشار إلى تزايد حالات النشل التي تتم بطريقة منظمة وممنهجة داخل الحافلات الصغيرة المنتشرة في المدينة.
وفي تصريح له، ذكر بن لزرق: “خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيت عدة رسائل من نساء تعرضن لهذه التجربة المؤلمة داخل حافلات صغيرة من نوع ‘دايو’، التي تُعتبر وسيلة نقل شائعة بين المواطنين في المدينة.”
وأوضح بن لزرق أن هذه العمليات تتم وفق خطة مدروسة تتطلب تواطؤ عدد من الأفراد داخل الحافلة. وقال: “تبدأ العملية بوجود ثلاثة أشخاص: السائق، وشخص يجلس بجواره، وآخر في المقعد الخلفي. يقوم هؤلاء بتنفيذ خطة ممنهجة تستهدف النساء اللواتي يستقللن الحافلة بمفردهن.”
وأضاف: “عندما تصعد امرأة إلى الحافلة، وبعد مرور دقائق قليلة، يقوم السائق بضغط المكابح (البريك) فجأة وبقوة، مما يؤدي إلى إغلاق الباب بإحكام، ويصبح من الصعب فتحه من الداخل.”
وتابع: “بعد ذلك، يدّعي الشخص الجالس في المقعد الخلفي أنه يريد النزول، ويطلب من المرأة مساعدته في فتح الباب، لكنه في الوقت نفسه، يعمل على مشاغلة الباب ومنع فتحه، مما يزيد من صعوبة الأمر على المرأة.”
وأشار بن لزرق إلى أن غالبية النساء يحملن هواتفهن الذكية خلال الرحلة، لكن عند الحاجة لفتح الباب بكلتا اليدين، يضطررن لوضع هواتفهن على طرف حقيبتهن أو في مكان قريب. وهنا تأتي مهمة الشخصين الآخرين، حيث يستغلان هذه اللحظة لسرقة الهاتف بسرعة ودون أن تلاحظ الضحية.
وعن المرحلة النهائية من العملية، قال بن لزرق: “فور تنفيذ السرقة، يدّعي السائق أنه نسي أمرًا هامًا، ويطلب من المرأة النزول.”
واختتم بن لزرق حديثه بتوجيه نصيحة مهمة للنساء، قائلاً: “نصيحتي لكل امرأة: إذا صعدتِ إلى الحافلة وأُغلق الباب فوراً، سارعي بالنزول دون تردد.”