أهم التحسينات التي طرحها إكس لتحميلات الفيديو والوسائط
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، والمعروفة سابقاً باسم تويتر، عن بعض التحديثات التي تركز على تحميلات الفيديو والوسائط.
فيما يلي أهم هذه التحديثات بحسب ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني:فيديوهات أطول يمكن للمستخدمين الاستمتاع بخيارات فيديو موسعة منها ما يصل إلى ساعتين بجودة 1080 بكسل أو 3 ساعات من المحتوى بجودة 720 بكسل.
يمكن للمستخدمين أيضاً الوصول إلى استوديو الوسائط على http://studio.x.com، وتنزيل مقاطع الفيديو من المخطط الزمني الخاص بهم إلى ألبوم الكاميرا، وتمكين أو تعطيل تنزيل الفيديو لمنشوراتهم الخاصة.
علاوة على ذلك، ستحتوي مقاطع الفيديو الشائعة الآن على تسميات توضيحية تلقائية لتحسين إمكانية الوصول. مع دعم “إير بلاي”، يمكن للمستخدمين بث مقاطع الفيديو من منصة إكس إلى التلفزيون، والقيام بمهام متعددة باستخدام تطبيقات أخرى أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو في وضع صورة داخل صورة.
ضوابط تشغيل الفيديو يمكن للمستخدمين الاستمتاع بتحكم أفضل في تشغيل الفيديو من خلال ميزات مثل سرعة التشغيل القابلة للتعديل، والنقر المزدوج للتقديم السريع، والرجوع للخلف. سيستمتع مستخدمو الأجهزة المحمولة بجودة محسنة في البث المباشر، بينما توفر إصدارات أندرويد وiOS تجربة مشغل فيديو غامرة.
التطبيق الفائق يهدف إكس إلى أن يصبح "تطبيقاً فائقاً” مثل “وي تشات”، حيث يقدم المدفوعات الرقمية وغيرها من الخدمات. تقدمت الشركة بطلب للحصول على "ترخيص تحويل الأموال" في الولايات المتحدة وركزت على زيادة محتوى الفيديو على المنصة، حيث يمثل الفيديو العمودي الآن أكثر من 10% من الوقت الذي يقضيه على المنصة.
كما أطلق ماسك برنامجاً لمشاركة الإيرادات لمنشئي المحتوى ذوي الجماهير الكبيرة، حيث يقدم الدفع لأولئك الذين لديهم أكثر من 5 ملايين ظهور على تويتر شهرياً خلال الأشهر الثلاثة الماضية. لكي يكون المستخدمون مؤهلين، يجب أن يكون لديهم حساب “ستاريب” للدفع وأن يكونوا مشتركين في “تويتر بلو”. وأعلن ماسك الشهر الماضي أن الدفعة الأولى من المدفوعات للمبدعين ستكون 5 ملايين دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني یمکن للمستخدمین مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
وأشارت ريتا إلى أن تصور الكثيرين عن تيك توك يقتصر على مقاطع الرقص والغناء أو التحديات اليومية، لكن الواقع أبعد من ذلك.
فهذه المنصة أصبحت مساحة واسعة للترويج للأفلام والمسلسلات، إذ أظهرت الإحصائيات أن مستخدمي تيك توك يزورون السينما بنسبة 44% أكثر من غيرهم، وثلث مرتادي السينما أكدوا أن تيك توك كان السبب وراء اختيارهم الأفلام، في حين اكتشف 47% أفلاما جديدة بفضل محتواه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نجوم تيك توك الأعلى أجراlist 2 of 4مؤسس تيك توك يتربع على قائمة الأغنى في الصينlist 3 of 4هكذا تستقطب ديزني أبناء "الجيل زد"list 4 of 4محكمة الاستئناف الأميركية تؤيد قرار بيع تيك توك أو حظرهend of listتحدثت ريتا عن القوة التسويقية الهائلة للمنصة، والتي دفعت الأستوديوهات السينمائية الكبرى إلى التعامل معها بجدية، فمن خلال هاشتاغات مثل "#MOVIET" و"#MUSICTOK" أصبحت تيك توك لاعبا رئيسيا في الترويج للأفلام، سواء الكلاسيكية أو الحديثة.
وأوضحت أن الأستوديوهات لم تكتفِ بنشر إعلانات على المنصة، بل تعاونت مع مشاهير التيك توكرز مثل خابي لام الذي يمتلك 163 مليون متابع، للترويج للأعمال السينمائية كما حدث مع شركة "سوني".
وتطرقت ريتا إلى ظاهرة الترندات، مشيرة إلى ترند "ويس أندرسون" الذي بدأ بفيديو بسيط يوثق رحلة مستوحاة من أسلوب المخرج السينمائي الشهير، وحقق الفيديو ملايين المشاهدات وألهم الآلاف لتقليده، مما ساهم في تعزيز شهرة أفلام أندرسون.
إعلان حتى غير الناجحةلكن تيك توك لم يقتصر على الترويج للأعمال الناجحة فحسب، بل أثار الجدل أيضا بشأن أفلام اعتبرها البعض كارثية مثل "ميغالوبوليس".
كذلك شهدت المنصة ظاهرة "#gentle_minions" التي دفعت الشباب إلى حضور فيلم "مينيونز.. صعود غرو" (Minions.. The Rise of Gru) ببدلات رسمية، مما ساهم في تحقيق الفيلم افتتاحية تاريخية تجاوزت 218 مليون دولار.
وعلى صعيد آخر، سلطت ريتا الضوء على الفرص التي يوفرها تيك توك للمواهب الشابة، معتبرة أنه أصبح منصة لصناعة نجوم جدد.
ومن بين الأمثلة التي استعرضتها ذكرت أديسون راي التي انتقلت من مقاطع الرقص إلى التمثيل في أفلام نتفليكس رغم الانتقادات التي طالت جودة هذه الأعمال، كما أشارت إلى جوني برتشتولد الذي انتقل من مقاطع ساخرة على تيك توك إلى أدوار بارزة في مسلسلات شهيرة.
وترى ريتا أن تيك توك ليس مجرد منصة فيديوهات قصيرة، بل هو أداة لإعادة تعريف السرد السينمائي بما يتماشى مع عصر السرعة والتركيز القصير، ومع تأثيره المتزايد على شباك التذاكر وصناعة المحتوى يبدو أن السينما في العالم لن تعود كما كانت.
17/12/2024