38 % زيادة أعداد الإماراتيات المسجّلات في «أبوظبي للتقاعد»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أكد صندوق أبوظبي للتقاعد أن أعداد الإماراتيات المسجّلات لدى الصندوق من القطاعين الحكومي والخاص في إمارة أبوظبي، شهدت زيادة كبيرة على مدار العقدين الماضيين، إذ ارتفعت بنسبة 38% من إجمالي المؤمن عليهم منذ إنشاء الصندوق، بما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة لتَعزيز مسيرة تَمكين المرأة الإماراتية، وذلك ترسيخاً لرؤية ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد أنه لا يمكن بناء وتطوير المجتمع من دون مشاركة المرأة وإشراكها في عملية التنمية.
وأوضح الصندوق، في إحصائية رسمية أصدرها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أن إجمالي عدد المواطنات المؤمّن عليهن لدى الصندوق، منذ إنشائه وحتى الآن، بلغ 51,686 مواطنة، بنسبة 49% من إجمالي عدد المواطنين المؤمّن عليهم في الإمارة، وذلك بعد أن كانت هذه النسبة لا تتجاوز11% عند تأسيس الصندوق عام 2000، وأشار إلى أن 70% من المؤمن عليهم الجُدد، الذي تم تسجيلهم خلال النصف الأول من العام الجاري من الإماراتيات.
ولفت الصندوق إلى أن إجمالي عدد المواطنات المؤمّن عليهن لدى الصندوق من القطاع الحكومي، بلغ 38,301 مواطنة من إجمالي المواطنات المؤمّن عليهن، مقابل 13,385 مواطنة من القطاع الخاص حتى يونيو الماضي.
وذكر الصندوق أن عدد المتقاعدات من الصندوق بلغ 4564 متقاعدة، ما يمثّل 28% من إجمالي المتقاعدين المسجلين لدى الصندوق، فيما بلغ متوسط عمر التقاعد لدى المرأة 47 عاماً، مقابل 55 عاماً للرجال حتى النصف الأول من العام الجاري.
وأظهرت إحصاءات الصندوق تَطوراً ملحوظاً في أعداد المواطنات اللاتي تزيد سنوات خدماتهن على 25 سنة، والتي بلغت حتى يونيو الماضي 1161 مواطنة، ما يعكس حرص المرأة الإماراتية على العطاء والتفاني في خدمة الوطن إلى جانب تحمل المسؤوليات الأسرية.
ووفقاً لإحصاءات الصندوق، فإن دخول المرأة سوق العمل بالدولة لم يقتصر على قطاعات اقتصادية أو أنشطة مهنية معيّنة، بل اقتحمت كافة المجالات المتاحة، وباتت حاضرة وبقوة في قطاعات مثل التعليم والطب وتقنية المعلومات وغيرها من الأنشطة والأعمال المتخصصة، وهو ما يعد دليلاً على أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكاً أساسياً في كافة قطاعات العمل بإمارة أبوظبي.
ووجّه سالم راشد النعيمي، العضو المنتدب لصندوق أبوظبي للتقاعد، أسمى التهاني والتبريكات إلى رائدة النهضة النسائية في الدولة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، مؤكداً أن المرأة الإماراتية حظيت بكل الاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة وتُوجت هذه الإنجازات والمكاسب بيوم للمرأة يكون رمزاً وهوية لكل إماراتية وفرصة للاعتزاز بإنجازاتها على الصعيدين المحلي والدولي.
فيما أكد خلف عبد الله رحمة الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد، أن المرأة الإماراتية رسّخت مكانتها المهنية والعملية بالنجاحات التي حققتها ولا زالت في ميادين العمل المختلفة، وما وصلت إليه من نجاح وتفوّق مهني ما كان سيتحقّق لولا سياسة تمكينها في سوق العمل، التي وضعتها وطوّرتها القيادة الرشيدة لتسطر بها تاريخاً جديداً لتجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة كنموذج فريد يحتذى عالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتقاعد أبوظبي المرأة الإماراتیة لدى الصندوق من إجمالی المؤم ن
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
حوَّل مركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل"، الخدمة رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة باستخدام حافلات خضراء بالكامل، تعمل بتقنيات متقدِّمة مثل الهيدروجين والكهرباء، ما يُسهم في الحدِّ من البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، انسجاماً مع التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية وريادتها بمجال النقل المستدام.
ويُعَدُّ هذا التحوُّل جزءاً من الخطة الاستراتيجية للمركز، لتحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة خضراء للنقل العام بحلول 2030، إذ يسعى "أبوظبي للتنقل" إلى تحقيق هدفه للحدِّ من انبعاثات الكربون بتحويل 50% من وسائل النقل العام في الإمارة إلى وسائل نقل خضراء، ما يخفّض انبعاثات الكربون بمقدار 200 طن متري يومياً، أي ما يعادل إزالة 14700 سيارة من الطريق، في خطوةٍ تعكس التزام أبوظبي للتنقُّل الدائم بتعزيز الحلول البيئية المستدامة وتقليل الانبعاثات في الإمارة.
واختار "أبوظبي للتنقل" تشغيل الخدمة 65 باستخدام الحافلات الخضراء؛ لأنها تعمل على أحد أكثر خطوط النقل العام ازدحاماً في جزيرة أبوظبي، باعتباره أحد أهم خطوط النقل العام في أبوظبي، حيث يربط بين مارينا مول وجزيرة الريم، وينقل نحو 6000 راكب يومياً، ويغطي أكثر من 2000 كيلومتر يومياً، ما يعزِّز أهمية تقديم حلول نقل صديقة للبيئة لخدمة هذا العدد الكبير من الركاب وتوفير الراحة لهم.
وتعمل الحافلات الخضراء بطاقة الهيدروجين والكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتعتمد على أنظمة بطاريات متطوِّرة وخلايا وقود الهيدروجين، ما يُسهم في تقليل انبعاثات الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري في المدينة. وهي تُعَدُّ نموذجاً لكيفية تطبيق الابتكارات التقنية في قطاع النقل العام لتحقيق الأهداف البيئية.
مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقُّل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، يحوِّل خدمة الحافلات رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة مدعومة بأحدث التقنيات، ما يسهم في تعزيز منظومة النقل المستدام من خلال خفض البصمة البيئية والانبعاثات، ودعم أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. pic.twitter.com/BbzNhglg1Z
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 15, 2025