احتفى مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" بمرور 60 عامًا على تأسيس معرض الطاقة "معرض الزيت سابقًا" بحضور نخبة من القيادات التي ساهمت في نشأته.

وتخلل ذلك جلسة حوارية قدّمها 3 متحدثين مختصين كشفوا خلالها عن المراحل التاريخية التي مرّ بها المعرض وبداياته التي اتسمت بغزارة العطاء ومنهجية الأفكار.

أخبار متعلقة "القيادة بذوق" تستهدف تعزيز الوعي والذوق العام  امام المدارس نائب أمير الشرقية: تقديم كافة الخدمات لتحقيق أهداف المخطط العام للمراكز اللوجستية

في حين تم الإعلان عن مستقبل المعرض وما يوليه من أهمية للمعرفة والتعّلم، بما يصُب في مجالات التقنية والهندسة والعلوم.

الإرث التاريخي

واستعرضت الجلسة التي أدارها نائب الرئيس المشرف على مكتب الرئيس التنفيذي لأرامكو ومدير مركز إثراء الأسبق فؤاد الذرمان، الإرث التاريخي والحضاري للمعرض الذي بات جزءً ا من المركز.

وأكد مدير إثراء المكلف حسن كمال، على أهمية العمل داخل معرض الطاقة بوصفه منظومة معرفية تلبي شغف الأجيال وتُلهم أجيالًا اخرى.

وأشار إلى الدور الذي قدّمه المعرض بعد أن حطّ رحاله بالقرب من بئر الخير؛ ليكون معلمًا من أهم معالم المنطقة الشرقية ووجهة للسياح والزوّار.

لمدة عام.. #إثراء ترشح 6 فائزين للإسهام في مشاريعها المختلفة#اليوم @Ithra
التفاصيل: https://t.co/qFIjrpDaXj pic.twitter.com/O8yl7iIGuc— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2023

وأوضح في كلمته الدور المحوري لمعرض الطاقة الذي يقدّم 40 برنامجًا سنويًا ترتبط جميعها بالتقنيات والوسائط المتعددة؛ لتتيح لزوّار فرصة استكشاف عالم النفط ومعرفة فهم التحديات التي يواجهها في المستقبل.

نهج تقني هندسي

وقال فاروق الجناحي، مدير التوظيف في أرامكو سابقًا، وأول مدير لمعرض الطاقة في مقره الحالي: "منذ البدايات الأولى ونحن نسعى إلى صناعة فكر شبابي ذات نهج تقني هندسي، فخلال جولات الطلبة كانت لدينا تحديات بالمعروضات والمجسمات داخل المعرض وكيفية ملائمتها لكافة الفئات العمرية".

واستعرض نشأة "معرض الزيت المتنقل" الذي جاب مدن وقرى المملكة بحجم 400 متر مربع إذ كان يصل عدد زوّاره إلى 7 ألاف زائر أسبوعيًا.

تجارب ملهمة

وأشار محمد طحلاوي، مدير العلاقات العامة في أرامكو سابقًا، إلى مسيرة تاريخ وتأسيس المعرض وما رافقه من إنجازات وجهود عبر السنين.

وأوضح: "ما يختزن بالذاكراة تاريخ عريق وماضي مليء إلى أن بات هذا الكيان منصة للذكريات".

بالتعلم المعرفي

وأسهب طحلاوي علاقته بالملوك والرؤساء خلال الزيارات الرسمية والتي استطاع من خلالها تعلّم الكثير باعتبارها تجارب ملهمة، بحسب تعبيره.

وأضاف "منذ النشأة الأولى للمعرض وهناك اهتمام بالزيارات المدرسية والحث على ربط فكرة المعرض بالتعلم المعرفي، ويمكننا الإشارة هنا إلى تحديات أخرى كانت تتعلق ببناء المكان الذي يتماشى مع الطبيعة، في الوقت ذاته يقدّم مراحل صناعة وتكرير النفط وصولًا إلى المنتج النهائي".

استطلاع.. كيف ترى فعاليات العيد في المنطقة #الشرقية وفي مركز #إثراء؟#عيد_الأضحى_المبارك | #اليوم @Ithra pic.twitter.com/bI9uoz1J5t— صحيفة اليوم (@alyaum) June 30, 2023

معايير التقييم

بدورها، كشفت رئيسة وحدة المعرفة والتعلم في مركز إثراء والمشرفة على نشاطات معرض الطاقة، نوف الجامع، عن المعايير المعتمدة في التقييم للبرامج والفعاليات التي تقام داخل المعرض.

وقالت: "ما أشبه اليوم بالأمس، فها نحن نستكمل مسيرة الروّاد لتقديم تجارب علمية ناضجة وفكر معرفي يسهم في بناء المستقبل".

وتابعت: "خلال الـ 3 أعوام المقبلة هناك جملة برامج ذات محتوى واعد، علمًا أن ما يتم تسليط الضوء عليه داخل المعرض الذي مضى على افتتاحه الرسمي 6 أعوام واستقبل خلالها 700 ألف زائر، أنشطة ذات طابع قادر على خلق بيئة مواكبة لوتيرة الحياة المتسارعة، لاسيما أن الهدف قائم على التنمية المستدامة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام إثراء مركز إثراء السعودية

إقرأ أيضاً:

صالة ستال للفنون تستضيف معرض الفنون حرف بين الحروف

العُمانية/ افتُتح بصالة ستال للفنون بمسقط اليوم معرض الفنون التشكيلية "حرف بين الحروف" للخطاط والفنان التشكيلي محمد بن مهدي اللواتي، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن.

يتضمن المعرض الذي يستمر حتى الـ 28 من نوفمبر الجاري 55 عملًا فنيًّا، ما بين تكوينات حروفية ولوحات خطية تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث شريفة وحِكَم من الشعر العربي الأصيل، بالإضافة إلى حروفيات تجريدية، وتشكّل الأعمال الفنية رحلة إبحار في جماليات الحرف العربي.

وفي هذا السياق يقول الفنان محمد مهدي: "يأتي هذا المعرض ليكون المعرض الفردي الثاني لي، فالمعرض الأول كان عام 2002 في الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية / آنذاك/، وهذا المعرض هو خلاصة تجربتي في الخط العربي والحروفيات التي بدأتُ بها منذ عقد من الزمن، خلال هذه المدة تدربت كثيرًا على مختلف أنواع من الخطوط العربية الأصيلة والحديثة واقتربت من أنواع وأنماط جديدة في الخط العربي، وخضت تجربة الفن التجريدي عن طريق حضور حلقات فنية مختلفة سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها للتعلم والاستفادة من التجارب والمدارس الفنية المختلفة".

وأضاف: جاءت أعمال المعرض منفذة في قماش مشدود على الخشب وأخرى على الورق، ومن ناحية الألوان فهي ألوان وأحبار الأكريليك بأنواعها المختلفة.

الجدير بالذكر أن المعرض الفني يجمع بين القيم الجمالية للخط العربي والعناصر التشكيلية المعاصرة المتماشية مع المتغيرات الثقافية والفنية، وهو انعكاس لتيار الحروفية العربية، الذي يعتمد على استكشاف جماليات الحرف العربي، واستخدامه كعنصر تجريدي وتجريبي في الفن التشكيلي.

مقالات مشابهة

  • أهرامات الجيزة خلفية خلابة لتركيب فني معاصر جديد
  • صالة ستال للفنون تستضيف معرض الفنون حرف بين الحروف
  • سلطنة عمان تشارك في معرض الدفاع البحري بفرنسا
  • رئيس الوزراء يشهد افتتاح معرض المنتدى الحضري العالمي 12.. صور
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض بروناي دار السلام للكتاب 2024م
  • روائع الأطلس وتراث المغرب الفني في متحف الفن الإسلامي بالدوحة
  • المسيّرات تفرض نفسها على معرض الدفاع البحري يورونافال في فرنسا
  • أدباء: «الشارقة للكتاب» تجاوز المفهوم الضيق لمعارض الكتب
  • رئيس جامعة سوهاج يفتتح معرض منتجات الحرف اليدوية
  • جسر الثقافة في المدن .. تعزيز تجربة المعارض المحلية في ظل التحديات والمتغيرات