قالت وسائل إعلام أوروبية، إن الاتحاد الأوروبي بدء إعداد خطة عسكرية مدنية جديدة في غرب إفريقيا في الخريف المقبل.

واوضحت وسائل الإعلام، أن الهدف من هذه المهمة هو إجراء تدريب محدد لنشر عمليات مكافحة الإرهاب".

وأوضحت صحيفة "فيلت أم سونتاغ" أن "إشارة البدء لمهمة جديدة في غانا وتوغو وبنين وكوت ديفوار يجب أن تعطى في الخريف.

والهدف هو تدريب محدد استعدادا لنشر عمليات مكافحة الإرهاب".

وبحسب الصحيفة، فإن عدد أفراد الشرطة والجيش الأوروبيين الذين سيتم إرسالهم إلى دول خليج غينيا لا يزال مجهولا، وبالإضافة إلى الاستعداد لنشر عمليات مكافحة الإرهاب، من المخطط أيضا تعزيز قوات الأمن المحلية ودعمها الفني.

ولفتت "فيلت أم سونتاغ" إلى أن الاتحاد الأوروبي قرر نشر هذه البعثة لمواجهة نشاط الجماعات الإرهابية في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ويذكر أن حكومتي بنين وغانا قد أرسلتا بالفعل دعوات رسمية إلى الاتحاد الأوروبي.

يشار إلى أن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، قد أعلن فى وقت سابق عن طرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي، لعدم استجابته لدعوة من وزارة الخارجية من أجل مقابلة، بالإضافة إلى "تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر"، فيما رفضت فرنسا مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها معتبرة أن "الانقلابيين ليست لهم أهلية" لتقديم طلب كهذا.

وتعتبر النيجر قاعدة مهمة للجيش الفرنسي، ويتمركز بها نحو 1500 جندي لمساعدتها في التدريب ومهام مكافحة الإرهاب، ووفقا لوسائل إعلام أوروبية، عطل الانقلاب خطط مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية، كما يمثل تحديا أمام إجلاء الجنود الأوروبيين من نيامي، كما يفشل مخطط الجيش الألماني بإعادة معداته من مالي المجاورة عبر النيجر نهاية العام الجاري، بعد إنهاء مهام 1100 جندي بغرب إفريقيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب كوت ديفوار الاتحاد الاوروبي غرب افريقيا الاتحاد الأوروبی مکافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: أي عمليات عسكرية ضد المناطق الصحية في لبنان غير مقبول

أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، أن أي عمليات عسكرية ضد المناطق الصحية في لبنان غير مقبول.

 

إسرائيل: اندلاع حرائق في منطقة شلومي بالجليل الغربي نتيجة سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان مصر توجه رسالة جديدة إلى لبنان بعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي

وقالت "هاريس" خلال تصريحاتها عبر فضائية "ألقاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن القطاع الطبي في لبنان يكافح من أجل البقاء في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

 

ثلاث غارات للإحتلال الإسرائيلي تستهدف بيروت اليوم

وفي إطار آخر، قالت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارتين الأولين ضربتا أكثر من مبنى في المنطقة المستهدفة، أما الغارة الثالثة فشنها الطيران الإسرائيلي على محيط ملعب الراية باتجاه منطقة السانت تريز.

 

وفي تطور آخر، أفادت مراسلة "روسيا اليوم" بمقتل مسعفين وإصابة عدة أشخاص آخرين بجروح بعد أن استهدفت ضربة جوية إسرائيلية مركزا للهيئة الصحية الاسلامية في بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.

 

كما نفذت القوات الإسرائيلية اليوم عدة غارات على مناطق جنوب لبنان، وكذلك في محيط مدينة الهرمل. 

 

وكان طيران الإحتلال الإسرائيلي شن أكثر من 5 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة متأخرة من ليلة الخميس - الجمعة، قبل أن ينفذ قصفا وصفته مراسلتنا بأنه كان أكبر من القصف الذي اغتيل فيه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

 

وذكرت مصادر عبرية أن المستهدف في ذلك الهجوم على الضاحية هو هاشم صفي الدين ابن خالة نصر الله والمرشح لخلافته في منصب أمين عام للحزب.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: أي عمليات عسكرية ضد المناطق الصحية في لبنان غير مقبول
  • الاتحاد التونسي يخطط لتجنيس مهاجم الترجي
  • الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق أمام فرض رسوم جديدة على الصين
  • المستشار أحمد خليل: مصر عززت جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم السيبرانية
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تأجيل قانون مكافحة إزالة الغابات لمدة 12 شهر
  • ‏الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة جديدة للبنان بقيمة 30 مليون يورو
  • الحوثيون يستهدفون مواقع عسكرية اسرائيلية ويخاطبون إيران: مستعدون لأي عمليات مشتركة
  • عاجل.. تبادل عنيف لإطلاق النار على حدود لبنان ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين
  • عملية عسكرية جديدة للحوثيين في ‘‘إسرائيل’’
  • عملية عسكرية يمنية في عمق الكيان الصهيوني