اتجه أهالي ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية نحو استثمار التراث الثقافي للولاية من خلال إعادة تأهيل الأبنية التراثية وإنشاء نزل سياحية متنوعة، حيث يتم الحفاظ على تفاصيل التصميم التقليدي بجانب توفير وسائل الراحة الحديثة، وذلك ضمن مساعي الأهالي إلى توفير مصادر دخل جديدة وفرص عمل وإثراء تجربة السياح.

وتسعى الولاية إلى تعزيز المشهد الثقافي من خلال إنشاء متاحف مثل "بيت الحمراء التراثي" الذي يعرض العادات والتقاليد القديمة للمنطقة، ومتحف النقود الذي يلقي الضوء على تطور العملات عبر التاريخ.

وتشهد الولاية انتعاشا سياحيا من السياح المحليين والدوليين على مدار العام، نتيجة لتنوع تضاريسها وجاذبيتها كوجهة مثالية لعشاق المغامرات، ويبرز جبل شمس في مقدمة المعالم السياحية في الولاية، إلى جانب الفالق العظيم، الذي يعكس روعة التضاريس في ولاية الحمراء ويجذب الزوار. وتحتضن الولاية تنوعا كبيرا يتيح للسياح تجربة متنوعة، من الجبال الشاهقة إلى الوديان، وأصبحت وجهة مميزة لمحبي المغامرات وعشاق الطبيعة، بفضل تضاريسها والأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تقدمها.

ويعتبر جبل هاط واحدا من أبرز المعالم الطبيعية في ولاية الحمراء، ووجهة محبوبة لعشاق الطبيعة ومحبي التسلق، وتمتاز قمة جبل هاط بمناظرها الخلابة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهد بانورامية تطل على الجبال المحيطة والوديان والمناطق الطبيعية المذهلة. ويمتاز جبل هاط بتوفير بيئة مثالية لعشاق المغامرات، حيث تتوفر مسارات متنوعة لمختلف المستويات.

ويعتمد أهالي ولاية الحمراء بشكل كبير على الأفلاج في الري، حيث يبلغ عدد الأفلاج في المنطقة 38 فلجا، مما يسهم في دعم الزراعة وتوفير الموارد المائية، وتكثر فيها زراعة الحمضيات كالليمون والسفرجل والمانجو والعنب. فيما تتضمن جبالها العديد من الأشجار البرية، كالعلعلان والعتم والبوت وغيرها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الشناقة والجزارون يسيطرون على أسواق اللحوم ويواصلون رفع أثمنتها

زنقة20ا الرباط

رغم الانخفاض القياسي في أسعار الإغنام بأسواق الماشية ببكل المدن والقرى المغربية، يواصل غالبية “الجزارين” فرض أثمنة مرتفعة للكيلو غرام الواحد من اللحوم حيث وصلت إلى 120 درهم، ما يثير تساؤلات حول الفارق الكبير بين سوق الماشية وأسواق اللحوم؟ .

وبلغ ثمن “الحولي الصردي” حوالي 3000 درهم بعدما كان سعره قبل إلغاء العيد يصل إلى 7000 درهم بينما يزال سعره للكيلوغرام الواحد عند الجزارين يصل إلى 120 درهم في المدن الكبرى، فيما تصل أثمان اللحوم الحمراء إللى 80 درهم في المدن الصغرى والقرى.

ويقدم معظم الجزارين مبررات غلاء اللحوم الحمراء حيث يتحججون بأن اللحوم التي يقدمونها للبيع ليست مستوردة وهي لحوم من القطيع الوطني الممتاز، فيما يبرر بعضهم هذا الإرتفاع إلى التكاليف المتعلقة بالنقل.

وبخصوص اللحوم المستوردة يلجأ بعضهم إلى بيعها 85 درهما للكيلوغرام الواحد، لكنه لا يبيعها نظرا لضعف جودتها، فيما يقول بالبعض أن هناك اتفاق مسبق بين الجزارين في عدد من المدن للحفاظ على نفس السعر المرتفع.

جدير بالذكر أ، أسعار اللحوم الحمراء في السوق المحلية تواصل ارتفاعها، حيث لا يزال عدد كبير من الجزارين وأصحاب المحلات التي تبيع اللحوم بالتقسيط على نفس الأسعار المرتفعة، رغم الانخفاض الملحوظ الذي شهدته الأسعار في المجازر الكبرى وأسواق الجملة وفي بعض محلات الجزارين بالأحياء الشعبية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • ليبيا ضمن “القائمة الحمراء” في خطة حظر السفر الجديدة لإدارة ترامب
  • بعد غابات الموصل.. التربية تستثمر 36 دونماً في كركوك لأغراض تجارية
  • انتبه.. هذه الأعراض تشير للإصابة بفقر الدم
  • علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • اختبارات متفاوتة لفرق الصدارة في «دوري الأولى»
  • بتصميم شبه الآيفون.. أوبو تطلق A5 Pro 4G لعشاق الفئة الاقتصادية
  • مدير شرطة غرب كردفان يشهد تخريج دورة الأسلحة المعاونة لمنسوبي شرطة الولاية
  • الشناقة والجزارون يسيطرون على أسواق اللحوم ويواصلون رفع أثمنتها