الاتحاد الوطني الكوردستاني ينهي مؤتمره الخامس بعدة توصيات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أنهى المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني مؤتمره الخامس، يوم الأحد، بطرح عدة مقترحات وتوصيات وآليات عمل.
وقالت المتحدثة باسم شؤون المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني الكوردستاني، تلار لطيف، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "تم عرض جميع المبادئ وآليات مشاركة الأعضاء في المؤتمر الخامس، وأشار الرئيس بافل جلال طالباني إلى جميع الإجراءات المتعلقة باللجنة التحضيرية والمتبعة للمؤتمر".
وأضافت "قدم أعضاء المجلس القيادي مجموعة من المقترحات، وصوت الاجتماع بالإجماع على جميع المبادىْ والآليات والإجراءات المتعلقة بالمفوضية والمؤتمر ليصادق عليها فيما بعد خلال اجتماع المكتب السياسي".
وأشارت إلى أن "مؤتمر المكاتب ومراكز التنظيم سينعقد خلال الفترات القريبة المقبلة لانتخاب أعضاء المؤتمر العام، وتستغرق أعمال المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني الكوردستاني يومين أو ثلاثة أيام، وهو أول مؤتمر ينعقد في موعده المحدد، وقد شارك جميع أعضاء المجلس القيادي في المناقشات والحوارات بروح المسؤولية، وكانوا حريصون في تقديم آرائهم حول المؤتمر وانعقاده في الموعد المحدد".
وبينت لطيف أن "المؤتمر تم عقده في أربيل وتقرر أن يكون عدد أعضاء المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني الكوردستاني 600 عضو وصادق المكتب السياسي على هذا القرار".
ولفتت إلى أن "المكتب السياسي خلال اجتماعه الذي عقده يوم 20/8/2023 في مبنى المكتب السياسي بكركوك، أجرى حواراً مكثفاً ومسؤولاً حول الملفات السياسية، الشؤون التنظيمية والحزبية، ومسألة انعقاد المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني كاستحقاق حزبي وديمقراطي، وقرر انعقاد المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني في 27/9/2023".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الاتحاد الوطني الكوردستاني المؤتمر الخامس المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر الخامس للمدارس الكاثوليكية الفرانكفونية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات المؤتمر الخامس للمدارس الكاثوليكية الفرانكفونية في الشرق الأوسط والذي تنظمه هيئة عمل الشرق "Œuvre d’Orient" برعاية السفارة الفرنسية بالقاهرة بمقر مدرسة كولاج دي لاسال بالقاهرة.
حضر الفاعلية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك والمطران نيقولا تيفينين السفير البابوى في مصر و المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، و"إيريك شوفالييه"سفير فرنسا لدى مصر، وجورج عبسي رئيس مدرسة لاسال ومدير مؤسسة هيئة عمل الشرق ،وعدد من السفراء والأساقفة والحضور .
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد فى انطلاق فعاليات هذا المنتدى المهم والذي يتناول واحدي من أهم القضايا وهى دور الأسرة فى التعليم ونقل القيم فى إطار الصعوبات والأزمات الاجتماعية والإنسانية.
وأشارت صاروفيم، إلى دور المدارس الفرانكفونية في بناء المجتمع وتعليم الأجيال الجديدة، حيث أدت دورًا محوريًا في نشر القيم الأخلاقية والدينية إلى جانب التعليم الأكاديمي المتميز وأن هذه المدارس، ولا تزال، صرحًا تربويًا وتعليميًا يقدم الأمل للأجيال القادمة ويزرع فيهم بذور العلم والإيمان، ولعبت دورًا مهما في تعليم الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الأكاديمية إلى جانب القيم الدينية.
وأضافت كما ساهمت في نشر الثقافة الفرنسية في العالم العربي، وتقدم هذه المدارس التعليم الأكاديمي المتكامل وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية، كما تدعم الطلاب، وتمكنهم من الاهتمام بالمجتمع وتحفزهم على العمل التطوعي وتطوير شخصيتهم وقدراتهم.
وأكدت صاروفيم، أنه فى ضوء رؤية الوزارة وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة عملت الوزارة على محور التعليم، وتحقيق عدالة الفرص عبر برنامج تكافؤ الفرص التعليمية ؛ وخلال السنوات العشر الاخيرة دعمت الوزارة 5 ملايين طالب من غير القادرين من أبناء أسر تكافل وكرامة وغيرهم من الطلاب المتعثرين وتحملت دفع المصروفات الدراسية لهم بتكلفة إجمالية 882 مليون جنيه مصري سنويًا.
وانطلاقا من التأكيد على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في حياة الطفل منذ الميلاد وحتى 4 سنوات؛ كان البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي والذي يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016 الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، استجابة للهدف الرابع "ضمان التعلم مدى الحياة" الذي ينص على التنشئة والتعليم كأساس لتنمية الطفل ونجاحه الأكاديمي وزيادة إنتاجيته.
وقامت الوزارة بتوقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ووزارتى التنمية المحلية والتربية والتعليم والتحالف الوطني للعمل الأهلي لتنفيذ مشروع إسناد عدد من مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وإقامة حضانات وفق المعايير بالإضافة إلى استغلال الأدوار العليا لإنشاء صفوف رياض أطفال.. وغير ذلك من الجهود العديدة التى استهدفت العمل على تعزيز التعليم فى اطار الاستثمار فى البشر.
وأشارت صاروفيم إلى أن الوزارة تدعم الأسرة المصرية عبر عدد من آليات العمل والبرامج وفى مقدمتها برنامج مودة الذى يعمل على تأهيل الشباب لبناء أسرة قوية ناضجة قادرة على مواجهة العديد من التحديات.
وفى نهاية كلمتها ،أكدت صاروفيم على سعادتها بالمشاركة في هذا النقاش الحيوي حول دور الأسرة في التعليم ومواجهة التحديات الثقافية، مشيرة إلى أن الأسرة تعد العامل الأساسي في بناء الأجيال وتهيئتها لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيير ويتسم بالتنوع الثقافي والتطور السريع خاصة أن هذه التحديات الثقافية التي نواجهها اليوم تتطلب منا الوعي والقدرة فى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية والتراث والأصالة والتأقلم مع التنوع وقبوله والانفتاح على الاخر واحترام الاختلافات وتأهيل الأبناء على كل هذا من خلال الدور الحيوي الذى تلعبه المدرسة بالشراكة مع الأسرة وكافة المؤسسات المعنية بالمجتمع.