الدباشي: 85% من الشعب الليبي ارتضوا حياة الذل ولا همّ لهم إلا الأكل والشرب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال إبراهيم الدباشي، سفير ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن ” 5% من الشعب الليبي يحكمون أو محتفظون بميزات المسؤول وأغلبهم إما عملاء للخارج أو مرتبطين بهم لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية ولا يربطهم بليبيا إلا ما يدخل جيوبهم بأي طريقة”.
وأضاف «الدباشي»، في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن” 5% يحملون السلاح ويحصلون على الفتات ليموتوا من أجل الذين يحكمون”.
وأشار الدباشي؛ إلى أن “5% مثقفون وخبراء مهنيون مهمشون ومغلوبون على أمرهم يغردون خارج السرب”.
وأردف أن “85% من الشعب الليبي كتبت عليهم المسكنة وارتضوا لأنفسهم حياة الذل والدونية ولا همّ لهم إلا الأكل والشرب”.
وتابع أن الواقع يقول إن “دول كبرى أحكمت سيطرتها على القرار وتحكمت بعملائها في مصيرنا وأعادتنا إلى حقبة الاستعمار”.
وأوضح أن الحل “من خلال الأمم المتحدة وخياراتها، أو من خلال مجلسي النواب والدولة، أو من خلال حكومة الدبيبة، أو من خلال انتفاضة شعبية، أو من خلال الحرب، أو من خلال القبائل والتمثيل الجهوي والعرقي والحزبي مجرد وهم”.
وقال إن “الحل الجذري الوحيد حوار وطني شامل متوافق عليه وعلى قبول مخرجاته، تشارك فيه كل البلديات دون غيرها بممثلين منتخبين، وبعيدًا عن ممثلي الأمم المتحدة والدول الأجنبية وعملائها”.
وأكمل؛ “يكون محوره الأساسي ضمان حقوق المواطنة دون تمييز، واستعادة هيبة الدولة وحكم القانون، ومنح صلاحيات واسعة لأجهزة الحكم المحلي، والاتفاق على تنظيم استفتاء عام وشامل حول كل المسائل موضع الخلاف”.
وتابع؛ “وتشكيل حكومة خبراء مهنيين قادرة على بناء مؤسسات الدولة، واستعادة سيادتها، وإعادة هيكلة الاقتصاد، والشروع في التنمية، وتهيئة المناخ لصياغة دستور لدولة حديثة، تقوم على حقوق المواطنة المتساوية بعيدًا عن الانتماءات العرقية والجغرافية”.
وعقب مضيفًا؛ “ما عدا ذلك سنستمر في الدوران في حلقة مفرغة ولن نعود لوضع الدولة، وإذا عدنا سيكون بقرار خارجي وستكون سيادتنا منقوصة، وقد يفرض علينا نظامًا دكتاتوريًا يستمر فيه سفك الدماء وانتهاك الحقوق “وكأنك يا بوزيد ما غزيت”.
وختم موضحًا أن “من يعتقد أنني متشائم فلا شك أنه غارق في الوهم، فهذا ليس سوى قراءة واقعية لتصرف الفعاليات الليبية المختلفة على مدى عشر سنوات، ومع ذلك فإن الله على كل شيء قدير و”لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا”.
الوسومالدباشيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدباشي أو من خلال
إقرأ أيضاً:
"مصر أكتوبر": زيارة ماكرون لمصر تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وبعثت رسائل عديدة للعالم أجمع.
وأوضح "حلمي" في بيان له، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش بصحبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتفقد الحالة الصحية للمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مصر، رسالة واضحة وصريحة أن الموقف الفرنسي يدعم الموقف المصري ودوره المحوري في القضية الفلسطينية.
وأشاد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، بحالة الاصطفاف الوطني للشعب المصري في رفح والعريش ومختلف محافظات الجمهورية، الذي جاء بالتزامن مع زيارة ماكرون إلى مصر، للتأكيد على أن الشعب المصري واع، وأنه جميعا على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في أي قرار يتخذه للحفاظ على الأمن القومي المصري وكذلك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض مخطط التهجير.
وأشار، إلى أن هذه الزيارة تحمل رسالة دولية لحرام سياسي ووضع حلول لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح مسارات سياسية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية الحكيمة تحت قيادة الرئيس السيسي، أجبرت العالم أجمع على احترامها، وأكدت على أن مصر هى رمانة الميزان لاستقرار أمن المنطقة والحفاظ على السلام فيها.