حصل عالم الاجتماع وعالم اللاهوت اللألماني يورغين ميكش Jürgen Michsch، مؤسس وفاعل في عدد من المؤسسات المناهضة للعنصرية في المجتمع الألماني، على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير Frank-Walter Steinmeier، نظير جهوده في إرساء دعائم التعددية والتعايش المجتمعي ومواجهة مختلف أشكال الكراهية بمبادرات وفعاليات عملية ومتنوعة.

 

وقد قدم وزير التعليم والشؤون الثقافية في ولاية هيسن،  الدكتور ألكسندر لورز Dr. Alexander Lorz،  الوسام للدكتور يورغين ميكش، خلال حفل تكريم بمدينة فيسبادن، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والدينية.

 وقدم عبد الصمد اليزيدي التهنئة للدكتور ميكش على جهوده النوعية في التقريب بين مختلف المكونات الدينية والثقافية وتجسير العلاقة بينها، وفي محاصرة مد الكراهية والعنصرية داخل المجتمع، معبرا في الآن ذاته عن أهمية تنويع التعاون المشترك والمثمر في المستقبل بما يخدم التعددية والحوار والسلم المجتمعي وينزع فتيل التطرف والكراهية. 

جدير بالذكر، أن الدكتور يورغين ميكش مدير المؤسسة الوقفية لمحاربة العنصرية في ألمانيا، أسس بمعية عبد الصمد اليزيدي ومارليس هورش Maties Horch ودانييل نيومان Daniel Neumann، مؤسسة جنبا إلى جنب SCHULTER AN SCHULTER (SAS)، لمواجهة العنصرية والكراهية والعنف، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لضحايا العنصرية والاعتداء، وقد نالت هذه المؤسسة على عملها ومبادراتها، جوائز دولية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الاستحقاق الرئاسي في مهبّ الريح… هل ينجح خصوم الحزب بالتعطيل؟!

تقوم القوى السياسية اللبنانية بالعديد من الخطوات الجدية المرتبطة بالاستحقاق الرئاسي، غير أن كل هذه الخطوات لا تزال ناقصة، إذ من الواضح أن هناك رهانا لدى عدد من الأطراف المحلية على أنّ الوقت سيكون لصالحها، وبالتالي يصبح تأجيل الانتخابات الرئاسية أمراً لا مفرّ منه حتى الوصول الى نتيجة أفضل. 

تقول مصادر سياسية مطلعة أنّ القوى التي تخاصم "حزب الله" ترغب بشكل أو بآخر بتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية لأنّ رهانها يتركّز حول أمرين؛ 
الأول وصول الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب الى البيت الأبيض مع ما يعنيه ذلك من تصعيد ضدّ "حزب الله" وحلفائه في المنطقة. أمّا الرهان الثاني فهو على إمكانية حصول ضربة عسكرية ضدّ إيران، ما من شأنه أن يُضعف المحور بشكل كامل ويجعل منه عاجزاً عن فرض شروط أو حتى تعطيل أي خطوة لبنانية تصبّ في مصلحة الفريق المُناهض "للحزب"، كإيصال رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع مثلاً الى رئاسة الجمهورية، وهذا أمر بدأ يسيطر على عقلية جعجع في الأسابيع الاخيرة. 

أمام هذا الواقع تصبح جلسة التاسع من الشهر الجاري في مهبّ الريح، إذ إن هناك مساعٍ جدية لتطيير النّصاب لعدم إمكانية المعارضة التوافق على اسم محدد، ما يسمح بتقدّم قوى الثامن من آذار في حال تحالفها مع الكُتل الأخرى كنّواب السنّة أو زعيم المُختارة وليد جنبلاط و"التيار الوطني الحر". 

كل ذلك يؤشر بوضوح الى مماطلة ستلعب دوراً كبيراً في الكباش الرئاسي وموازين القوى الحاكمة سواء في مجلس النواب أو في الحياة السياسية عموماً، وربما في السياسة الاقليمية التي تبدأ من إيران والسعودية وتصل الى دمشق وبيروت. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تفاهم أمل و حزب الله حول الاستحقاق الرئاسي.. قاسم: قد ينفد صبرنا
  • جولة صامتة للوفد السعودي من دون طرح اسم محدد
  • الفراولة .. كنز طبيعي غني بمضادات الأكسدة لمحاربة الإجهاد الذهني
  • قوات من أميركا الوسطى تصل إلى هايتي لمحاربة العصابات
  • الاستحقاق الرئاسي في مهبّ الريح… هل ينجح خصوم الحزب بالتعطيل؟!
  • التكنولوجيا الحلال.. كيف ازدهرت المواقع والتطبيقات الصديقة للمسلمين عام 2024؟
  • نادي الأسير: المخاوف من “الاخفاء القسري” للدكتور “أبو صفية” مرتفعة 
  • أبو فاعور: نعمل على انجاز الاستحقاق الرئاسي
  • الضمان: (10%) الحد الأعلى لنسبة زيادة الأجر الخاضع للمشتركين اختيارياً لعام 2025
  • عام جديد، حلم تحرير الوطن من قيود الرجعية وظلام العنصرية