متحف البيت الغربي بالرستاق إرث تاريخي يحكي قصة أجيال تعاقب عليها الزمن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
– القائمون على المتحف يناشدون ذوي الاختصاص بترميمه بعد سقوط أجزاء من أركانه
– المتحف حصد جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي
– يزوره فـي أيام الدراسة من ٥٠٠ إلى ٦٠٠ زائر
الرستاق ــ من منى الخروصية:
متحف البيت الغربي بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة الفائز بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها السادسة عن فئة مشاريع الأفراد، وحصد المركز الثاني ضمن جائزة «المبادرون» على مستوى سلطنة عمان وبرصيده العديد من الشهادات ومجموعة من الجوائز الدولية ، وكل ماذكر من حصاد لم يأت من فراغ، بل من كفاح مواطنة عمانية اسمها زكية بنت ناصر اللمكية التي قدمت للنهوض بهذا المتحف الغالي والنفيس وأصبح محطة هامة في جنوب الباطنة تستقبل أفواجا من الطلبة وصل عددهم في أيام المدارس من ٥٠٠ إلى ٦٠٠ طالب وطالبة وأيضا عليه إقبال كبير من عامة الناس واستقطب شخصيات دبلوماسية من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وحول المتحف قالت زكية اللمكية: المتحف يعد ذا طابع تقليدي فيه العديد من المقتنيات تصل الى أكثر من ثلاثة آلاف قطعة، كما يعد مرجعا في العديد منها من قبل الزائرين والسواح للاطلاع على ما يحتويه من إرث تاريخي يحكي قصة أجيال تعاقب عليها الزمن وهم يقتنون أشياء تمثل حياتهم، ويحتوي المتحف الى أربع عشرةغرفة ومرافق للجلوس ومصلى للزوار ويتميز المتحف بمعالمه المتميزة كالبئر (الطوي)، مكان لتخزين التمر، دورات المياه بالطراز القديم (الشيروني) التي تفوق عمرها مئات السنين وغيرها من المرافق التي قد لا تتواجد في غيرها من المتاحف في سلطنة عمان. مؤخرا تعرض المتحف إلى سقوط عدد من أركانه ومناطق متفرقة من سقف المتحف مما أدى الى تركم الاتربة والغبار على المقتنيات التراثية والحرفية، ويناشد القائمون على المتحف ذوي الاختصاص المساعدة في ترميم هذا الإرث التاريخي الأصيل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توثيق حرب الإبادة
– صدر عن دار طباق للنشر والتوزيع بالتعاون مع المكتبة الوطنية الفلسطينية، كتاب «بخط أحمر»، الذي يوثق حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ويأتي الكتاب الواقع في 210 صفحات من القطع المتوسط بلوحة الفنان محمد آلعزيز عاطف بتأليف مشترك يضم ثلاثة وثلاثين مشاركا من الكتّاب والمبدعين العرب، بحيث يمثل الكتاب وثيقة هامة ترصد شهادات وحكايات توثقها أقلام عربية هي الأبرز في المشهد الثقافي العربي، حول ما تتعرض له فلسطين من احتلال وإبادة جماعية، وقراءات في السابع من أكتوبر.
ويشارك في الكتاب كل من الكتّاب: إبراهيم الدويري من موريتانيا، وإبراهيم عبد المجيد من مصر، وإبراهيم الكوني من ليبيا، وإبراهيم نصرالله من فلسطين، وأحمد المديني من المغرب، وأدهم شرقاوي من فلسطين، وأشرف قرقني من تونس، والمغيرة الهويدي من سوريا، وإنعام كجه جي من العراق، وأيمن العتوم من الأردن، وبثينة العيسى من الكويت، وبشرى خلفان من سلطنة عمان، وجامع نور أحمد من الصومال، وجوخة الحارثي من سلطنة عمان، وخالد حروب من فلسطين، وزهران القاسمي من سلطنة عمان، وسعود السنعوسي من الكويت، وصالحة عبيد من الإمارات، وعامر فردان من الكويت، وعبد العزيز بركة ساكن من السودان، وعدنية شبلي من فلسطين، وعلي المقري من اليمن، والمتوكل طه من فلسطين، ومحسن الرملي من العراق، ومحمد أحمدو من موريتانيا، ومحمود شقير من فلسطين، ومنصورة عز الدين من مصر، ونجوى بن شتوان من ليبيا، وهدى بركات من لبنان، وواسيني الأعرج من الجزائر، ووليد الشرفا من فلسطين، وياسين عدنان من المغرب، وقدّم للكتاب الكاتب طارق عسراوي من فلسطين.
ويمكن اعتبار الكتاب بأنه الصوت العربي غير الرسمي من سلطنة عمان إلى موريتانيا، ويأتي الكتاب ضمن مشروع يوميات غزة الذي أطلقته دار طباق للنشر والتوزيع لإصدار عدة كتب بمثابة وثائق للحرب الجارية منذ السابع من أكتوبر، تهدف من خلاله إلى توثيق حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.