حصن أسود التاريخي نافذة على حضارة الماضي بشناص
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
– حظي بالترميم من قبل «التراث والسياحة»
شناص ـ العُمانية: يُجسد حصن أسْوَد التاريخي بولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة عراقة التاريخ بطابعه الأثري والتاريخي ودوره في الحفاظ على مكانتها التاريخية عبر سنوات مضت. وقال حسن بن سليمان الجابري مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الباطنة إن حصن أسود من الحصون التاريخية المهمة التي تزخر بها الولاية وقد تم الانتهاء من ترميمه في عام 2015 م.
وأشار إلى أن الحصن مستطيل الشكل يتكون من دور واحد وبه برجان وتم ترميمه على نفس الشكل والمواد التي بُني به سابقا، ويقع في الزاوية الشمالية من القرية، تحيط به من جهة الشمال مزارع القرية التي يفصل بينهما فلجها، ليكون منارة الحراسة بين القرية ومزارعها، هذا إلى جانب ما يتميز به من عمارة بشكل عام.
وذكر أن الحصن اُستخدم منذ إنشائه في عصور تاريخية ماضية لغرض السكن والدفاع، وهذا ما يفسّر وجود برجين، فالبرج الرئيس على شكل دائري يقع في الجهة الغربية ويطل على القرية من ثلاث جهات عبر فتحات للمراقبة، والبرج الآخر على شكل مربع في الجهة الشرقية الجنوبية يأخذ شكله الدفاعي إلى جانب استغلال مساحاته الأرضية لتخزين المُؤن والاحتياجات الأساسية، وتتوسط الحصن مرافق أخرى كانت قديما معدّة للسكن واجتماعات أهل القرية، إضافة إلى ساحات داخلية واسعة لربما كانت تستخدم كسوق مفتوح وتبادل البضائع وغيرها. وللحفاظ على مكانته التاريخية، فقد حظي الحصن بالترميم من قبل وزارة التراث والسياحة شمل كل مكوناته وإعادة تصميمه كما كان في السابق، وتضمن مشروع الترميم سوره الخارجي وبواباته وقاعاته ومرافقه الداخلية إلى جانب برجيه الرئيسيين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ليفربول يقف على أعتاب «الإنجاز التاريخي» في «البريميرليج»
معتز الشامي (أبوظبي)
جاءت خسارة ليفربول الوحيدة في الدوري هذا الموسم على ملعب «أنفيلد» أمام نوتنجهام فورست، وبينما يشق «الريدز» طريقه نحو لقب «البريميرليج»، لديه فرصة أن يصبح خامس فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يُكمل موسماً كاملاً دون هزيمة خارج أرضه.
وبات لقب «البريميرليج» على مشارف ليفربول، وبعد فوزه 1-0 على إيفرتون، حافظ فريق أرني سلوت على تقدمه بفارق 12 نقطة في صدارة الترتيب، ولم يتبقَّ له سوى 8 مباريات، قبل أن يضمن لقبه العشرين في الدوري معادلاً الرقم القياسي.
وحافظ ليفربول على سجله الخالي من الهزائم خارج أرضه في الدوري موسم 2024-2025، ويبلغ سجله حتى الآن 10 انتصارات و5 تعادلات من أصل 15 مباراة، وإذا تجنب الهزيمة في رحلاته الأربع الأخيرة إلى فولهام، وليستر سيتي، وتشيلسي، وبرايتون، يصبح الفريق الخامس فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي الذي يمضي موسماً كاملاً دون هزيمة خارج أرضه.
وحققت 4 فرق فقط في تاريخ «البريميرليج» موسماً كاملاً من دون هزيمة خارج أرضها، ويأتي مانشستر يونايتد ضمن القائمة، لكن فريق أولي جونار سولسكاير قدم في موسم 2020-2021 أحد أفضل مواسم النادي في حقبة ما بعد أليكس فيرجسون، حيث احتل «اليونايتد» المركز الثاني في «البريميرليج»، وهو أفضل ترتيب له منذ عام 2013، ووصل إلى نهائي الدوري الأوروبي، حيث خسر بركلات الترجيح أمام فياريال، لكن ما ينسى غالباً في هذا الموسم، أن «اليونايتد» لم يهزم خارج أرضه في الدوري طوال الموسم، حيث فاز في 12 مباراة وتعادل في 7 من أصل 19 مباراة خارج أرضه، ويعد «اليونايتد» أول فريق يحقق هذا الإنجاز منذ 17 عاماً.
وفي 2003-2004، بما أن هذا كان موسم الفريق الذي لا يقهر، ليس من المستغرب أن يظل أرسنال بلا هزيمة خارج أرضه في الدوري، حيث فاز في 11 مباراة، وتعادل في 8 من أصل 19 مباراة خارج أرضه.
ويظل أرسنال الفريق الوحيد الذي لم يهزم على الإطلاق، سواء على أرضه أو خارجها في حقبة «البريميرليج»، والفريق الثاني الذي لم يهزم طوال موسم الدوري الإنجليزي بعد بريستون في 1888-1889.
وكان أرسنال بقيادة أرسين فينجر حقق بالفعل هيمنةً على المباريات خارج أرضه قبل «موسم الفريق الذي لا يقهر»، وفي موسم 2001-2002، أصبح أول فريق في تاريخ الدوري يُكمل موسماً كاملاً، من دون هزيمة خارج أرضه، محققاً 14 فوزاً و5 تعادلات.
وكان بريستون نورث إند، الفريق الذي لا يقهر في عصر ما قبل «البريميرليج»، ولم يهزم طوال موسم 1888-1889، وكان الدوري يضم 12 فريقاً فقط، أي أنه لعب 11 مباراة فقط خارج أرضه، إلا أنه سيطر تماماً على مجريات اللعب، وأنهى الموسم بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه، وهذا فارق كبير في حقبة لم يكن يُمنح فيها سوى نقطتين للفوز.