تغيرت جذريا.. نور قمر نجمة ذا فويس كيدز تعقد قرانها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
إحتفلت الفنانة التونسية نور قمر، نجمة ذا فويس كيدز، بعقد قرانها في أجواء عائلية دون أن تكشف عن هوية زوجها.
ونشرت نور قمر، صوراً لها عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام وهي تقوم بالتوقيع على أوراق الزواج وعلقت عليها: “بداية جديدة”.
زلم ترتد نور قمر فستان زفاف باللون الأبيض، لكنها ظهرت بقفطان من الزي التقليدي باللون البيج والمطرز من المنتصف.
وفاجأت نجمة ذا فويس كيدز، جمهورها، بالتغير الكبير في ملامحها. حيث تفاعل الجمهور مع صور الزفاف وصدم البعض من تغير ملامحها تماما.
بينما حرص البعض على توجيه التهنئة والتغزل في ملامحها بعد أن أصبحت شابة تتمتع بملامح جذابة ولافتة للأنظار.
وكشفت نور في وقت سابق عن خطبتها ببعض الصور على حسابها الشخصي من شاب لبناني. واستعرضت خاتم الخطوبة معلقة عليه: “قلت نعم”.
وخطفت نجمة ذا فويس كيدز التونسية، نور قمر، الأنظار إليها بعد مرور ما يقرب من 6 سنوات من ظهورها الأول في البرنامج في عام 2016.
ونالت نور قمر وقتها إعجاب لجنة التحكيم عندما أدت أغنية “برضاك يا خالقي” للمطربة أم كلثوم أمام الجمهور.
وحازت تجربة الأداء الخاصة بـ نور قمر على نسبة مشاهدة عالية وصلت إلى أكثر من 178 مليون مشاهدة عبر قناة برنامج ذا فويس كيدز على يوتيوب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: نجمة ذا فویس کیدز
إقرأ أيضاً:
يخون إنسان بلاده
كتب.. هادي جلو مرعي
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون أيخون إنسان بلاده؟
هل هي أن تكون عميلا لأمريكا وإسرائيل وغيرها من الدول لسبب ما؟ هل هي أن تتجسس لبلد آخر، وتفتح له خزانة معلومات بلدك؟ هل هي أن تفضل مصلحة بلد آخر على بلدك؟ هل هي أن تحب بلدا آخر أكثر من بلدك؟ هل هي أن تقصر في أداء الواجب تجاه بلدك؟ هل هي أن تتخاذل في الدفاع عن بلدك؟ هل في سرقة المال العام؟ هل هي في إستغلال الوظيفة لحسابك الشخصي؟ هل هي أن تحصل على الرشوة؟ هل هي في الحصول على الأموال من الخارج؟ هل هي في التقصير المتعمد أثناء العمل؟ هل هي في الغش في المشاريع والإستثمارات والمقاولات؟ هي هل في حب القومية والطائفة على حساب الوطن؟
كل ماورد أعلاه خيانات، ومثلها كثير، فكل مايتعلق بالواجب والوظيفة والنصيحة والوديعة والأمانات المادية، والأسرار، والمواثيق، والعهود هي أمانة لابد من حمايتها وصيانتها، وتجنب الخيانة في أدائها.
تنفتح أبواب العالم على بعضها، ويرى البعض البعض الآخر، ويتواصلون ويتزاورون إن لم يكن وجها لوجه، فعبر السفن والطائرات، أوالقطارات، وعبر وسائل التواصل الإجتماعي، ورنات الهاتف، والكاميرات الرقمية، ومقاطع الفديو المباشرة، وهي طرق تواصل غير تقليدية.
تحاول دول كبرى، وأخرى تمتلك نفوذا وقوة السيطرة على الدول الأضعف، ونهب ثرواتها، والتحكم بقرارها الوطني، وترسيخ حضورها السياسي والأمني والإقتصادي فيها، وربما السيطرة على مدن منها، وقصبات وأراض وحقول غاز، أو نفط، وربما بقع فيها ثروات معدنية، وهي في هذا السبيل تحتاج الى من يعمل لحسابها من سياسيين وإعلاميين ومثقفين من كتاب وشعراء، وفئات إجتماعية متعددة، وتغدق عليهم المال، وقد يكون هناك صراع بين أكثر من دولة، فينقسم الخونة الى أقسام. كل قسم يتبع ويخون لحساب دولة، ويقوي من شأنها وحضورها، ويروج لتأثيرها وقدراتها، ودورها الخلاق والإنساني كما يتصوره وفقا لكم ما يتسلم من مبالغ، أو ما يحصل على إمتيازات.
يستطيع أي واحد أن يخون بلده، ويتركه نهبا للمنتفعين والقوى الخارجية التي تسيطر عليه وتنهبه وتضعفه، وتحيله الى خراب، وتؤمن مصالحها دون أن تلتفت الى مصالح ذلك البلد ومواطنيه الذين يعانون، ويرون القهر ويكابدونه، ويتمنون الخلاص منه، ولكنهم للأسف ضحية دائمة للتدخلات وللخونة من أبناء الوطن الذين باعوه بثمن بخس دراهم معدودات، وكانوا فيه من الزاهدين.