التلاميذ الأتراك بستخدمون أدواتهم المدرسية القديمة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع الارتفاع الجنوني في أسعار الأدوات المدرسية، تلجأ الأسر إلى الأدوات المدرسية القديمة أو يشترون الأدوات الأقل جودة.
ومع تراجع الطلب بدأت بعض المكتبات تعرض الأدوات القديمة، ودفاتر العام الماضي.
من جانبه يوضح مراد كارا، الي يمتلك مكتبة منذ 30 عاما، أن عمليات الشراء منخفضة خلال العام الجاري، وأضاف قائلا: “المبيعات هذا العام سيئة للغاية، فحزمة الدفاتر ارتفعت من 100 ليرة إلى 300 ليرة.
ويؤكد توناي بيلجه، الذي يعمل في بيع للحقائب منذ 17 عامأ، أن المبيعات هذا العام متراجعة، قائلا: “الأسعار تضاعفت مقارنة بالعام الماضي وأصبح الآباء عاجزون عن شراء الحقيبة لأبنائهم. الآباء يلجؤون إلى حقائب بأسعار أفضل غير أنها لن تصمد لمدة عام”.
وأضاف بيلجه أن محله التجاري كان يعمل به خمس أشخاص خلال موسم الاستعداد للعام الدراسي رغم صغر حجمه، واضاف قائلا: “رغم اقتراب العام الدراسي فإننا نكتفي بالجلوس. الناس يسألون عن الأسعار من ثم يغادرون بدون شراء”.
هذا وذكر بائع أدوات مدرسية آخرى يدعى ياغيز رفاعة أصلان أن الأسعار ارتفعت عن العام الماضي بنحو 50 في المئة على الأقل وأن أسعار الحقائب والمقالم ارتفعت بنحو مئة بالمئة”.
Tags: ادوات المدرسةارتفاع الأسعارالعام الدراسيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار العام الدراسي
إقرأ أيضاً:
اتحاد السياحة الألماني: مصر في مقدمة الوجهات وحققنا 83 مليار يورو العام الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم رئيس اتحاد السياحة والسفر الألماني نوربرت فيبيج، رؤية القطاع السياحي حول التفضيلات والأولويات للمسافرين الألمان في العام الجديد، مؤكدا أنه على الرغم من عدم اليقين الاقتصادي والمشكلات الجيوسياسية، فإن الألمان يعطون الأولوية للسفر والسياحة هربا من ضغوط الحياة اليومية واكتساب تجارب جديدة.
وأضاف فيبيج، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الافتتاحي اليوم، لمعرض برلين الدولي للسياحة itb، الذي يستمر حتى 6 مارس الجاري، أن موسم السفر لعام 2023/2024 شهد انخفاضًا طفيفًا في الرحلات، ومع ذلك، تم تعويض ذلك بزيادة بنسبة 6% في الحجوزات، مما أدى إلى تجاوز حجم المبيعات 83 مليار يورو، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 20 % مقارنة بسنوات ما قبل الوباء.
وتابع: "شهد سوق السفر المنظم، مثل الرحلات السياحية الشاملة وخدمات السفر التي تقدمها شركات الرحلات، نموًا كبيرًا، حيث حقق ما يقرب من 40 مليار يورو، بزيادة بنسبة 7 %، وبالنظر إلى عام 2025، تشير الاستطلاعات إلى أن ما يقرب من 25% من الألمان يخططون لقضاء المزيد على العطلات، مع ظهور الحجوزات المبكرة باعتبارها الاتجاه الجديد، وشهدت حجوزات العطلات الصيفية زيادة بنسبة 11 % مقارنة بالعام السابق".
وسلط فيبيج الضوء على الارتفاع في الطلب على الرحلات الشاملة، مع ارتفاع بنسبة 6 % في عدد المسافرين الذين اختاروا الرحلات المنظمة، وتم إجراء ما يقرب من 62 % من الحجوزات من خلال وكالات السفر أو المواقع الإلكترونية، مما يشير إلى الجاذبية الدائمة للعطلات الشاملة التقليدية، كما أفاد قطاع الرحلات البحرية بزيادة بنسبة 18 % في الحجوزات، مدفوعة بانخفاض الأسعار.
وقال رئيس اتحاد السياحة الألماني: "تظل إسبانيا وتركيا واليونان الوجهات المفضلة للمسافرين الألمان في عام 2025، ولكن تشهد دول مثل مصر وألبانيا زيادة في الطلب بسبب أسعارها التنافسية".
وأكد أهمية الاستدامة في السياحة ودعا إلى التعاون الدولي لتوفير الوقود المستدام للنقل الجوي والبحري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، إلا أنه يعتقد أن سوق السفر الألمانية يمكن أن تتوقع نموًا بنحو 6 % في عام 2025، شريطة وجود إطار سياسي مستقر لتعزيز ثقة المستهلك وتعزيز النمو المستدام.
وسلط فيبيج الضوء على أن السفر أكثر من مجرد عامل اقتصادي، لكنه يمثل رمزًا للتبادل الثقافي والتنوع والضيافة والتسامح، مشيرا إلى أن قطاع السفر الألماني ملتزم بدعم هذه المبادئ وتعزيز الحوار العالمي.