رئيس مجلس النواب يطالب أمين عام الأمم المتحدة بعدم السماح للمرتزقة تمثيل اليمن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الثورة نت|
طالب رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعدم السماح للمرتزقة بتمثيل اليمن في الاجتماعات واللقاءات التي تعقدها الأمم المتحدة.
واستعرض رئيس مجلس النواب في رسالة وجهها إلى أمين عام الأمم المتحدة، آخر مستجدات وتطورات الأحداث التي تشهدها الجمهورية اليمنية والظروف الاستثنائية الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني بسبب استمرار تعنت وصلف دول تحالف العدوان ومرتزقته على اليمن واليمنيين
وأشار إلى أن دول تحالف العدوان تجاوزت ذلك بالتضييق على اليمنيين من خلال الحرب الاقتصادية التي أدت إلى تفاقم الحالة الإنسانية الصعبة والوضع الكارثي المترتب على استمرار تداعيات العدوان والحصار.
وتطرقت الرسالة إلى التحركات المشبوهة لحكومة فنادق الرياض وثلة ممن سبق لمجلس النواب إسقاط العضوية عنهم لخيانتهم وجلبهم العدوان والإضرار بمصالح الشعب اليمني.
وقال رئيس مجلس النواب “إننا نخاطبكم من العاصمة صنعاء باسم الشعب بعدم السماح لأولئك المرتزقة تمثيل الشعب اليمني في أي اجتماعات أو لقاءات تنعقد برعاية الأمم المتحدة أو أي من هيئاتها ومؤسساتها وذلك لثبوت إضرارهم بمصالح الشعب اليمني واتخاذ تمثيل الشعب اليمني يافطة ووسيلة ارتزاق باسم اليمن”.
وأضاف “مع أنهم في الحقيقية قد ارتكبوا جريمة خرق الدستور والخيانة العظمى وفرّطوا بمقدرات الشعب اليمني ونهب ثرواته وتخلوا عن التزاماتهم بصرف رواتب الموظفين اليمنيين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين منذ نقل صلاحيات البنك المركزي إلى عدن”.
وعبر الأخ يحيى علي الراعي، عن الأسف لغض الأمم المحتدة الطرف عن كل ما يجري في اليمن وما تزال تمارس الخذلان لآمال وتطلعات الشعب اليمن وتقف موقف المتفرج تجاه الظلم الذي تعرض ويتعرض له أبناء اليمن منذ ما يقارب تسع سنوات.
ولفتت الرسالة إلى أن الأمم المتحدة بذلك تخلت عن مسؤولياتها الإنسانية تجاه معاناة الشعب اليمن، بل ولم تعمل على إنهاء العدوان والحصار وفتح المطارات والموانئ اليمنية بشكل كامل وحق ومطلب كل أبناء اليمن في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.
ودعا رئيس مجلس النواب من العاصمة الدستورية للجمهورية اليمنية إلى تحري الحقيقة ووقف التحيز لتحالف العدوان وأدواته، خاصة بعد أن تبين للجميع من يعمل لتمزيق اليمن ونهب ثرواته ومن يحافظ على وحدته وسيادته واستقراره ومواقف صنعاء المطالبة بتخصص ثروات اليمن لصالح التنمية وصرف مرتبات الموظفين في عموم محافظات الجمهورية.
وطالب الأمم المتحدة باتخاذ مواقف حاسمة وحازمة إزاء الملف الإنساني ووضع حد لتلك المسرحية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب صنعاء رئیس مجلس النواب الأمم المتحدة الشعب الیمنی الشعب الیمن
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني المستمر على الضفة الغربية ومخيم جنين، وكذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني. وأكد في بيان له أن مشهد الانتصارات التاريخية في غزة ولبنان قد رفع مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية في مواجهة الاحتلال.
وأوضح المكتب السياسي أن استمرار العدوان على الضفة الغربية والاعتقالات والتهجير القسري يندرج ضمن سياسة الاحتلال الصهيوني الاستعمارية، وأدان في الوقت ذاته الخروقات المستمرة من قبل العدو في جنوب لبنان والتي تشكل انتهاكاً صريحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يحدث في ظل صمت الوسطاء الدوليين.
كما استنكر المكتب تصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي تسعى لتحقيق أهداف فشلت في تحقيقها آلة الحرب الإسرائيلية، خاصة ما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد المكتب أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة هو السبب الرئيس وراء تمادي الكيان الصهيوني في انتهاكاته، مشدداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين بالتصدي للاعتداءات المتواصلة.
وأضاف البيان أن استمرار الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدوان في الضفة الغربية هو محاولة مفضوحة للتغطية على انتصارات المقاومة في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن طوفان العودة في غزة يمثل إرادة الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة.
كما نوه البيان إلى أن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة اللاجئين إلى قراهم كان تجسيدًا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وهو ما يعكس التلاحم الشعبي مع المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واختتم البيان بتأكيد أن اليمن سيبقى دائمًا إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان، داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معبراً عن ثقته في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح بمشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة على فرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان.