علي بن تميم : المرأة الإماراتية حققت إنجازات استثنائية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي في 27 أغسطس / وام / أكد سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية أن المرأة الإماراتية سطرت إنجازات استثنائية، وحققت نجاحات مثمرة تثبت من خلالها أنها لطالما كانت أهلاً للثقة الكبيرة التي منحتها إياها القيادة الحكيمة لدولتنا التي حرصت منذ تأسيسها وحتى اليوم على توفير كافة سُبل الدعم وجميع الفرص للمرأة مع تحقيق التوازن الأمثل بين الجنسين.
وقدم ابن تميم، في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، الشكر لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها الدائم والمستمر لتمكين المرأة الإماراتية في كافة المجالات والمساهمة في تحقيق طموحاتها وتطلعاتها.
كما تقدم بالتهنئة إلى جميع نساء الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، الذي يُبرز الإسهامات الرائدة والمتميزة لها في بناء وتطوير جميع القطاعات في المجتمع، والدور الكبير الذي تؤديه في صياغة المستقبل.
عوض مختار/ ريم الهاجري/ مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
أمين عام مساعد الجامعة العربية: مصر تتصدر جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن الجامعة العربية عملت على تحالف دولي أطلق في سبتمبر الماضي من الأمم المتحدة، لدعم تنفيذ حل الدولتين، وحضره في أول اجتماع بالرياض حوالي 90 دولة، والهدف منه هو كيفية المساعدة بإقامة الدولة الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين، ومساعدة قوة الاحتلال الإسرائيلي بإنقاذها من أفعالها ونفسها، لأنها بأفعالها وتصرفاتها تؤدي بالاستقرار في المنطقة إلى الجحيم.
حسام زكي: هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشودوأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك جهودا تبذل، وليس بالضرورة أن يجري الكشف عنها في الإعلام طوال الوقت، لكنه مهم سياسيا أن يحدث، والهدف هو الحفاظ على هذا الحل على قيد الحياة.
وتابع: «هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشود، لكن لا أحب التحدث عنها إعلاميا، ونعمل على الآليات السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، وكل هذه المسارات موجودة، ونعمل على كيف يمكن دعم هذا الحل من خلال هذه المسارات».
وأشار السفير حسام زكي، إلى أن «الجامعة العربية ليس لها دور في جهود المصالحة الفلسطينية، إلا تشجيعها، والدولة المتصدرة الرئيسية لهذا الجهد هي مصر، وتقليديا وعلى مدار العقدين الماضيين، حينما حدث الانقسام الفلسطيني، دخلت على الخط أطراف عديدة بعضها عربي ودولي، وآخرها كان الصين، ودائما ما نشجع أي جهد سواء عربيا أو دوليا لعله يحقق الهدف».
المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف الوسيطةوشدد أمين عام مساعد الجامعة العربية، على أن «المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف التي تتوسط بالقضية الفلسطينية، لكن لا بد أن يكون للأطراف الفلسطينية أيضا إرادة سياسية واضحة؛ لأنها تريد أن تطوي صفحة الانقسام، وهذه الإرادة إذا توافرت ستكون الأمور جيدة وننهي مرحلة الانقسام، لكن إذا لم تتوفر فالحديث عن الوحدة الفلسطينية سيكون عبثيا».