وزير التعليم العالي يشيد بالتعاون الوثيق مع مؤسسة السيفير لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بالتعاون الوثيق والبنّاء بين مؤسسة السيفير والوزارة، الذي ساهم في نجاح الباحثين المصريين في إجراء البحوث العلمية المتميزة، وخاصة المُرتبطة بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم /الأحد/ نائب رئيس الخدمات التحليلية والبحثية لمؤسسة السيفير (Elsevier) الدكتور محمد إيصاطي، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك بمقر الوزارة بالقاهرة الجديدة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية دور مؤسسة السيفير في مجال البحث وتحليل المعلومات وصناعة التكنولوجيا من خلال العمل مع مختلف المؤسسات الدولية والحكومية في جميع أنحاء العالم، مشيدا بالتعاون بين المؤسسة وبنك المعرفة المصري في مجالات النشر العلمي والتعليم.
وأكد عاشور أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير المصادر العلمية اللازمة للعلماء المصريين وصناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميا كمرجع للبحث العلمي، مستعرضا أبرز الإنجازات التي حققتها المراكز والهيئات البحثية في مجال النشر العلمي والتصنيفات الدولية.
وقال وزير التعليم العالي إن هناك تقدمًا ملحوظًا للجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية المرموقة مما يُساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي بشتى المؤسسات الجامعية والبحثية، من خلال الدعم الكبير الذي تم توفيره للباحثين المصريين وتشجيعهم لنشر بحوثهم العلمية بكُبرى المجلات العلمية، لتلبية الاحتياجات المستقبلية للصناعة والمجتمع المحلي.
من جانبه، أشاد نائب رئيس الخدمات التحليلية والبحثية لمؤسسة السيفير، الدكتور محمد إيصاطي، بالتعاون المُثمر بين الجانبين الذي أثمر عن تميز الباحثين المصريين في مجال النشر الدولي، وجودة البحوث العلمية المصرية وخاصة في الأبحاث العلمية المرتبطة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة.
وأكد حرص مؤسسة السيفير على دعم الباحثين المصريين، وتسويق الأبحاث وبناء القدرات، مشيرا إلى دورها في تنمية قدرات الباحثين ورفع المهارات البحثية فى العديد من المجالات، والمساهمة في تحديد الوضع الراهن للبحث العلمي في مصر.
واستعرض الاجتماع أبرز الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة وكيفية دعم جهود تطور منظومة البحث العلمي المصرية، وتعزيز آليات التعاون المشتركة بين الجانبين للاستفادة منها في دعم جهود تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني، فضلًا عن بحث آليات الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، تعزيز زيادة ظهور المجلات العلمية المصرية بالدوريات العالمية.
كما تناول الاجتماع إمكانية القيام بدراسة تحليلية للتنمية المُستدامة ببعض الجامعات واستخدام النتائج في وضع خطة للنهوض بالمجتمع والاقتصاد الوطني، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
حضر اللقاء من الجانب المصري: الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف العام لبنك المعرفة المصري، وعلا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، ومنى زكي من الأمانة الفنية لبنك المعرفة المصري. وحضر من مؤسسة السيفير: الدكتور إبراهيم محمد المدير الإقليمي للسيفير لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وشرق أوروبا وأمريكا الجنوبية، والدكتور عمرو دهب المدير الإقليمى للسيفير بمصر وشمال إفريقيا، والدكتور محمد رائد استشاري الذكاء البحثي في إفريقيا، والدكتور عمرو عبدالمنعم المدير الإقليمي للذكاء البحثي للسيفير في إفريقيا.
جدير بالذكر أن السيفير (Elsevier) هي مؤسسة عالمية رائدة في مجال المعلومات والتحليلات، وتساعد الباحثين والمُتخصصين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، إذ تختص بتحليل المعلومات والنشر العلمي وتعمل على تحسين النتائج لصالح المجتمع، وذلك من خلال تسهيل الرؤى واتخاذ القرارت، كما أنها تعُد من الشركاء الأساسيين لبنك المعرفة المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی المعرفة المصری البحث العلمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات: الابتكار وتدويل التعليم العالي محور اهتمام الملتقى المصري الفرنسي
انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.
مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلميوخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.
وفي كلمته رحب الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، بالحضور، مؤكدًا أن هذا الملتقى العلمي يمثل محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ويعكس عمق الروابط الأكاديمية والبحثية بين البلدين، والتزامهما المشترك بتوسيع آفاق التعاون الإستراتيجي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات أن الملتقى يأتي تأكيدًا على أهمية تدويل التعليم العالي كخيار إستراتيجي، ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومواءمة لرؤية الوزارة الوطنية التي تهدف لجعل المعرفة والابتكار محركين رئيسيين للتنمية في البلاد، من خلال الانفتاح على التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى المؤسسات العالمية.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية تمثل نموذجًا ملهمًا يجمع بين تاريخ طويل من التعاون، وحاضر نابض بالإنجازات، ومستقبل واعد بالمبادرات النوعية، معلنًا عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمن فعاليات الملتقى، لافتًا كذلك إلى الشراكة في مشروع الجامعة الفرنسية في مصر كنموذج ناجح للتعاون الأكاديمي العابر للحدود، ومشروعها الطموح لبناء حرم جامعي جديد صديق للبيئة يمنح شهادات مزدوجة معتمدة دوليًا.
كما نوّه إلى استمرار المجلس الأعلى للجامعات الذي يحتفل بيوبيله الماسي هذا العام في أداء دوره الريادي لتطوير التعليم العالي في مصر، من خلال تبني سياسات تدعم الإبداع وتلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا تبني رؤية موحدة لدمج جهود الجامعات المصرية وتطويرها لتكون من جامعات الجيل الرابع، وتقدم تعليمًا متطورًا يسهم في تنمية المجتمع.
وفي ختام كلمته، شدد الدكتور مصطفى رفعت على أن ملتقى الجامعات ليس فقط منصة لتوقيع الاتفاقيات، بل لتجسيد إرادة مشتركة لبناء جسور متينة من الثقة والتميز، معربًا عن شكره لكل من ساهم في تنظيم الحدث، ومتمنيًا أن يكون هذا الحدث منطلقًا لشراكات جديدة تسهم في مستقبل مشرق للشباب والمجتمع الأكاديمي والعلمي في البلدين.