إعلان صادم من الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لوريتا ميستر، إن التغلب على التضخم سيتطلب على الأرجح رفع سعر الفائدة الأمريكي مرة أخرى ثم تعليقه “لفترة من الوقت”، مضيفة أنها قد تعيد تقييم وجهة نظرها السابقة بأن تخفيضات أسعار الفائدة قد تبدأ في أواخر عام 2024.
وفي حين أنها لا تريد سياسة متشددة لدرجة انهيار الاقتصاد، إلا أنها قالت لـ”رويترز” في مقابلة على هامش مؤتمر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنج الأمريكية، إنها تريد تحديدها بحيث يصل التضخم إلى هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪ بحلول نهاية عام 2025.
قالت ميستر: “نحن فقط لا نريد أن يستمر في الانجراف بعيدا.. الأسعار السريعة الارتفاع لا تفرض تكلفة عالية على الأمريكيين فحسب. كما أن السماح للتضخم بالتفاقم يجعل الاقتصاد أكثر عرضة للصدمات المستقبلية”.
وأضافت: “كلما تركنا التضخم أعلى من 2٪، فإننا نبني مستوى أسعار أعلى وأعلى، وهذا يضر بالأسر الأمريكية. وأعتقد أن هذا هو السبب في أن الوقت المناسب مهم بالنسبة لي”.
واعتقد معظم صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك ميستر، في يونيو أنهم ربما يكونون قادرين على التوقف عن رفع أسعار الفائدة بمجرد أن يحصلوا على سعر الفائدة إلى نطاق 5.5٪ -5.75٪ ، وهو أعلى بمقدار ربع نقطة مما هو عليه اليوم.
كما اعتقدوا أنه بحلول العام المقبل من المرجح أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة بحيث لا ينتهي بهم الأمر مع انخفاض التضخم إلى تقييد الاقتصاد أكثر مما هو مطلوب.
وقالت ميستر إنها في يونيو حزيران قررت أيضا خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من 2024 لكن عندما تقدم هي وصانعو السياسة الآخرون في مجلس الاحتياطي توقعات جديدة قبل اجتماع تحديد أسعار الفائدة في سبتمبر فقد يتغير ذلك.
وأضافت: “سأضطر إلى إعادة تقييم ذلك لأنه، مرة أخرى، سيكون، ما مدى السرعة التي تعتقد أن التضخم ينخفض بها؟”
ومع ذلك، فهي حذرة من افتراض أن التضخم، بعد أن انخفض إلى 3٪ من ذروته في العام الماضي عند 7٪، سوف يعود إلى 2٪ في الوقت المناسب بما فيه الكفاية.
وقالت ميستر: “لا أريد أن أكون في وضع تخفيف السياسة قبل الأوان”.
وتظهر توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي المقدمة في يونيو متوسط توقعات التضخم بنسبة 2.1٪ بحلول نهاية عام 2025.
وقالت ميستر إن التضخم كان بنسبة 2٪. ستظهر التوقعات المقدمة في سبتمبر ما يتوقعونه حتى عام 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الفيدرالى الامريكى اسعار الفائدة الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".
أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .
ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".
وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.
وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".
وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".
وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".